التضحيات الجسام التي قدّمها الجيش اللبناني في مواجهة العدو الإسرائيلي، أسهمت في صنع التحرير، والأمل باستعادة الحرية لما تبقى من أراضٍ محتلة، كل ذلك جعل الجيش تلك الصخرة التي تكسرت عليها مؤامرات الاحتلال وشبكات التجسس والإرهاب...
رؤساء بلديات منطقة حاصبيا والعرقوب، أثنوا على دور الجيش في التصدي  للخروقات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية، ومنع تغلل الفتة إلى سائر المناطق، والأمل بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الإسرائيلي...
****

محمد صعب: مدرسة للانصهار الوطني

* رئيس "اتحاد بلديات العرقوب" ورئيس بلدية شبعا الحاج محمد صعب، قال: "في هذه المناسبة المجيدة، عيد تأسيس الجيش اللبناني، نتطلع بكل فخر واعتزاز إلى هذه المؤسسة التي احتضنت الوطن بكل أبنائه ومؤسساته في جميع الظروف، خاصة في الأوقات الحرجة والصعبة، حيث أثبت جيشنا المقدام، أنه كان وسيبقى عنواناً للبطولة والتضحية، ومدرسة للانصهار الوطني لجميع اللبنانيين على مختلف مذاهبهم ومشاربهم، وبات عنواناً للكرامة والعزة الوطنية، وهو الذي لم يبخل لحظة عن تقديم التضحيات دفاعاً عن كل حبة تراب من أقصاه إلى أقصاه".
وأكد أن "الأيام أثبتت على مدى العقود الماضية، أن المؤسسة العسكرية وحدها تبقى الضمان الأساس في حماية الوطن والسلم الأهلي فيه، كما أنها ستبقى الصخرة الصلبة التي تتحطّم عليها كل المؤامرات، وهذا ما أثبتته قولاً وفعلاً رغم كل المحن التي عصفت بلبنانا الحبيب".
دعا صعب "جميع اللبنانيين للوقوف إلى جانب الجيش وحمايته من أي مكروه، من أجل تحصين وحدتنا الوطنية، وصيانة القانون وقطع الطريق على المصطادين بالمياه العكرة، وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتقدّم بأحر التهاني إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش، آملين لهم العزّة والمجد، على أمل أن نحتفل بالعيد المقبل وقد تحققت أمانينا باستعادة أراضينا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وأنْ يتغلّب وطننا على الصعوبات والمؤامرات التي تحاك ضده في هذه المرحلة العصيبة".

لمناسبة الأوّل من آب عيد الجيش اللبناني

رئيس "اتحاد بلديات العرقوب" وبلدية شبعا

الحاج محمد صعب

ورؤساء بلديات الاتحاد والأعضاء والمجلس البلدي

والمخاتير والأهالي يهنئون

قيادة وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش

بالعيد الوطني أعاده الله

على الوطن بالأمن والاستقرار

سامي الصفدي: الضامن لحماية سيادة واستقرار لبنان

* رئيس "اتحاد بلديات الحاصباني" سامي الصفدي، اعتبر أن "الأول من آب محطة وطنية جامعة موحدة لكل اللبنانيين، وعلى الرغم من كل المخاطر والصعوبات التي تواجه لبنان واللبنانيين، إلى أن جيشنا الباسل المقدام يؤكد يوماً بعد يوم آخر أنه الضامن الأساس لحماية السلم الأهلي ولسيادة واستقرار البلاد".
وأضاف: "في هذه المناسبة المجيدة، لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات إبطال المؤسسة العسكرية ورجالاتها الميامين، الذين نذروا أنفسهم من أجل الدفاع عن كل شبر من أرض الوطن في مواجهة العدو الإسرائيلي، والتصدي لعصابات الإرهاب والتكفير، التي تحاول وكلما سنحت لها الفرصة العبث بأمن واستقرار لبنان".
وختم الصفدي: "لقد أثبت جيشنا المقدام، بمناقبيته وسلوكه العسكري، أنه العين الساهرة على حدود الوطن، ومحط ثقة واعتزاز لكل اللبنانيين، وأن قائده العماد جان قهوجي أبدى حكمة سيشهد لها التاريخ، عبر تعاطيه بوعي وإقتدار في المحطات الصعبة التي يواجهها لبنان واللبنانيين".

لمناسبة الأول من آب عيد الجيش اللبناني

رئيس "اتحاد بلديات الحاصباني"

سامي الصفدي

ورؤساء بلديات الاتحاد والمخاتير وأهالي المنطقة

يهنئون الجيش اللبناني قيادة وضباطاً

وأفراداً بالعيد الوطني أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار