مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأحد 9-5-2021
مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأحد 9-5-2021 ‎الأحد 9 05 2021 23:27
مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأحد 9-5-2021

جنوبيات

 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

دوي الفراغ الحكومي يتعاظم أمام تفاقم الأزمات، مع انعدام بصيص نور على حصول تقدم ما، سجلته المشاورات، بعد ما آلت اليه المساعي الفرنسية.


يطل أسبوع عيد الفطر المتزامن مع بداية الشهر المريمي، محملا بالأسى مع تعاظم الحديث عن احتمال رفع الدعم، فيما جنون الأسعار للمواد الأساسية يلتهم القوت اليومي للمواطنين.


 
خارجيا فلسطين محور المتابعات مع تصاعد المواجهات في القدس المحتلة، وقد بدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي مناورات اليوم تحاكي شهرا من حرب شاملة على جميع الجبهات، بما فيها الحدود المتاخمة للبنان مع فلسطين المحتلة. والسؤال المتداول هل تسعى اسرائيل لتخريب التقدم في التسويات الإقليمية، ولا سيما ما رشح بشأن مفاوضات الملف النووي الإيراني والحوار السعودي -السوري، وهل هي في موقع يسمح لها بذلك؟، ومع او بدون تغطية دولية؟.

أما الصاروخ الصيني الذي أبقى أعصاب العالم مشدودة على اتجاهاته قبل السقوط، فكان سقوطه دون أضرار والعبرة تبقى في التجربة، مخلفة الأسئلة عن آثار ومآثر هذا التسابق التسلحي والفلكي بين الكبار، كأن الأرض لم تتسع لسباقاتهم والحروب، فباتوا يبحثون عن مساحات أبعد من كوكبنا الأرض، والمريخ الذي وطأته الاقدام للسطوة عليها.


 
بداية من المناورة العسكرية للجيش الإسرائيلي وأبعادها.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هي القدس باقية قبلة الحدث الذي يصنعه أهلها المرابطون في انتفاضتهم الرمضانية، وما بدلوا تبديلا.

هي مسرى الأنبياء تخفق على ساعة لياليها المباركة قلوب أبناء الأمة المؤمنين بقدسيتها وطهر قضيتها. هي معقل الانتفاضة الجديدة التي تحفظ لفلسطين اسمها وعنوانها وهويتها، وناسها المقدسين.


 
هي المسجد الأقصى المبارك الذي زحفت إليه الألوف في ليلة قدر هي خير من ألف شهر، رغم هول الإعتداءات الإسرائيلية التي تحولت المدينة معها إلى ثكنة عسكرية.

الواقع أن فلسطين المحتلة كلها تحولت إلى ثكنة، مع إطلاق جيش الاحتلال اليوم أكبر مناورة عسكرية في تاريخه. المناورة تحاكي حربا على جميع الجبهات عند الحدود الجنوبية والشمالية للكيان، وإطلاق صواريخ عليه بالتزامن مع تحركات إحتجاجية، قد تندلع في الضفة الغربية وقطاع غزة.


 
وفي لبنان المقاومة متيقظة والمسؤولون يتابعون تطورات فلسطين، فيما الهموم الداخلية على حالها من حكومة لا تؤلف ورفع للدعم، وإرتفاع جنوني للأسعار وفقدان لبعض السلع الحيوية، ناهيك عن تغذية كهربائية باتت قاب قوسين من النفاد.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

ثابتتان تتقدمان في مسار الحسم: كيان الإحتلال في وهن، وعودة فلسطين الى أبنائها أقرب من أي وقت مضى.

ما يؤكد ذلك، وبدرجة ملموسة، معادلات المقاومة التي بوصلتها فلسطين منذ البداية، ونبض شباب القدس والضفة وغزة، وكذلك الحقائق الدامغة على إصابة العدو بنكبات داخلية متتالية لن تنفع في سترها العنتريات الميدانية المحاصرة بالرعب من حجارة المقدسيين، التي توجع تل أبيب أكثر من ذي قبل، ومن قدرات دفاعية دقيقة ومركزة وإقدام واستعداد المقاومين على امتداد محورهم في المنطقة.


 
ومهما كبرت التهديدات، سيبقى "حزب الله" في الميدان يراكم قدراته، جاهزا للدفاع في كل الظروف، كما أكد نائب الامين العام ل- "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم اليوم..

في لبنان، تنتشر السوداوية أكثر فوق المشهد السياسي والاقتصادي والمعيشي، في ظل غياب التركيز الرسمي على ما يجري، وغياب المتابعة المطلوبة لما يصيب المواطنين المتروكين للنهب المنظم والفوضى الموغلة بقطاعاتهم المعيشية.

ولا يخفى على اثنين أن أي حل بالسياسة قد ينفع، ولكن على ما يبدو أن التندر على ذلك سيمتد لأمد غير معلوم، بينما تبعد يد المواطن عن مصادر غذائه وطعامه بفعل حبس الدعم في مصرف لبنان المركزي، وتحكم التجار بأسعار كل السلع دون استثناء، ومنها اللحوم على أنواعها..

أما الجديد، فهو تقدم الكلام حول رفع الدعم عن الدواء الى الواجهة بين الصيادلة الباحثين عن الأدوية في الشركات المستوردة، التي بدورها تقول إنها تبلغت من حاكم المصرف المركزي باجراءات جديدة تنم عن اقتراب رفع الدعم..


 
وكي لا يكون هناك لبس واجتهادات ومحاولات استغلال جديدة تؤذي صحة المواطن، حسم وزير الصحة حمد حسن أن دعم الأدوية والمستلزمات الطبية خط احمر، ورفعه مرفوض.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

باستثناء الخبر الإعلامي اليتيم الذي ورد أمس عن مؤتمر محتمل للقيادات اللبنانية في باريس، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا معطيات جديدة جدية على مسار تشكيل الحكومة، الذي بات البعض يشكك بأن يكون وحده المدخل إلى الحل المنشود، فيما المطلوب مقاربة صريحة، لكن تحت سقف الوحدة الوطنية، لكل الملفات الإشكالية، كالثغرات الدستورية، والبنود العالقة أو الملتبسة في اتفاق الطائف.

وفي انتظار أي جديد على هذا الخط، اللبنانيون على مناشدتهم لرئيس الحكومة المكلف كي يعيد لبننة عملية التأليف، على أساس الأصول الميثاقية والدستورية، والبرنامج الإصلاحي المحدد في الاتجاهات والمهل. وفي وقت يتمنى اللبنانيون أن تواصل باريس مساعيها لمساعدة لبنان، يأملون في خطوات فرنسية وأوروبية لملاحقة الفاسدين ومحولي الأموال العامة ومسيئي استعمالها ومبيضيها، وذلك بحسب القوانين الدولية وقوانينهم المحلية، والتي سنتوقف مع أهمها في سياق النشرة.

أما معيشيا، فالمطالبة دائمة لحكومة تصريف الأعمال للقيام بواجباتها لجهة ترشيد الدعم بمشاركة كافة القوى المعنية، ومع إدخال التعديلات اللازمة على الأفكار المطروحة، بما يحد من الهدر ويساعد في الوقت نفسه جميع اللبنانيين، كل وفق حاجته، ومع دعوة الكتل النيابية الى إقرار قانون الكابيتال كونترول، من دون أن يتحول عمليا إلى مادة لابتزاز الناس في ودائعهم، مع تباشير دخول البلاد في جو الانتخابات النيابية، التي يحين موعدها بعد حوالى العام.

 

 
وفي شأن اجتماعي وصحي، أما آن لمنطق الصيف والشتاء فوق السطح الواحد أن ينتهي؟، كما في السياسة، كذلك في سائر مظاهر الحياة اللبنانية، وبينها ما يرتبط بإجراءات كورونا؟، ومن هذا الموضوع الذي يقض مضاجع أصحاب المطاعم نستهل هذه النشرة.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الدولار يلامس الثلاثة عشر ألف ليرة، والحكومة لا تزال تبحث في البطاقة التمويلية!، مشهد الذل أمام محطات المحروقات عاد، والدولة لا تزال تبحث في كيفية رفع الدعم ومتى!، المجلس الدستوري أضحى بلا نصاب مع وفاة عضو ثالث من أعضائه، فعلق القرار الحاسم بشأن سلفة الكهرباء ، فيما البلد معلق على خط العتمة الشاملة!.

صحيح أنها صورة سوداء عن الوضع الحالي لكنها صورة واقعية، إذ إن كل شيء يسقط وينهار أمام أعين أشباه المسؤولين، ولا من يتحرك أو يبادر. فالمبادرة الفرنسية التي شكلت محور الحياة السياسية منذ أيلول الفائت أصبحت من الماضي، والجميع في انتظار العقوبات الآتية. علما أن لا أحد يتوقع الكثير منها، بعدما أصبحت فرنسية محض ولم تتحول عقوبات أوروبية شاملة لعدم توافر الإجماع المطلوب.

وعليه، فإن لا حكومة في المدى المنظور. مقابل المراوحة اللبنانية الفاقعة، حراك إقليمي واضح يبدأ من بغداد حيث المحادثات السعودية - الإيرانية، ولا ينتهي في فيينا حيث المفاوضات بشأن الملف النووي. لكن لا شيء حاسما حتى الآن، فالمسار يستلزم المزيد من الوقت لأن الملفات المطروحة دقيقة وشائكة.


 
والواضح أن لبنان غائب أو مغيب. فخرائط النفوذ في المنطقة يعاد رسمها، فيما الوطن الصغير غارق في التفاصيل الصغيرة. يقول المثل: عند تغيير الدول إحفظ رأسك. فهل قدر الجمهورية الفاشلة، في زمن الحكام الفاشلين والفاسدين، أن تكون دولة لا رأس لها، ليحفظ رأسها؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

إنها "جمهورية المنصات" بامتياز: من الوعد بمنصة الدولار، إلى منصات السوق السوداء للدولار، وما استجد اعتبارا من عطلة نهاية الأسبوع: منصات اللحمة والفروج والخضار والفواكه والدواء والمحروقات ...

ستتكاثر المنصات والتطبيقات بشكل غير مسبوق على الاطلاق : منصة للحمة، منصة للفروج، منصة للخضار والفواكه ومنصة للأدوية ، وعندها ستأتي السلطة بالحل السحري، بدلا من معالجة الأسعار، تمنع المنصات والتطبيقات..أليس هذا ما فعلته إثر ارتفاع الدولار؟، لاحقت المنصات والتطبيقات بدلا من معالجة الدولار، واليوم المعالجات ستعيد نفسها، ستلاحق التطبيقات فيما الأسعار تحلق.

ما يجب أن يحفظه المواطن، هو التالي: السلطة فشلت: عالجت ارتفاع الأسعار سابقا، بالدعم. ذهب الدعم إلى كبار التجار وإلى كبار المهربين، وكلف ما يزيد على ستة مليارات دولار، ولم يستفد منه المواطن.

اليوم لم يعد بإمكان السلطة أن تفعل شيئا سوى أن تقول للمواطنين: "سأسرقكم لتغطية البطاقة التمويلية"، ولكن ما يجب أن يتنبه إليه المواطن أن هذه البطاقة تصح تسميتها "البطاقة التمويهية "... فمن سيستفيد منها؟، ووفق أي معايير؟. من يحدد معايير الفقر؟، وإلى أن تقر هذه البطاقة، من يبقى فوق خط الفقر؟.

قد تطبع كميات من هذه البطاقة باللغة الإنكليزية، ونجدها في أسواق أوروبية وأفريقية مثلما وجدنا سلعا مدعومة هناك، فالزعران والفاسدون، ومثلما وجدوا طريقة للإستفادة من السلع المدعومة، سيجدون من دون شك طريقة للإستفادة من البطاقة التمويلية، فالإنتخابات النيابية على الأبواب، ومن يدري؟، فقد توزع البطاقة التمويلية رشوة انتخابية مسبقة الدفع، وبالإمكان تشريجها إذا دعت الحاجة.

أيها المواطن، لا تتفاءل كثيرا بإجراءات السلطة التنفيذية، ألم تسمع بمثل: "من جرب المجرب كان عقله مخربا"؟، ألم تجرب السلطة في الدعم، فماذا كانت النتيجة؟. ألم تجربها في منصة الدولار، فماذا كانت النتيجة؟. هذه سلطة ليس أمامها سوى أن تقول للمواطن: " دبر راسك "... ولكن بعد ماذا؟، بعدما غضت النظر عن سرقته، وهي اليوم تريد أن تشرع سرقة ما تبقى من أمواله في مصرف لبنان.

في "جمهورية المنصات والتطبيقات "، لا حلول بل ترقيع. وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير إلى تطور مالي مرتقب، ففي معلومات خاصة بالـ " ال بي سي آي " فإن حاكم مصرف لبنان في صدد التفاوض مع المصارف اللبنانية، بهدف اعتماد آلية تبدأ بموجبها المصارف بتسديد تدريجي للودائع، التي كانت قائمة قبل 17 تشرين الأول 2019. وكما أصبحت في 31 آذار 2021، وذلك بالعملات كافة.

وتضيف هذه المعلومات، أن خطوة حاكم مصرف لبنان تأتي في سياق إطلاق مبادرة لأراحة المودعين، ضمن القوانين المرعية الإجراء.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

نالت القدس وسام الخبر الموقع بالدم.. وسحبت إليها كل المواقف والمتابعات فتقدم أبناؤها مشهد الدفاع عن الأقصى.. شكلوا جبهات وعلت البسمة على الوجنات متجاوزة خطر الاعتقال والأيادي المغلولة.

كان أبناء الأرض وحدهم.. وقد أعادوا المجد لمقاومة لا يطفئ وهجها تطبيع ولا يندثر سلاحها المتدرج من الحجر إلى البالونات الحارقة، فالرصاص وتتويجا بالصاروخ وهذه المعادلة التي تقرأ لدى إسرائيل، وليس عبر تهديدها بمواقف عربية عائمة على لغة إنشائية..

وعلى جامعة عربية قررت الاجتماع بشكل طارئ لكنها من داخلها جامعة محشوة باتفاقيات التطبيع وبعلاقات إسرائيلية أميركية متينة، وبقبلات أمينها العام أحمد أبو الغيط لشقرائه الإسرائيلية تسيبي ليفني، فمتى قررت الجامعة العربية يوما؟، ومتى أحرجت إسرائيل؟، لا بل إن العدو غالبا ما يأخذ نفسا عميقا ويرفع من وتيرة اعتداءاته لدى كل بيان عربي ختامي.. لأنه يدرك أن لا عدوا سيواجهه ولا عربا سيقفون في طريق عنفه المتواصل على الفلسطينين.

وترفع إسرائيل في المقابل من تحديها على توقيت اجتماع العرب، حيث يعتزم نحو ثلاثين ألف مستوطن اقتحام الأقصى يوم الاثنين، فهل هؤلاء آتون للصلاة أم لافتعال احتكاك يشعل نيرانا لا تنطفئ في المسجد الأقصى؟. تزرع إسرائيل مستوطنيها قنبلة موقوته.. لكنها تتحسب على جبهة المحاكم من قرار يشعل القدس والضفة وغزة معا.. إذ طلب المدعي العام الإسرائيلي إلى المحكمة العليا تأجيل الجلسة بشأن حي الشيخ جراح، والتي كانت مقررة الاثنين، أسبوعين على الأقل.

والإثنين المتأهب.. لا تصريف له في البيانات العربية التي التزمت محور التنديد والاستنكار.. حتى كاد سمير جعجع يتفوق في لبنان ببيانه عن كل العرب، فهو ارتكب مبادرة استثنائية كمن يصدر بيانا من قطاع غزة، وليس من معراب، معلنا تضامن القوات مع الشعب الفلسطيني حيال ما يتعرض له من مضايقات واضطهاد وقمع وقهر ومعاناة.. داعيا الاجتماع العربي إلى اتخاذ خطوات سياسية لازمة.

وجعجع بالكوفية الفلسطينية لا يشبه رئيس حزب القوات بعباءة الحرب.. ولا هو نفسه الرجل المشارك في "بواريد السلم " الذي يقف مثل آخرين معطلا للحلول السياسية، وباحثا عن طرق تؤدي إلى الانتخابات الرئاسية. وإذا كانت طريق القدس تمر من معراب هذه المرة.. فإن الدروب إلى التأليف يتشارك جعجع في إقفالها مع فيلق لبناني يجهز على اللبنانيين قبل السياسيين، والكل يجلس اليوم كمشاهد.. يترقب الانهيار.

أما فرنسا وبعد تسعة أشهر على المبادرة، فقد انتهى مخاضها إلى اكتشاف "الحبل الكاذب" أسقطت باريس مولودتها التي سمتها "مبادرة".. وتركت المسؤولين اللبنانيين "بلا صلة رحم".. ينتظرون دورهم في عقوبات "منع السفر" لكن العقوبات الحقيقية ستقع على المواطنين الذين ينتظرون بدورهم طوابير المتاجر ومحطات البنزين، ويستشعرون لحظة رفع الدعم.

ومن بين حصار عربي غربي محكم، خرق العراق اليوم كل هذه التدابير، وصوت مجلس وزرائه بالإجماع على قرار وزير الدفاع منح لبنان هبة نقدية وليس عينية، مقدارها ثلاثة مليارات وخمسمئة مليون دينار، أي ما يوازي ثلاثة ملايين دولار تقدم "شيك" مباشر إلى الجيش اللبناني، وهذه المبادرة تعزز وجه العراق الإنساني وقراره السيادي الذي لا يقف عند "همسات" سياسية، ترغب في سحب جهاز الأوكسيجن عن بلد يلفظ أنفاسه.

المصدر : وكالات