في الوقت الذي يشتري التجّار الدولار عبر منصة "صيرفة" بـ١٢ ألف ليرة، يجري بيع البضائع وفقاً لسعر صرف الدولار في السوق السوداء.

عن هذا الهدر في أموال منصّة مصرف لبنان، يتحدّث مصدر مصرفي، عن أنّ "التجّار بدأوا يختلقون الحجج للإستفادة من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة في سوق الصرّافين، وهم ساهموا في فلتان السوق بشكل كبير"، معبّراً عن استيائه حيال "الغياب التام لوزارة الإقتصاد وحماية المستهلك عن أداء الدور الرقابي أمام هذه الكارثة".

وجزم المصدر أنّ "هناك تجّار يستغلّون الوضع الحالي لجني الثروات على حساب الناس"، متسائلاً: "أين هم آلاف الموظّفين الذي وظّفوهم عشوائياً منذ الإنتخابات النيابيّة الأخيرة؟ ولماذا لا يُسندون إليهم مهام تشديد المراقبة على عمل التجار والمؤسسات؟".