على أثر تنفيذ قرار وزير الداخلية محمد فهمي بالتراجع عن رخص بناء هنغارات ومباني وآبار مخالفة في بلدة طفيل الحدودية، حيث تعود هذه الهنغارات والمباني لشركة سيزارس التي يملكها تاجر المخدرات حسن دقو. والتي تم انشائها بظروف امنية مختلقة اثر تعديات على المواطنين وتهديدهم بالاستقواء بالامن السوري.

واثر البدء بتنفيذ الهدم تعرضت الدورية لاطلاق نار من رشاشات حربية وقذائف صاروخية من قبل “شبيحة” المدعو حسن دقو الذين استقدمهم من داخل الاراضي السورية وبعضهم عناصر امنية سورية.

مما اسفرت هذه الاعتداءات على القوى الامنية من اصابات في صفوف القوى الامنية.

بعدما حاول جماعة دقو اعتراض القوى الامنية باعتصام اشخاص استقدمهم من بلدات سورية مجاورة، للضغط على القوى الامنية لمنع تنفيذ قرار الهدم.

وأكدت مصادر لمواقع اعلام محلية أن جماعة حسن دقو كلفت شخصاَ يدعى محمد بدر الدين دقو التحضير لإعتصام اعتراضاً على قرار ازالة المخالفات، وذلك عبر الاتصال باشخاص سوريين داخل الاراضي السورية يحثهم على الحضور الى البلدة مقابل اجرة مغرية، والترويج في رسائل صوتية عبر شبكات التواصل الاجتماعي تؤكد ان النقل مؤمن لمنع تنفيذ القرار. 

في المقابل احتشد العشرات من اهالي بلدة طفيل نساء ورجالاً ورشو الارز والزغاريد ترحيباً لتنفيذ القرار.