قام وفد كبير من اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية وقادة المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية بزيارة منزل عائلة الشهيد محمد طحان في بلدة عدلون الجنوبية، للتعزية والتبريك باستشهاده.

وكان في استقبال الوفد والد وعائلة الشهيد وابناء وفعاليات البلدة، والقى الرفيق يوسف احمد سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) كلمة باسم وفد المنظمات الشبابية قدم فيها التعزية لعائلة الشهيد وبارك لهم استشهاده دفاعاً عن فلسطين والقدس، مؤكداً "بأن استشهاده جسد توأمة المقاومة والنضال اللبناني الفلسطيني المشترك، ووحدة الدم والاخوة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، فقضى شهيداً على حدون الوطن لتتوحد الدماء مع شهداء غزة والقدس وفلسطين".

وأكد على "أن شهادته ستبقى منارة فخر واعتزاز لشعبنا وللمقاومة الفلسطينية التي تخوض اليوم معركة الدفاع عن القدس وفلسطين والكرامة العربية. وعاهد الشهيد وكل الشهداء بالمضي في طريق النضال والكفاح والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وانتزاع الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وبدوره شكر والد الشهيد طحان المنظمات الشبابية، وأكد "أن قضية فلسطين والقدس هي قضية كل الشرفاء، واستشهاد ابننا محمد يزيدنا اصراراً على المضي في طريق الشهادة والمقاومة ضد العدو الصهيوني، وسنبقى والشعب الفلسطيني في خندق واحد الى ان تتحرر فلسطين والقدس ويندحر الاحتلال عن ارضنا ونحتفل بالنصر سوياً".

وأشاد المسؤول الشبابي والجامعي المركزي في التعبئة التربوية لـ"حزب الله" علي الحاج حسن "بمناقبية الشهيد محمد طحان إبن التعبئة التربوية الذي أبى الا ان يكون شهيداً على طريق القدس وتحرير فلسطين ، فنال شرف الشهادة والعزة والكرامة والعهد له ان نحفظ دماءه ونواصل طريق المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني".

وكان قد اتصل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب معزياً والد الشهيد محمد طحان، وأوفد الرئيس دياب مستشاره خضر طالب الى منزل والد الشهيد (الحاج قاسم طحان ) في بلدة عدلون مقدما التعازي باسمه.