أمن وقضائيات >أمن وقضائيات
"مطارنا ليس دقيقاً"
الثلاثاء 19 01 2016 21:51لا يسعد الراكب عندما تتأخر رحلته الجوية عن موعدها المنشود بسبب عطل تقني أو طقس سيئ لأنّ ذلك سيجعله يتأخر في موعيده. أصدر الموقع التابع لـ Official Airline Guides دليل الخطوط الجوية الرسمية ومؤسسة بريطانية مسؤولة عن دراسة أحوال الخطوط الجوية، تقريراً صنّف من خلاله المطارات وشركات الطيران الأكثر دقة في مواعيدها في عام 2015، وذلك بعد إجراء دراسة شملت أكثر من 50 مليون رحلة جوية كانت تقلع أو تهبط في حدّ أقصى بعد ربع ساعة من موعدها. إليكم القائمة:
شركات الطيران الأكثر دقة
AirBaltic (94.39%)
Panama Copa Airlines (91.69%)
Azul في البرازيل (91.03%)
الخطوط الجوية اليابانية (90.44%)
All Nippon Airways (89.65%)
المطارات الأكبر حجماً والأكثر دقة في مواقيتها
طوكيو – اليابان (91.25%)
ميونيخ – ألمانيا (87.71%)
Sao Paulo Guarulhos – البرازيل (87.47%)
Minneapolis – الولايات المتحدة الأميركية (85.27%)
سيدني – أوستراليا (85.2%)
المطارات المتوسطة الحجم والأكثر دقة في مواقيتها
كوبنهاغن – الدانمارك (88.53%)
Moscou Sheremetyevo – روسيا (88.48%)
هلسنكي – فنلندا (88.43%)
بريسبان – أوستراليا (88.31%)
سولت لايك سيتي– الولايات المتحدة الأميركية (87.93%)
المطارات الأصغر حجماً والأكثر دقة في مواقيتها
أوساكا – اليابان (93.85%)
Charleroi Bruxelles-Sud - بلجيكا (93.61%)
Panama Tocumen International – بناما (92.55%)
Stavanger – نروج (91.15%)
Bergen – نروج (90.91%)
وفي حديث مع نائب رئيس مطار بيروت شادي أبو أنطون للكشف عن سبب عدم توافر اسم مطار بيروت الدولي على إحدى هذه القوائم، تساءل عما إذا كان ذلك يعود "لعدم التنظيم" العائد لأزمة اللاجئين السوريين ومواسم الأعياد التي قد تكون اضطلعت بدور، إذ باعتقاده أن مطار بيروت من المطارات التي تُسهّل الخدمات للمسافرين. وقال: "حالياً لا يعاني مطار بيروت الدولي أيّ مشكلة، إنما أدّت أزمة النازحين السوريين إلى ضغط على المطار، فتخطى ذلك قدرة الشركات على استيعاب هذا الأمر، مما أدى إلى خربطة في المواعيد في ما يخص الطائرات المغادرة من لبنان، وزيادة التفتيشات الأمنية مما يجبر المسافرين على الوصول قبل الوقت المحدد لإنهاء أمورهم. والأمر مماثل خلال فترة الأعياد التي أدت أيضاً إلى التأخر في المواعيد. أما اليوم، فعدنا إلى حالتنا الطبيعيةوالأمور مبرمجة ومنظمة". أمّا في ما يخصّ التجهيزات يشير أبو أنطون إلى أنّ المطار "لا يعاني نقصاً في التجهيزات بحسب جغرافية المطار وهندسته، ولكننا نطمح إلى زيادة بعض المعدات في ما يخص التفتيش والأمور اللوجيستية لتسهيل أمور المواطنين". أمّا بالنسبة إلى الزحمة التي يشهدها المطار أخيراً، وعدد العمّال الكبير الذين يتهافتون على حمل أغراضك، يبرر أبو أنطون أنّ سببها "التفتيش الذي يبدأ من خارج المناطق المحرّمة مما يسبب الزحمة، أما في الداخل وبعدما يجتاز المسافر التفتيش المتبّع، أعتقد أنّ المسألة تصبح سهلة بفضل توافر الإشارات التي تدلّ المسافر إلى وجهته". أما النقص في المحال والمطاعم في المطار فسببه الحالة الاقتصادية، "ثمة دفاتر شروط لمن يريد الاستثمار في المطار، ونحن نزيد من عددها بحسب الحاجة، ولكن ما هو موجود اليوم كافٍ، نحن نشجع على الاستثمار ونرحب به شرط ألا يكون ذلك على حساب التسهيلات فتسبب الازدحام". ويضيف "نحن ندرس عملية إضافة مساحة على منطقة الذهاب لتسهيل عملية دخول المواطن إلى المناطق المحرّمة. والمعايير في أوروبا تقتصر على طريقة التفتيش بالمغادرة والتي تصبح عند الـ counter check- in، فيصل المسافر إلى وضع حقائب السفر فتفتش حقائبه وحدها ويستلمها عند باب الطائرة. أما نحن فلدينا تفتيش مسبق، تفتيش أولي لا يمكن المسافر وضع حقائبه على الـ counter check- in إلاّ بعد أن تكون خضعت للتفتيش سابقاً، وربما هذا يؤدي إلى بعض الازدحام ولكن يخدم المصلحة الأمنية. ثمة لجان متخصصة تدرس بعناية خطوات تحسين المطار، هناك بعض الأمور قيد الدرس ومشاريع لتأمين مزيد من الحماية والأمن للمطار. إلاّ أنها تحتاج إلى بعض الإجراءات في الدولة والشق المالي، ليس ثمة نية للعرقلة، لكن عدم اجتماع مجلس الوزراء، هو ما يعرقل تنفيذها".
عسى أن تتحسّن الأوضاع وتأخذ الأمور مسارها الصحيح، لكون مطار بيروت هو واجهة لبنان السياحية.