رداً على استفحال الانهيار الاقتصادي والمعيشي والمالي، انطلقت التحركات الشعبية في صيدا احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية الصعبة نتيجة السياسات الاقتصادية والاجتماعية الفاشلة.

فبدعوة من إرادة شعب أقيم اعتصام عند ساحة الشهداء في صيدا بحضور النائب أسامة سعد الذي حيا المشاركين، وشدد على أهمية التحرك الشعبي المنظم والمستمر والهادف إلى بناء الوزن الشعبي والسياسي القادر على فرض مسار الإنقاذ والتغيير والخلاص.

ثم انطلق تحرك آخر عند ساحة الثورة – ايليا في صيدا شارك فيه عدد من المحتجين، حيث حملوا يافطات تطالب بمواجهة سلطة الفساد والظلم والقهر، وهتفوا ضد سلطة الفساد والانهيار.

وكان سعد قد عقد مؤتمراً صحفياً اليوم في مكتبه طالب فيه جميع اللبنانيين بالتحرك رفضا للأوضاع التي تمر بها البلاد.

كما انطلقت تحركات احتجاجية في المناطق اللبنانية كافة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية الصعبة. واعتصمت مجموعة من الشباب أمام مصرف لبنان وهتفوا ضد السياسة المالية وانهيار الليرة.