استذكر نائب رئيس "اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة" في لبنان محمد لمع، الرئيس رشيد كرامي في ذكرى استشهاده الـ34، قائلاً: "رجل الدولة الرئيس رشيد كرامي شهيداً في مثل هذا اليوم أول حزيران/يونيو 1987، أي مُنذ 34 عاماً امتدت يد الغدر والإجرام لتغتال رجل الدولة، ورجل وحدة لبنان الرئيس رشيد كرامي وهو في طائرة مروحية في طريقه من طرابلس إلى مقر وزارة الدفاع في اليرزة للقاء بالرئيس كميل شمعون والشيخ بيار الجميل والبحث في مُبادرة توقف الحرب الأهلية، ولكن المُتربصين شراً بلبنان لم يرق لهم الوصول إلى حل يُنهي مأساة الحرب، فعطلوا المُحاولة عبر وضع عُبوة تحت الكرسي الذي يجلس عليه الرئيس الشهيد بالطائرة فانفجرت به وحده وسقط شهيداً، فيما نجا الوزير الدكتور عبدالله الراسي ومن كان مع دولته في الطائرة.

رشيد كرامي شهيداً خسارة للبنان، وخسارة للإعتدال والوطنية، وخسارة للتجرد والنزاهة والحفاظ على المال العام.

رحم الله الرئيس الشهيد وعوض عنه برجال دولة يسيرون على مبادئه ونهجه في الوطنية والنزاهة وحب لبنان، رشيد كرامي باق في الذاكرة وفي القلب والوجدان.