فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
محمد ظاهر في الذكرى 49 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الأحد 31 07 2016 14:52
أقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني احتفالاً في الذكرى 49 انطلاقتها وذلك في دار المسنين في مخيم عين الحلوة.
الاحتفال الذي بدأبالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني حضره ممثلو أحزاب وفصائل فلسطينية، وحشد من أبناء المخيم.
وألقيت في الاحتفال عدة كلمات لكل من: الدكتور عبد أبو صلاح الذي ألقى كلمة اللجان الشعبية في منطقة صيدا، وعضو اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر الذي ألقى كلمة القوى الوطنية اللبنانية، والعميد ماهر شبايطة أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الذي ألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، ومنيب حزوري الذي ألقى كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني.
ومما جاء في كلمة محمد ظاهر:
49 عاماً ... 49 تحية إلى مناضلي وكوادر وقيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني. ها نحن الآن في وسط مخيم عين الحلوة بين الأهل والأحبة، بين الأصدقاء والمقاومين، لا شائبة تشوب هذا الحضور في هذا المخيم، وولا رعب ولا خوف. لكن هناك مشاريع مدبرة في ليل مظلم داخل غرف سوداء يظهرونها للمجتمع قتلة بوجوه شمطاء. ويضعون المخيم في قمة حالة الإرهاب والخوف للجوار. نحن نقول أن هذا المخيم منذ 40 عاماً أطلق عليه الرئيس ياسر عرفات معسكر الشهيد معروف سعد. ومعكسر ترمز إلى تدريب المقاومين الذين يدافعون عن حقوق الأمة العربية والإسلامية. لست واقفاً بينكم مادحاً بل أقول الحقيقة لتصل الرسالة إلى خارج الخارج من داخل هذا المعسكر. ولا يكفي ما يكفي، بل تأتينا الأونروا بتلقليص خدماتها الطبية تارة، وطوراً بإقفال بعض المدارس التي أصبحت عبئاً على مؤسسة الاونروا في وقت نعلم جيداً أن هذا الشعب الفلسطيني هو شعب محب للعلم والمعرفة . يضاف إلى ذلك تعاطي الحكومة اللبنانية الحالية والحكومات المتعاقبة مع الملف الفلسطيني من زاوية أمنية. نحن متأكدون أن الشعب الفلسطيني بكافة قياداته السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية حريصة كل الحرص على النضال والسلم الأهلي في لبنان. من هنا تأتي الصرخة.. فلتسمع الحكومة أن لهذا الشعب حق في حياة كريمة، وحسن الضيافة واجب علينا في لبنان، كما له حق في التعلم والعلاج والعمل بكرامة . وهذا لا يعني أنه لا يوجد داخل المخيمات بعض الحالات المتفلتة التي نعتبرها من خارج النسيج الوطني الفلسطيني داخل المخيم، الذين يعبثون بامن المخيم وداخله وخارجه، ونحن نثمن دور القيادة السياسية والعسكرية والأمنية والميدانية وموقف أهل المخيم جميعاً في مقاطعة هذه الشرائح التي تشكل خطراً على امن المخيم وسلامته، وأمن الجوار وسلامته. ألف تحية إلى كل أهلنا في مخيم عين الحلوة، إلى 100 ألف من الإخوة الفلسطينيين الذي يسكنون في إطار كيلومتر مربع واحد. والتحية إلى 20 ألف لاجىء فلسطيني سوري الذي نعتبرهم ضيوفاً في المخيم. كما نتوجه بالتحية إلى كل أهلنا داخل فلسطين المحتلة ونشد على أياديهم ونبارك خطواتهم، ونتوجه بالتحية إلى أرواح كل الشهداء الذين سبقونا والتحية إلى الجرحى ونتمى لهم الشفاء العاجل، كما نتوجه من مخيم عين لحلوة ومن داخله بالتحية إلى الجيش الوطني اللبناني في عيده الذي يصادف غداً. ونعاهدكم أننا واياكم أيها الاخوة سنظل في خندق واحد والبندقية الواحدة الموجهة إلى العدو الواحد.