عام >عام
البزري يلتقي اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في مخيم عين الحلوة
الأحد 31 07 2016 10:28
التقى الدكتور عبد الرحمن البزري وفدا من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على المخيمات برئاسة اللواء صبحي ابو عرب وضم " منير المقدح(فتح)، احمد عبد الهادي( حماس) ،شكيب العينا ( حركة الجهاد الاسلامي)، عدنان ابو النايف ( الجبهة الديمقراطية) ، صلاح اليوسف ( جبهة التحرير الفلسطينية)، عبد الله الدنان ( الجبهة الشعبية )، ابو طارق السعدي وابو الشريف عقل وابو سليمان السعدي ( عصبة الأنصار) ، الشيخ جمال خطاب وابو اسحق المقدح وعيسى المصري ( الحركة الاسلامية المجاهدة ) ، وماهر عويد ( انصار الله). حيث جرى البحث في الوضع الأمني لمخيم عين الحلوة في ظل الضجة التي اثيرت مؤخرا حوله ، كما وضعوه بالجهود التي تبذلها اللجنة الأمنية من اجل الحفاظ على امن واستقرار المخيم والجوار وطمأنوه الى ان هناك اجماعا فلسطينيا وطنيا واسلاميا على عدم السماح بأي توتير للوضع في المخيم وانه لن يكون الا عامل استقرار للجوار اللبناني لأن في استقرار ساحتهم ووحدتها قوة لقضيتهم المركزية فلسطين ولقضاياهم المحقة وفي مقدمها حق العودة والحق في العيش الكريم اجتماعيا وانسانيا لحين عودتهم.
وفي ختام اللقاء أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ اعتبر فيه ان اللقاء مع اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا يأتي في سياق التشاور والتنسيق المستمر بيننا وذلك بسبب الخصوصية التي تجمع بين صيدا وعين الحلوة وتداخل النسيجين انسانياً واجتماعياً وأمنياً وسياسياً. واستغرب البزري اصرار البعض على تأكيد التوتر الأمني في عين الحلوة واصرارهم على خطورة الوضع ودقته مؤكداً ان القوى الفلسطينية قادرة على التعامل مع مختلف الاشكالات وان التنسيق بينها وبين الأجهزة الأمنية والقوى السياسية الصيداوية في أعلى مستوياته، وان للفلسطينيين دور ايجابي في استقرار صيدا ومنتطقتها ولقد أثبتوا ذلك اكثر من مرة وذلك في زمن التناحر والاصطفاف اللبناني اللبناني. وأضاف البزري كنا نأمل من بعض الوسائل الاعلامية المحسوبة على خط المقاومة من تسليط الضوء على الدور الايجابي والفاعل والذي لعبه مخيم عين الحلوة في حرب تموز 2006 ونحن اليوم نحيي ذكرى هذا الانتصار الذي كانت صيدا ومخيم عين الحلوة شريكين اساسيين فيه وللمرة الاولى قام مخيم لللاجئين الفلسطينيين يعيش تحت ظروف معيشية وحياتية قاسية من استقبال مئات العائلات النازحة من الجنوب اللبناني محتضناً اياهم رغم تعرضه للقصف الاسرائيلي وهذا يؤكد دوره وعمقه الاستراتيجي المقاوم. وختم البزري مطالباً الدولة اللبنانية والتي فشلت في الأساس مع اللبنانيين بالتعامل بأسلوب أكثر ايجابية في ملف اللاجئين الفلسطينيين وتسهيل ظروفهم الحياتية والمعيشية والاقتصادية حتى لا يبقى التعامل الرسمي اللبناني مع هذا الملف الهام أمنياً بامتياز رغم تأكيدنا على الدور الايجابي لبعض المؤسسات الامنية اللبنانية في هذا الخصوص.
بدوره أدلى الشيخ ابو شريف عقل بتصريحٍ قال فيه: تشرفنا بلقاء الدكتور عبد الرحمن البزري الذي لمسنا منه في الحقيقة انه يحمل هموم الوجود اللفلسطيني والمعاناة الفلسطينية والمخيمات الفلسطينية وابدى لنا كل نصح في كيفية المحافظة على هذا الوجود وعلى افضل العلاقات مع الجوار اللبناني ، فنحن نثمن هذا اللقاء مع الدكتور البزري، ونقلنا له المعاناة الحياتية واليومية والمعيشية التي يعانيها الفلسطيني وطمأنا الدكتور البزري ومن خلفه كل اهلنا في لبنان ان المخيمات لا تحمل الا كل خير للشعب اللبناني دولة ومؤسسات ، هذا الشعب وهذه الدولة التي حضنت الوجود الفلسطيني وحمت القضية الفلسطينية ودفعت اغلى الأثمان من اجل القضية الفلسطينية فحق علينا ان نطمئن اهلنا في لبنان انه لن يخرج من المخيمات ما يسوؤهم، كما نؤكد في ذكرى انتصار المقاومة الاسلامية في حرب تموز على الدور الذي لعبته صيدا ومخيم عين الحلوة في هذه الحرب واستقبال المخيم لإخوانه الجنوبيين ودعمه للمقاومة، فالمخيم جزء لا يتجزأ من صيدا والجنوب وجزءأ لا يتجزأ من المقاومة وهو سيحتضن المقاومة وأهلها. وختم مطالباً السلطات المعنية اللبنانية بتسهيل وإزالة العديد من القيود التي تعيق عمل الفلسطينيين وتطور حياتهم اليومية مهنياً واجتماعياً وحياتيا.