عام >عام
السفيرة الإسبانية جالت على فاعليات صيداوية: لدعم لبنان والتوافق من أجل انتخاب رئيس للجمهورية
الثلاثاء 19 07 2016 08:57صيدا - ثريا حسن زعيتر:
في اطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين رجال الاعمال والصناعيين وتشجيع التبادل التجاري والصناعي والزراعي والاستثماري بين لبنان واسبانيا، زارت سفيرة اسبانيا في لبنان ميلاغروس هيرناندو مدينة صيدا يرافقها الملحق التجاري في السفارة ميغيل بيلاستروس وقنصل اسبانيا الدكتور ماجد عسيران ورئيس مجلس رجال الاعمال الاسباني اللبناني طلال زهر، حيث التقت محافظ الجنوب منصور ضو في مكتبه في السرايا الحكومية، وخلال لقائها ضو أعربت هيرناندو عن سعادتها لزيارة الجنوب ومدينة صيدا للمرة الاولى وقالت: ان الهدف من زيارتها يندرج في إطار سعي الدولة الاسبانية للتعاون مع لبنان بشكل عام وفي مدينة صيدا عاصمة الجنوب بشكل خاص، لبناء علاقات اقتصادية وإنمائية على صعيد جميع المرافق الحيوية التي من شأنها تعزيز الروابط بين البلدين.
وأملت هيرناندو أن تشكل هذه الزيارة خطوة نحو تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين، مجددة التزام بلادها بدعم لبنان في مختلف الصعد، معربة عن استعداد بلادها لبذل كل ما يمكن لتطوير صيغ التعاون بين اسبانيا ولبنان وخاصة بين رجال الاعمال واصحاب القطاعات المنتجة في الجنوب اللبناني، لافتة الى ان هناك الكثير من القواسم المشتركة التي تجمع لبنان واسبانيا.
وزارت السفيرة هيرناندو رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مبنى القصر البلدي في المدينة، بحضور أعضاء المجلس البلدي المهندسين علي دالي بلطة ومحمود شريتح ومصطفى حجازي.
وقالت السفيرة الإسبانية: «ليست المرّة الاولى التي أزور فيها بلدية صيدا لقد جئت المرة الماضية وكان نائب الرئيس (إبراهيم البساط) موجودا، زرت غرفة التجارة والنصاعة في الجنوب مع وفد اقتصادي لذلك اغتنمت الفرصة لأزور أيضا المحافظ والبلدية التي لها علاقة مميزة مع برشلونة».
وأضافت: «أحب صيدا كثيرا ووجودي في البلدية للبحث في كيفية المساعدة لتعزيز العلاقة أكثر وأكثر بين برشلونة وصيدا في المجالات الإنمائية وغيرها».
ورداً على سؤال أشارت إلى أن «لا قاسم مشتركا بين ما جرى في نيس الفرنسية والإنقلاب في تركيا، لأن ما حصل في نيس كان عمل عصابات لا أحد يرضى به، أما في تركيا فهناك خلافات داخلية بين بعضهم البعض ولا تؤثر على شيء».
وحول الفراغ الرئاسي في لبنان أملت أن «يبقى التوافق والتواضع بين جميع الافرقاء السياسيين في لبنان من إجل إنتخاب رئيس للجمهورية قريباً، وأن لا يذهب كل واحد بجهة لأن هذا الاختلاف لا يخدم أحدا خاصة انه في العام 1943 حين اقيمت دولة لبنان كان مثال عالمي على التوافق بين الدول، الان يجب ان يبقى هذا التوافق ونتأمل ان يبقى مستمر على طول».
*من جهته، رحّب المهندس السعودي بالسفيرة هيرناندو وقال: «سررت كثيرا بلقاء سفيرة إسبانيا في بلدية صيدا، لأنه في زيارتها الاولى كنت مسافرا والتقت نائب الرئيس.. وحقيقة العلاقة بين صيدا وبرشلونة مميزة وعظيمة جدا، ونحن نتعاون كثيرا وأصبحت هذه العلاقة شخصية أكثر من علاقة عمل، وكلا الطرفين صار لديهم أصدقاء».
ونوّه المهندس السعودي «بالعلاقات التجارية وبالأسعار التنافسية للبضائع الإسبانية والماركات العالمية المشهورة أيضا في إسبانيا والتي يستوردها لبنان».
وكانت السفيرة الإسبانية قد زارت مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، حيث التقت عددا من أركان الغرفة.