لبنانيات >أخبار لبنانية
اصحاب المرامل في منطقتي مرجعيون والعيشية: ابحثوا في السبب الحقيقي للتلوث قبل ان تصبح نقلة الرمل ب2000دولار
الثلاثاء 19 07 2016 19:49النبطية - سامر وهبي:
تحرك اصحاب المرامل في منطقتي مرجعيون والعيشية ورفعوا الصوت عاليا منفذين اعتصاما على الخردلي ومحذرين من اللجوء الى خطوات تصعيدية لرفع مظلوميتهم ، مؤكدين اننا توقفنا عن العمل في المرامل منذ اربعة اشهر ونهر الليطاني ما زال ملوثا في منطقة شحور – طيرفلسية ، ونحن لسنا المتسببين بهذا التلوث انما المجاري الصحية والدباغات وما يرميه النازحون السوريون في النهر اعتبارا من بحيرة القرعون حيث يقطنون في بيوت التنك غير ملائمة للعيش ويحولون منها المجاري الصحية الى نهر الليطاني .
وفي لقاءات معهم قال صاحب مرملة سمحات أحمد سمحات الذي قال ان تلوث نهر الليطاني يبدأ من سد القرعون ، من خلال المجارير التي تصب في البحيرة ، وفي عين الزرقاء هناك ردم يرمى في النهر ، ومجرى النهر هناك 7 امتار اما اليوم فهو عبارة عن مترين ، وبعدها بقليل هناك طريق يجري شقها ويرمى الردم في النهر وبعدها لدينا مشروع وخط ال 800 الممتد من تل النحاس الى الطيبة حيث وضعوا مضخات عند الانحدارات الملاصقة بعدما تجمعت مياه موحلة وصلت الى مجرى النهر ، وقرى البقاع الغربي من مشغرة وغيرها مياه المجارير تصب في النهر ، لقد مضى على اقفال المرامل ما يقارب ال 3 اشهر ولليوم مياه الليطاني عند منطقة شحور معكورة ، بينما المياه صافية على جسر الخردلي وفي منطقة تمرا ، ومشروع الطيبة متوقف عن ضخ المياه نظرا لتلوثها متسائلا كيف ان مشروع الطيبة متوقف عن ضخ المياه بسبب تلوث الليطاني والمرامل متوقفة عن العمل فاين السبب في التلوث وهو طبعا غير المرامل بينما مياه النهر ما زالت معكورة عند منطقة الاستراحات في شحور حيث يسمى هناك نهر "النسكافيه ".
وقال ان من يتهم المرامل والكسارات بتلوث نهر الليطاني لا يريد علاجا للمشكلة والازمة ومن يريد العلاج فليشمر عن زنوده وليقم بجولة على مجرى النهر ونحن جاهزون والمرملة التي تشكل خطرا بيئيا او تؤثر على البيئة والنهر نحن مع اقفالها بالشمع الاحمر ، نحن تحت سقف القانون ، لكن هناك ظلم لحق بأصحاب المرامل وهناك 2500 عائلة تعتاش من المرامل والكسارات وتساهم في التنمية الاقتصادية في الجنوب من خلال البناء المزدهر في مناطق مرجعيون والنبطية وكل الجنوب ، كما ان هناك 20 الف عائلة تعتاش من الجرافات والكميونات والمرامل ، النهضة العمرانية في الجنوب من اين نؤمن لها البحص والرمل ، هل نشتريها من مصر بالبواخر خصوصا وان شاحنة الرمل اليوم يبلغ ثمنها 600 دولار، واذا اشترينا بالبواخر من الخارج يصبح ثمن الكميون الفي دولار ويستفيد منه فقط التجار الكبار، نحن لدينا منطقة عمرانية تحتاج الى رمل وبحص ، ونحن مع تنظيم ملف المرامل والكسارات وتكون من ضمن الشروط البيئية والقانونية ولا مشكلة لدينا لكن القاء التهمة جزافا على اصحاب المرامل شيء غير معقول والدليل توقفنا والنهر ما زال ملوثا ، فتشوا عن المصدر ، نريد رفع المظلومية التي لحقت بنا نتيجة توجيه السهام علينا ، كل مرملة مرخصة يستفيد منها 300 كميون ومجابل الباطون من اجل الاسهام في دفع الحركة العمرانية الى الامام قدما ، كما الاستراحات التي تساهم في النهضة السياحية والتي تأثرت بعملها هي الاخرى نتيجة التلوث ، كما انهم يتحدثون عن مغاسل الرمول فلا يوجد على خط الليطاني الا مغسل واحد قانوني ومن ضمن الشروط البيئية ويعود ل فادي سمحات ومزود بنظام تكرير المياه وقامت شركة ايطالية بتركيبه وهو لا يرمي فنجان قهوة ماء في النهر مضى على تشغيله 3 سنوات ومن يريد ان يشاهده في عمله فليتفضل وليرى كم يبعد هذا المغسل عن النهر .
ودعا لرفع المظلومية عن اصحاب المرامل من خلال ان تكون التقارير الاعلامية بناءة وان تضع الاصبع على الجرح وان من تضرر من وراء تلوث الليطاني هم اصحاب الاستراحات والمرامل ، كل من ساهم بالاذية يجب ان يحاسب ومن لم يؤذي فليترك وشأنه ، ونحن مع اصحاب الاستراحات نطالب بتصفية نهر الليطاني وان يعود نهرا صافيا غير ملوث الى مجده الغابر وهو النهر الذي يستفيد منه اهل الجنوب من خلال الشرب والري والزراعة والاستعمال وهو شريان حياة الجنوب .وقال علي عمار وهو صاحب مرملة ان من يلوث نهر الليطاني ليسوا المرامل انما التلوث يأتي من بحيرة القرعون ، لقد أوقفوا مغسل رمل في العيشية منذ اكثر من سنة ورغم ذلك ما زال نهر الليطاني ملوثا ، والمسافة التي تفصل نهر الليطاني عن المغسل في العيشية هي 7 الى 8 كلم ولا يوجد رافد من العيشية الى الليطاني او حتى ساقية ، المغسل المذكور مدعم ب 7 برك باطون مسلح بلغت تكلفتها 150 الف دولار لتنقية وتكرير المياه واعادة غسل الرمل بمياه البرك ، نحن مع كل انسان تضرر اكان استراحة او مرملة او مطعم معهم الى الاخر لنجد السبب الحقيقي لتلوث نهر الليطاني ، ان سبب التلوث هو الصرف الصحي والمعامل الكيمائية التي ترمي تلفها في بحيرة القرعون ، والاسيد ومزارع الدجاج والابقار النافقة والدباغات التي ترمي بقاياها في نهر الليطاني .
وكشف عمار سببا اخر لتلوث نهر الليطاني وهو ان النازحين السورين المقيمون في المخيمات التي اقيمت في سعد نايل وتعنايل وجب جنين كل الصرف الصحي لهم يحولونه الى نهر الليطاني ، ونطلب من الامم المتحدة الحريصة على النازحين ان تقيم لهم " جور صحية "، حتى لا يلوثوا البيئة كي لا يحولوا المجاري الصحية لمخيماتهم الى النهر ، يكفينا اننا ندفع دما في سوريا وليس بالضروري ان ندفع ثمن امراض لاطفالنا جراء النزوح السوري الى لبنان ، نأمل من المعنين رفع المظلومية عن اصحاب المرامل الذين خسروا في المساهمة في الحركة الاقتصادية في هذا الموسم ، فمن يريد البناء لا يستطيع من دون الرمل واذا اقفلت المرامل يصبح كميون الرمل ب الفي دولار وهذا ما يتسبب بدفعه مضاعفا المواطن الجنوبي وعندها تتوقف الحركة العمرانية والبناء الذي يشهده الجنوب .
وقال عمار المرامل مقفلة والى الان نهر الليطاني ما زال ملوثا ، وان كانت مرملتي فادي سمحات وعلي عمار في الجنوب مقفلتين فمن اين التلوث يصيب النهر اليس من بحيرة القرعون ونزولا وهو ما يتطلب تنظيفا للنهر بدءا من هناك حتى طيرفلسية حيث النهر لونه يميل الى الاحمرار " معوكر "، الامر الذي يؤكد مظلومية اصحاب المرامل الذين يطالبون المععنين التدخل لانصافهم جراء الخسائر التي لحقت بهم جراء اقفال مراملهم .