لبنانيات >صيداويات
لقاء حواري بعنوان: "النقابة تنتفض: الرؤية والبرنامج" بدعوة من مهندسي صيدا والجوار
لقاء حواري بعنوان: "النقابة تنتفض: الرؤية والبرنامج" بدعوة من مهندسي صيدا والجوار ‎السبت 26 06 2021 17:20
لقاء حواري بعنوان: "النقابة تنتفض: الرؤية والبرنامج" بدعوة من مهندسي صيدا والجوار


عشية انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، وبدعوة من مهندسين من صيدا والجوار، أقيم لقاء حواري في واحة دار السلام في الشرحبيل تحت عنوان: "النقابة تنتفض : الرؤية والبرنامج".

بدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني. وبكلمة لعريفة اللقاء المهندسة المدنية ومرشحة النقابة تنتفض لعضوية هيئة المندوبين عن الفرع السادس المهندسة آية القادري رحبت خلالها بالحاضرين، وقالت:" يسعدنا أن نستضيفكم في لقائنا هذا المساء عشية خوضنا واحدة من أهم معارك نقابة المهندسين التي تمثل خط الدفاع الأول ليس فقط عن حقوق المهندس وجنى عمره وكرامته، وإنما عن المجتمع والوطن . ولما كان تجمعنا ضمن مدينة صيدا وجوارها نقطة انطلاق سعينا لإنقاذ النقابة واستردادها لأهلها ، تعاونا على صعيد كل الوطن لإنعاش هيئة المندوبين التي هي ركيزة النقابة وبالتالي لتفعيل دورها وإشراك كل مهندس منتسب إليها في سياستها المالية والمهنية والاقتصادية ".

ثم تحدث المرشحون المهندسون لعضوية هيئة المندوبين في النقابة تنتفض " ريتا متري، عاطف ميري، عماد بعاصيري ، هانيا زعتري، وبلال شعبان ".

وقدم المرشحون خلال كلماتهم تعريفاً عن ائتلاف النقابة تنتفض الذي خرج من رحم انتفاضة 17 تشرين. وأكدوا أنه إطار نقابي فريد يسعى لصقل كافة الجهود والقوى في ائتلاف واحد في مواجهة المنظومة الحاكمة، ومكافحة الفساد والمحاصصة داخل النقابة على أساس طائفي ومذهبي . كما أكدوا أنهم من خلال الائتلاف سيسعون إلى إنقاذ النقابة وقرارها وإعادتها لموقعها الطبيعي صرحاً نقابياً علمياً وطنياً. واعتبروا أنها ستكون قوة تغييرية على مستوى العمل النقابي. كما تناولت الكلمات المشكلات التي تعاني منها النقابة والتي يعود سببها إلر زمر السلطة الفاسدة المهيمنة على النقابة والتي حرّفت دورها الأساسي، داعين إلى المشاركة في الانتخابات لاستعادة النقابة لتصبح نقابة للوطن.

وفي ما يلي نص الكلمات التي ألقيت..

كلمة المهندسة ريتا متري مرشحة النقابة تنتفض لعضوية هيئة المندوبين عن الفرع الثالث – فئة ب :" إئتلاف النقابة تنتفض خرجت من رحم انتفاضة 17 تشرين الأول، هذه الإنتفاضة التي لم يُخطط لها ، ولم يتصورها أحد ، ولم يتحكّم بها أحد ، والتي كانت ردًا عفويًا على عقود من السطو على الناس والمناطق والمهن . اليوم وبعد انهيار البلد ، مجتمعنا بأمسّ الحاجة إلى خطوط دفاع .  ائتلاف النقابة تنتفض هو تجربة نقابية فريدة تسعى لصقل كافة الجهود والقوى المناهضة للمنظومة الحاكمة في ائتلاف واحد ، معتمدة على تجارب نقابية سابقة إن في الوسط الهندسي أو خارجه ، لكي تكون هذا الخط الأول المستعد للدفاع عن النقابة والمجتمع ، إننا نتقدّم الصفوف لنرفع صوت الكفاءة والرؤية ، وإعلاء شأن الهندسة ومكافحة الفساد والمحاصصة داخل النقابة ، ونكون صوت الذين لا صوت لهم خارج النقابة . نحن اليوم أمام فرصة حقيقية لإعادة روح العمل النقابي إلى قواعده ، وذلك من خلال خوض الإنتخابات على أساس معايير ومشاريع بعناوين تسعى إلى تطوير العمل النقابي وتحسين وضع المهندسين . علينا أن نسعى نحو نقابة مستقلة وفاعلة ، تنطلق من قواعد المهندسات والمهندسين وتلبي طموحاتهم ، من التغيير داخل نقابتهم نحو التغيير على مستوى البلد .  ائتلاف النقابة تنتفض على سياسات السلطة المتحكمة بشؤون البلاد السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، وعلى سياسات التجويع والقتل الممنهج ، وعلى الفساد والصفقات العفنة وعلى استباحة أموال النقابة بالهدر والتوظيف العشوائي .  من أجل ماذا نحن ننتفض ؟ إنتفاضتنا هي لإنقاذ نقابتنا وقرارها وإعادتها لموقعها الطبيعي صرحًا نقابيًا علميًا وطنيًا ، ولاستنهاض المهندسين والمهندسات من أجل الدفاع عن مصالحهم ، وفتح كافة الملفات الإدارية والمالية في النقابة وأخذ الإجراءات المناسبة بحق نهب أموال النقابة ، ومن أجل إقرار هيكلية إدارية للنقابة ومن أجل صلاحيات كاملة لهيئة المندوبين .   لمحة بسيطة عن هيكلية إئتلاف نقابة تنتفض .. إئتلاف النقابة تنتفض تحمي وتدعم مصالح المهندس والمهندسة ، وتعمل على تنظيم النقابة  وتعزيز دورها في حماية حقوق المهندسين والمهندسات ، وفي دعم المهندسين والمهندسات الشباب والشابات و فرص العمل ، والعمل على أن يكون هناك صندوق تعاضد وعدالة في تقاعد المهندسين . 
ويطرح إئتلاف النقابة تنتفض  حلولًا ويعمل مع سائر نقابات المهن الحرة للضغط في قضايا الشأن العام ، وذلك بتشكيل قوة ضغط للدفاع عن مختلف القضايا والحقوق والعمل على تكريس مبدأ الحرية والديمقراطية ، والعمل في قضايا الشأن العام من حيث التنظيم المديني والبيئة ومصادر الطاقة وغيرها.  باختصار، إن إئتلاف النقابة تنتفض هو قوّة في وجه الفساد المستشري ، وقوة تغيرية  على مستوى العمل النقابي . أيها الحضور الكريم ، تدعوكم النقابة تنتفض إلى المشاركة الكثيفة في الإنتخابات من المرحلة الأولى في 27 حزيران  .. هذه الإنتخابات هي ممارسة لحقكم في العمل الديمقراطي والمساهمة في عملية التغيير السلمي من خلال صندوق  الاقتراع.

كلمة المهندس عاطف ميري مرشح النقابة تنتفض لعضوية مجلس النقابة وعضوية هيئة المندوبين عن الفرع الأول:" اسمحوا لي بدايةً أن أشكر زملائي في "مهندسون من صيدا والجوار" على اختياري مرشحاً عنها لتمثيل هذا الفرع، وهو فرع المهندسين الاستشاريين، ضمن ائتلاف "النقابة تنتفض" .. زملائي، أيها الحضور الكريم، تعاني نقابتنا ولا سيما في السنوات الأخيرة من انحدارٍ غير مسبوق على مختلف المستويات، وخاصةً على مستوى تعزيز الصندوق التقاعدي والصناديق المالية الأخرى. وسأركز أولاً على مشكلة أساسية يعاني منها الفرعان الأول والثاني، وتنعكس سلباً على جميع الفروع الأخرى، ألا وهي تقاسم أحزاب السلطة لمكاتب التدقيق الفني التي أصبحت بمثابة مكاتب سمسرة يديرها مهندسون تابعون لها. وبالتالي فإن صندوق النقابة لا يستفيد من الأموال التي تجنيها هذه المكاتب. واقتراحنا بالتالي هو إعادة النظر في أعمال مكاتب التدقيق الفني هذه وحصرها بالمشاريع الكبرى، مثل المستشفيات والمدارس والمراكز التجارية الكبرى (المولات)، وتنظيم مكتب فني داخل النقابة يدير التدقيق الفني للمشاريع الأخرى وتصب عائداته المالية في صندوق النقابة. وفي هذه الحالة، وبما أنه يوجد فائض في عدد المهندسين الموظفين في النقابة من ذوي الكفاءة لتولّي إدارة هذا الجهاز، نكون قد وفرنا الأموال التي تُدفَع إلى هذه المكاتب التابعة للأحزاب وأدخلنا أموالاً إلى صندوق النقابة. ثانياً، من مصادر الأموال الأخرى التي يمكنها أن تعزز مداخيل صندوق النقابة، تحديد نسبة مئوية على كل التسجيلات والبيوعات العقارية أسوةً بنقابة المحامين. وهو اقتراح يحتاج إلى موافقة مجلس النقابة وبالتالي إلى صدور مرسوم جمهوري. هذا بالإضافة إلى مسائل واقتراحات أخرى يطول شرحها ولا مجال للخوض فيها الآن لضيق الوقت. ختاماً، ندعو كل الزملاء إلى دعم مشروع وبرنامج ائتلاف النقابة تنتفض والنزول بكثافة يوم الأحد في 27 حزيران للمشاركة في انتخاب المندوبين عن كل الفروع، ولانتخاب أعضاء الفروع الأول والثاني والسادس والسابع. لأن كل صوت من أصواتكم سيساهم في صنع التغيير من أجل نقابةٍ نظيفة من زمر السلطة الفاسدة. ضموا صوتكم إلى صوتنا في ائتلاف النقابة تنتفض، الخارج من رحم انتفاضة 17 تشرين، لاستعادة نقابتنا لتصبح نقابة للوطن وليس لرموز السلطة الفاشلة. دعمكم سيوصلنا إلى النقابة لنصنع التغيير".

كلمة المهندس عماد بعاصيري مرشح النقابة تنتفض لعضوية مجلس النقابة وعضوية هيئة المندوبين عن الفرع الثاني :"  نحن المهندسون اليوم وصلنا الى مرحلة ضعف ناتج عن عدم الاستقرار السياسي في لبنان بالإضافة الى الوضع الاقتصادي المتردي، قسم من مشكلتنا الحالية بالنقابة تقع بسبب تدخل الأحزاب السياسية او بسبب الإهمال الذي حصل خلال 25 سنة الماضية في نقابة المهندسين.  هل من المعقول انو المعاش التقاعدي للمهندس سيصبح قيمته حاليا اقل من 20$ بعد انتسابه ودفع اشتراكاته لأكثر من 30 سنة؟ هل يجب ان يهان ويذل المهندس على أبواب المستشفيات بالرغم من تسديد كامل مستحقاته لشركات التامين الامر الذي لم يكن له سابقة في تاريخ النقابة؟ هذه الأسباب التي ذكرتها كانت الدافع الأساسي والرئيسي للمشاركة في العمل النقابي وذلك حرصا منا على المحافظة على ما تبقى من هذه النقابة. وبما انو انتماءاتنا ليست حزبية او سياسية وجدت لنفسي مكانا ضمن مجموعة ائتلاف النقابة تنتفض لكونها تمثل كافة المهندسين الرافضين للطبقة السياسية الفاسدة. نحن الان بصدد التفكير باقتراحات عن كيفية سير العمل النقابي وعن أفضل طريقة لإعادة توجيهه الى مساره الصحيح من خلال مشاركتنا بعضوية النقابة عن الفرع الثاني لذلك نحن بحاجة لدعمكم لتحقيق ذلك! اما بالنسبة الى برنامج ترشحي بالإضافة الى البرنامج المفصل المتفق عليه للنقابة تنتفض، اعيد واؤكد على اننا نريد الاصلاح، نريد العمل النقابي، نريد المساءلة، نريد العمل لمصلحة المهندس فالنقابة هي، وبكل الاعراف والقوانين، الملجأ والملاذ الآمن لمنتسبيها. لذا اعدكم ان اكون عينكم الساهرة التي تراقب العمل الاداري وان اتصدى لاي قرار لا يصب في مصلحة المهندس, وان اعمل جاهدا" على تفعيل قرارات واصلاحات تعيد وتعزز الخدمات النقابية للمهندسين المنتسبين لها.  ايمانا" مني ان اموال النقابة هي اموالكم ونحن مؤتمنون عليها، ساعمل جاهدا" للحفاظ عليها ومنع اي محاولة لهدرها او تبذيرها او سوء استخدامها لذلك اعدكم ان اكون قبضتكم الحازمة التي تتصدى لأي هدر او تهديد يطال اموالكم. كما اعيد واشدد على أنى سأعمل جاهدا" للمحافظة على اموال التقاعد للمهندسين التي تشكل الضمانة للحفاظ على كرامتنا كمهندسين بعد الانتهاء من مشوارنا المهني. كما انني اريد ان اضيف عدد من النقاط التي ستكون جزء من برنامج عملي: 

أولا، العمل على دراسة وتفعيل قرارات من شأنها زيادة مداخيل النقابة بما يتناسب مع هذا  العدد الكبير من المنتسبين لها دون المس بأصول النقابة الحالية. فهذا العدد الكبير حاليا" يشكل عبئ على النقابة بينما هو وفي كل المؤسسات المنظمة، من المفترض ان يكون بمثابة ربح وفرصة لزيادة مصادر دخلها وبالتالي زيادة الخدمات والتقديمات والمعاشات التقاعدية. ثانيا، العمل على إعادة دراسة التوظيفات في النقابة لأن قسم من اموال نقابتنا تصرف بشكل كبير على مراكز ومناصب غير ضرورية وحتى في بعض الاحيان نلاحظ كثير من المراكز المشغولة دون فعالية، وهذا يشكل مصروف اضافي على النقابة يحسب على ميزانية النقابة وهو غير ضروري وغير فعال. ثالثا، أصبح للنقابة عدد لا باس به من المراكز في مختلف المناطق فسنقوم باقتراح لاستخدام هذه المراكز والقاعات من قبل المهندسين حيث يمكن لمنتسبين النقابة طلب استئجارها لعدة استعمالات اجتماعية وهندسية وذلك مقابل رسم مالي رمزي.  وبذلك يكون للمهندس الفرصة لأقامه اي اجتماع مع زبون او تاجر او زميل بمكان محترم ويليق بمكانة المهندسين، وبهذا يتم إنعاش الحركة في النقابة وزيادة التفاعلات الاجتماعية بين المهندسين والافراد. رابعا، فيما يخص قانون إلزام المهندس بتسجيل مكتب إذا اراد امضاء اي رخصة، حاليا فهذا قرار ظالم لكثير من المهندسين وخصوصا" المهندسين حديثي الانتساب في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، إمكانية تامين مكتب من ضمنه خدمات اشتراك الكهرباء والماء والهاتف وانترنت من اجل امضاء رخصة واحدة احيانا" خلال السنة يعتبر ظلم كبير لفئة كبيرة من المهندسين. فالمهندس بعد فترة طويلة من التعليم بالإضافة الى كلفة الانتساب الى النقابة، يجد نفسه لا يحق له ممارسة مهنته كمهندس بشكل فعال، ويضطر للذهاب لمهندس آخر من نفس اختصاصه لإتمام عمله. اقتراحنا انشاء مكتب في النقابة تحت اسم المستجدين يسمح للمهندسين الجدد لمدة سنتين باستخدامه كبدل مكتب هندسي لحين تسوية أوضاعه.  خامسا لإيجاد حل لتفعيل وتسهيل العمل داخل النقابة ومنها تسريع انجاز المعاملات للمهندسين. سادسا المشاركة الفعلية لتحسين عمل المهندسين المعماريين بشتى الطرق التي تتاح لنا في النقابة وخارجها من اجل الرقي بهم الى مستوى أفضل والمساهمة على ابراز عملهم على الصعد الوطنية والعالمية.   كل هذ الاصلاحات، إذا تمت معالجتها واعادة هيكلتها، بالتعاون مع زملائنا المهندسين من افراد ائتلاف النقابة تنتفض، عندها ينعم كافة منتسبي النقابة بمزيد من الرفاهية من حيث التقديمات الاجتماعية والصحية والتعليمة والتقاعدية بالإضافة الى تخفيف قيمة الاشتراكات للمنتسبين. نحن حاليا نثق بوعي وإدراك خطورة الوضع من قبل المهندسين وحرصهم على مستقبلهم ومستقبل نقابتهم فنتمنى منهم مساندتنا في موقفنا هذا عبر اعطاءنا صوتهم وبذألك فاني اتعهد وان نلتزم بما ذكرناه سابقا ووعدنا به".

كلمة المهندسة هانيا زعتري مرشحة النقابة تنتفض لعضوية مجلس النقابة وعضوية مجلس النقابة وعضوية هيئة المندوبين  عن الفرع السادس :" يشكل الفرع السادس همزة وصل بين الدولة، النقابة، والشعب (قضايا الشأن العام)، حيث تصل بين المهندسين الاختصاصيين الذين يشاركون في صنع القرار. – تحويل النقابة بمراكزها بخاصة في المناطق إلى مركز للتلاقي بين المهندسين لعرض المشكلات والعمل سوياً على إيجاد الحلول (ويكون كذلك للأبحاث  وتطوير الخبرات). – دور جامع لسائر النقابات وبخاصة رابطة موظفي الدولة دور إيجابي للدفاع عن حق التعبير، وإبداء الرأي والشفافية، وذلك للمطالبة بتعديل نظام الموظفين. – تفعيل دور النقابة في المجالس ويكون رأيها إلزامي بخاصة عند التشريع. – تفعيل دور الهيئة التأديبية للنقابة، ويكون دورها إيجابي وتوعوي (تدريبات بخاصة بموضوع أخلاقيات المهنة).

كلمة المهندس بلال شعبان مرشح النقابة تنتفض لعضوية هيئة المندوبين عن الفرع الثالث، قال فيها:" ليس من السهل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد أن نقيم ندوات حوارية تسبق انتخابات مهما كان عنوانها و لكننا على يقين أن ما أوصلنا الى ما نحن فيه اليوم  هو الخيار الخاطىء في أية انتخابات لان ما بعدها من نتائج حتما سيشبهها و لو أن مجتمعنا يحاسب السلطة المنتخبة في الانتخابات التي تليها لأستقامة السلطة و اتعظت.  مهندسون من صيدا و الجوار , يشبهون 17 تشرين,  منتفضون على الهندسات البالية التي رسموها لمستقبلنا و مستقبل ابنائنا , مناضلون في سبيل الدفاع عن قضايا الشأن العام , اولوياتهم مصلحة الوطن و العمل من اجله , مرجعيتهم زعامة تاريخية لا يمكن الحياد عنها و هي العلم الذي اكتسبوه من صروح جامعاتهم .  صيدا و الجوار مجموعة من المهندسون كانوا و لا يزالون من صلب حراك 17 تشرين, هذا التاريخ المجيد في رزنامة الوطن الذي نفتخر ان نكون من مجموعاته, خاصة على صعيد مدينة صيدا وجوارها التي حملت و لا زالت تحمل هموم الناس.  لماذا صيدا و الجوار ؟  لان روابط المدينة مع جوارها  اقوى من مصالح انية فهو تاريخ جمعنا على المحبة و العيش المشترك و سيبقى كذلك مهما حاولوا العبث فيه فصيدا كانت و ستبقى محجا لجوارها و سيبقى الجوار متنفسا لها. ان من النتائج الايجابية لحراك ال 17 عشر من تشرين هو اهتمام الشباب بالشأن العام و من اولى من المهندسون بذلك ؟ , فهم أصحاب الاختصاص و العارفون بالشيء و القادرون على التصدي للمشاريع الهدامة التي وسمت الوطن لسنوات طويلة و اوصلته الى ما نحن عليه اليوم , و انها لمسؤولية وطنية و اخلاقية.  لقد اهتمت هذه المجموعة و لا زالت و بالتعاون مع مجموعات اخرى على مستوى المدينة و جوارها بقضايا عديدة من بيئية و مدنية و كهربائية و عملت و تحاول العمل على تصحيح مسارها و تقديم دراسات علمية لمناقشتها للوصول الى المرجو منها و الحؤول دون سيطرة المصالح الشخصية على المصلحة العامة , و نحن لذلك مدينا و نمد ايدينا للجميع في المدينة و جوارها للتعاون في سبيل تحقيق هذا الهدف. ان مجتمعا تفرض المشاريع عليه و تهندس في غرف مظلمة تكون نتائجها كارثية على البلد و الناس في أن معا و المشاركة و مشاورة الاخر لهو اكبر دليل على تحضر المجتمعات و تقدمها و نجاح مشاريعها لبناء اوطانها. مهندسون من صيدا و الجوار منتفضون مع "النقابة تنتفض" للوصول الى مجلس نقابي هندسي يليق بهذا الاسم و يبعد هيمنة احزاب السلطة عن نقابة المهندسين علها تشبه وطنا حرمونا من العيش فيه بكرامة , و ها نحن نخوض الانتخابات جنبا الى جنب مع زملاء لنا على امتداد الوطن, يشبهوننا , مهندسون احرار, لا تعنيهم انتمائاتهم لا المذهبية و لا الطائفية بل يعنيهم الانتماء الى أرض ارتضو العيش فيها ليهندسو مستقبلها و يبنوا وطنا لابنائهم فيها".

وفي ختام اللقاء الحواري قامت عريفة اللقاء المهندسة آية القادري بتعريف الحاضرين على المرشحين من مهندسي صيدا والجوار ضمن ائتلاف النقابة تنتفض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات