عام >عام
وقفة تضامنية مع شهداء الاعلام و جرحاه لمناسبة ذكرى حرب تموز في صور
الاثنين 25 07 2016 19:14صور - جمال خليل
نظم المكتب الإعلامي لحركة امل في اقليم جبل عامل وقفة تضامنية مع شهداء الاعلام وجرحاه لمناسبة ذكرى حرب تموز وذلك امام النصب التذكاري لشهداء المقاومة في صور بحضور المسؤول الإعلامي المركزي لحركة امل الدكتور طلال حاطوم والمسؤول الاعلامي لحزب الله في المنطقة الاولى الشيخ حيدر دقماق وحشد من اعلاميي المنطقة وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات بالاضافة الى رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق وحشد من الحضور٠
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة امل وتقديم الزميل بلال قشمر القى الشيخ حيدر دقماق كلمة الإعلاميين اشار فيها الى ان عزم لا يلين وان الاعلاميين كانوا جنبا الى جنب مع المقاومين نقلوا الحقيقة وفضحوا جرائم العدو الغاشم خلال حرب تموز ٢٠٠٦ ٠ وان العدو لم يتورع عن استهداف الاعلام فكان صحافيون شهداء وجرحى وكانت قيامة المنار من الدخان والركام لتستمر رغم الدمار في نقل الحقيقة الى جانب اخوتها ٠ واضاف : كان الاعلاميون هنا ينقلون ملاحم التصدي والمفاجأت وشهدوا على هزيمة العدو المرة ٠ واكد في ذكرى حرب تموز ٢٠٠٦ الإستمرار في مهنة المتاعب نفدي وطننا بأرواحنا كما زملاؤنا الشهداء الذين سبقونا ، مجدداً العهد لأهلنا وجيشنا ومقاومتنا اننا باقون معهم لنكتب التاريخ المشرف معا لن نحيد لن نركع مهما بلغ حجم التضحيات وسنبقى ندافع عن وطننا بالكلمة ولن نكون على حياد بل منحازون ومحرضون ومقاومون ٠ ثم القى الدكتور طلال حاطوم كلمة نوه خلالها بدور الاعلام والاعلاميين على مستوى الجنوب عامة والذي كان له الدور الرائد في نقل حقيقة وحشية وهمجية العدو الإسرائيلي وتأريخ مجازره التي ارتكبها بحق المدنيين وتدمير كل المنشأت الحيوية وشرايين الحياة ولتصل هذه الصورة الى كل العالم ٠ واكد حاطوم على معادلة للجيش والشعب والمقاومة الى جانب الاعلام الذي وقف جنبا الى جنب مع المقاومة في شتى الميادين ، كما اكد ان ما يجري اليوم من حروب ارهابية هي الوجه الاخر للعدو الإسرائيلي ، داعيا الاعلام الحر الى نقل الصورة الحقيقية لهذا المشروع التكفيري الذي يتناغم مع المشروع الصهيوني في المنطقة ٠ واكد حاطوم على الثوابت الوطنية والعيش المشترك ودور الرئيس نييه بري الحاضن للقضايا الوطنية والعربية والذي يسعى دائماً الى جمع كافة الأطياف الحفاظ على صورة لبنان الجامعة بكل اطيافه ، املاً ان تكون جلسات الحوار القادمة مصدر الهام ومثمرة توصل الى انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل دور المؤسسات وخاصة دور مجلس النواب في المسائل التشريعية ومجلس الوزراء لحل كافة المشاكل المتعلقة بحياة المواطن٠