أقر رئيس سابق لاتحاد كرة القدم في غواتيمالا بالذنب في اتهامات بحصوله على رشى من أجل منح عقود رعاية إعلامية وتسويقية مربحة للمباريات في أحدث تطور في التحقيق الأميركي في فساد الاتحاد الدولي (فيفا). واعترف بريان خيمنيز بالتآمر والاحتيال في جلسة استماع في محكمة اتحادية أمام القاضي روبرت ليفي. ووافق خيمنيز أيضا على مصادرة 350 ألف دولار من أمواله. وخيمنيز متهم بالحصول على عشرات الآلاف من الدولارات في صورة رشى مقابل إجازة مباريات "ودية" لعبها منتخب غواتيمالا لكرة القدم وأيضاً من أجل منح عقود للحقوق الإعلامية لمباريات الفريق في تصفيات كأس العالم لشركة ميديا وورلد للتسويق الرياضي. وشركة ميديا وورلد تابعة لإيماجينا يو.اس وهي فرع من مجموعة إيماجينا الإسبانية الإعلامية العملاقة. وقالت وزارة العدل الأميركية في الدعوى القضائية "على مدار سنوات حولت ميديا وورلد هذه الرشى من حساباتها في البنوك الأميركية إلى المتهم وشريكه وكثيراً ما استخدمت وسطاء في الولايات المتحدة وغواتيمالا". ولم يتسن على الفور الاتصال بالمحامين الذين يمثلون خيمنيز للتعليق. وألقي القبض على خيمنيز، الذي ترأس اتحاد كرة القدم في غواتيمالا منذ 2010، في كانون الثاني في غواتيمالا وتم تسليمه لاحقاً للولايات المتحدة. ويواجه الآن عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً عن كل اتهام. وخيمنيز ضمن 41 شخصاً ومؤسسة وجهت إليهم اتهامات كجزء من تحقيق أميركي في مؤامرات تنطوي على أكثر من 200 مليون دولار في صورة رشى طلبها مسؤولون في كرة القدم من أجل حقوق تسويق وبث مباريات وبطولات.