مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الإثنين 28-6-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الإثنين 28-6-2021 ‎الاثنين 28 06 2021 23:57
مقدمات نشرات الأخبار مساء الإثنين 28-6-2021

جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

 

الصورة ابلغ من اي كلام، واي كلام ما زال ممكنا لوصف واقع مرير ليوميات اللبناني في محاولة لتأمين الحد الادنى من مقومات الحياة؟ فمحاولة الحصول على بضع ليترات من البنزين تستلزم عذاب الانتظار في طابور لساعات وبالنطرة امام المحطة ايدك عقلبك خوفا من مشكل او اطلاق رصاص في اشكالات باتت يومية في هذه الطوابير.

هيدي الصبحية ومع ساعات النهار وفي طريقه الى عمل بات راتبه يساوي بالكاد كم ربطة خبز وعلبة لبنة يكمل رحلة عذاب زحمة قاتلة سببها قطع الطرقات وطوابير المحطات.

في اختصار، هذه مشاهد لسيناريو غير سوريالي بل حقيقي لمعاناة مواطن لبناني اللهم اذا لم يكن ايضا يبحث من صيدلية الى اخرى عن علبة دواء او يضطر الى الدخول الى مستشفى لم تعد بوليصة التأمين تحميه وانقطاع الكهرباء يهدد مصيرها.

الازمات تتوالد فأزمة البنزين وان كانت تتجه الى الحل مع تفريغ حمولة البواخر واولها هذا المساء والبدء باعتماد السعر الجديد، بعد التوافق على الآلية الجديدة وتسعيرة 3900 ليرة الا ان ارتفاع اسعار المحروقات سينسحب ارتفاعا على اسعار كل السلع التي اصبحت بلا ضوابط بسبب رفع الدعم عن المحروقات وتحليق سعر الدولار.


وماذا ينتظر اللبنانيين بعد من مآس وانهيارات؟ في وقت بدأت تنعكس تداعيات هذه الازمات على عدد من المؤسسات العامة حيث تتوقف المعاملات فيها حينا نتيجة انقطاع التيار الكهربائي او توقف في اجهزة الكومبيوتر او عدم توافر الاوراق والمحابر!


وفي ظل مشهد قاتم يهدد المواطن بلقمة عيشه، عاد مشهد قطع الطرق بقوة اليوم متنقلا من منطقة الى اخرى، فيما دعا الرئيس بري الى جلسة عامة يومي الاربعاء والخميس المقبلين ابرز بنودها إقرار البطاقة التمويلية.


وهذا المساء دعا الرئيس عون الى اجتماع للمجلس الاعلى للدفاع يوم غد في بعبدا للبحث في التطورات الأخيرة في البلاد.


حكوميا عاد الحديث عن مخارج للمأزق الحالي عبر طرح صيغ جديدة للحكومة العتيدة عبر إشراك المجتمع المدني بستة وزراء في حكومة ال 24 وزيرا وبرعاية فرنسية وقد يحمل هذا الاسبوع أنباء جديدة في هذا الاتجاه.


مستشار الرئيس سعد الحريري مصطفى علوش علق على الصيغ المطروحة في اتصال مع تلفزيون لبنان قائلا: الحراك الحكومي على ما يبدو هو في الاعلام أكثر مما هو في الواقع.

علوش لفت الى ان طرح ال 4 ستات ليس جديدا، وكان قد طرح قبل ثلاثة أشهر من قبل بعض المجموعات في الحراك، ولكن الاشكال ليس في الصيغة بل باصرار رئيس الجمهورية على الثلث المعطل بحسب علوش.

وفي حال أبدى هذا الفريق استعداده للتخلي عن الثلث المعطل تتألف الحكومة والصيغ تصبح تفصيلا.

وأضاف علوش ان لا خرق بالمعنى الفعلي بل جملة أفكار تطرح وربما ترمى لجس النبض باستثناء ما قاله النائب اسعد درغام اليوم من ان الرئيس عون مستعد ان يوقع على تشكيلة يقدمها الحريري.


البداية من مشهد الاحتجاجات على الطرق...

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

 

ازمات بلا قعر تقبع تحت حممها البلاد والعباد وتنذر بإنفجار إجتماعي لبركان لا تكاد تخمد واحدة من نار أزماته حتى تقذف في وجه المواطن عشر بديلة عنها فيما المراوحة تسيطر بدلا من المسارعة إلى تشكيل حكومة إنقاذ تستند لمبادرة الرئيس نبيه بري للحل.

في يوميات المواطن لا جرعات تفاؤل بشيء بل تجرع لكأس الذل في رحلة البحث اليومية عن كل حاجة من احتياجاته الأساسية.

وبالتوازي مع غليان الشارع بالاحتجاجات وقطع الطرق دخل لبنان اليوم مرحلة جديدة على مستوى الأزمة المعيشية مع التوجه لرفع أسعار المحروقات، ما قد يشعل معه اسعار كل الخدمات والسلع التي ترتبط عضويا بتوفر البنزين او المازوت ما يضع المواطن أمام متحور دلتا في هذا القطاع من عوارضه رفع الدعم والسعر بعد المتحور الفا الذي أصاب غالبية المحطات بالإحتكار والتخزين والتقنين.

وقد اشتد الكباش اليوم بين محطات البنزين ومديرية العامة للنفط التي رفضت إصدار جدول الأسعار الجديد، إلى حين التأكد من إفراغ المخزون لدى كل المحطات، فيما أعلن حاكم مصرف لبنان البدء بفتح إعتمادات كل أنواع المحروقات على سعر 3900 وشرط الموافقة المسبقة دائما الأساس.

وعلمت الNBN أن عددا كبيرا من محطات البنزين يفوق الثلاثين محطة تم فتحها اليوم من الأجهزة الأمنية بعد إكتشاف المخزون المخبأ لديها والذي قدر بآلاف الليترات.

أول تأثيرات رفع الأسعار كانت على قطاع النقل البري حيث دعت اتحاداته ونقاباته إلى الإضراب العام الأربعاء في السابع من تموز المقبل، إذا لم يتم التوصل الى معالجة سريعة لأوضاع هذا القطاع، فيما حذر تجمع أصحاب ‎المولدات الخاصة من كارثة تبدأ اليوم وتستمر حتى الأربعاء، داعيا وزير الطاقة إلى تحمل مسؤولياته وتوقيع جدول الأسعار او الطلب من الشركات والتجار تسليم المازوت.

وفي مقابل إجراءات رفع العتب بدلا من رفع السبب جاءت الجلسة العامة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري يومي الاربعاء والخميس المقبلين نهارا ومساء بجدول أعمال دسم يتضمن 73 بندا تتعلق غالبيتها بحياة الناس ومعيشتهم وبخاصة البطاقة التمويلية.


=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

 

بين أزمة المحروقات المفتعلة بحسب رئيس الجمهورية، ومنصات الدولار المشبوهة بحسب رئيس الحكومة، البلد يغلي على صفيح ساخن، ولا من يبرده ولو بخطوة ايجابية او حتى نفحة من التفاؤل الذي يعدم كل يوم في طوابير الانتظار او عند مفترق الطرق المقطعة بالموجوعين حينا وبالمدفوعين احيانا...

فوق الغليان هي حال البلد الذي يتقن بعض المعنيين فيه تبخير اي حل مقترح ، او حتى الاستجابة لاي يد تمتد لهم في ظل هذا الجفاف الاقتصادي الحاد ووسط السيل الجارف من الازمات.


في أزمة المحروقات المفتعلة طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الوزارات المعنية والاجهزة الامنية التشدد في تطبيق القوانين مع المخالفين للتخفيف من حدة الازمة ووقف استغلال المواطنين، الى حين تراجعها خلال الثماني والاربعين ساعة المقبلة على ما جاء في بيان القصر الجمهوري.

وأما رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب فسأل الوزراء المعنيين وعبرهم الاجهزة الامنية والقضائية: كيف انه ومنذ سنة ونصف لم نستطع ان نعرف شيئا عن منصات سوداء لصرف الدولار باهداف مشبوهة تدفع بالبلد نحو الانفجار، ولم نستطع ايقاف اي منها؟ وهل يعقل انها اقوى من القضاء ومن الاجهزة الامنية والمعلوماتية؟

سأل الرئيس دياب الذي اضاف تساؤلا عن سر الفوضى في الشارع التي تكبر كلما لاحت فرصة للاستفادة من موسم سياحي يتوقع ان يدر على البلد اكثر من اربعة مليارات دولار تساعد على الوقوف في وجه الازمة.

وللوقوف الى جانب لبنان في وجه الازمة حضرت روسيا بعروض رسمية عبر وفد التقى وزيري الطاقة والاشغال في حكومة تصريف الاعمال، وفي جعبة الوفد الروسي طروحات جدية في شأن الكهرباء وتكرير النفط وتوسعة المرافئ، على ان يستكمل لقاءاته ودراساته التفصيلية من مرفأي بيروت وطرابلس لتقديمها مع مقترحات الاستثمار والمساعدة الى الجهات المعنية.

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

 

الثابت هو أن دعوة رئيس "التيار الوطني الحر"، وتلبية الأمين العام لـ "حزب الله" حركتا مشاورات تأليف الحكومة بعد وصولها إلى حائط مسدود.

وأما المتحرك، فهو الموقف المرتقب للأفرقاء المعنيين بعملية التشكيل، مما يتم تداوله من طروح، وهو ما لم يتضح بعد.

وفي انتظار اكتشاف الموقف المذكور، تصف اوساط معنية الأجواء العامة المحيطة بمشاورات التشكيل هذه المرة بالإيجابية، بمجرد وقف الحملات المتبادلة، والركون الى الحوار الهادئ، الذي يبقى وحده المدخل الى اي حل.

وترى الاوساط نفسها عبر ال أو.تي.في. أن إذا كانت الاسباب المانعة للتأليف داخلية كما يؤكد البعض، فقد زالت كلها أو تكاد. ذلك أن الهموم المعيشية التي ترهق الناس هي أبدى من أي خلاف سياسي، علما أن افرقاء محددين يستغلونها في شكل مكشوف لمحاولة فرض معادلات سياسية جديدة، أو استعادة أخرى قديمة مر عليها الزمن.

واليوم، شكل حل ازمة المحروقات اولوية رسمية، وبخاصة في بعبدا، حيث اجرى رئيس الجمهورية اتصالات شملت وزير الطاقة ريمون غجر والإدارات المعنية في الوزارة، وطلب اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة من اجل المساهمة في التخفيف من حدة الازمة المفتعلة، ووقف استغلال المواطنين.

كذلك اتصل رئيس الجمهورية بوزير الداخلية محمد فهمي وعدد من القادة الأمنيين، وطلب اليهم مساعدة الاجهزة الإدارية المعنية في منع تخزين المحروقات ووضعها في تصرف المواطنين، والتشدد في تطبيق القوانين مع المخالفين، الى حين تراجع الازمة خلال ال 48 ساعة المقبلة.


أما على المستوى الصحي، فطلب رئيس الجمهورية من حاكم مصرف لبنان حث المجلس المركزي على اتخاذ القرار المسؤول والمناسب المتعلق باستمرار دعم الدواء، لأن هذا الامر يتعلق مباشرة بحياة المواطنين وسلامتهم ولا يمكن التساهل به. مع الاشارة الى ان رئيس الجمهورية دعا الى اجتماع للمجلس الاعلى للدفاع يوم غد الثلاثاء في قصر بعبدا للبحث في الاوضاع الامنية في البلاد والتطورات الاخيرة.

وعلى الخط التشريعي، تتجه الانظار الى يومي الاربعاء والخميس المقبلين، حيث يعقد المجلس النيابي جلسة عامة على جدول أعمالها ثلاثة وسبعون بندا، أبرزها اقرار البطاقة التمويلية وفتح اعتماد استثنائي لتمويلها.

فإذا كان اقرار البطاقة التمويلية، وحل ازمة المحروقات ولو بشكل مؤقت، ناهيك عن ايجاد الصيغ الكفيلة بتبديد هاجس المثالثة، والخشية من الخروج على الدستور والميثاق، فضلا عن مسألة الثقة، لن تؤدي الى انجاز التشكيل… فما الذي يمكن أن يؤدي إليه؟ هكذا تسأل الاوساط المعنية اياها عبر ال أو.تي.في.

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون أم تي في

 

في السوديكو توقفت كل المعاملات في مركزالامن العام نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، تزامنا مع عطل في المولدات الكهربائية.

وفي قصر العدل في بيروت توقفت انظمة الكومبيوتر الخاصة بوزارة المال ما ادى الى وقف قبض الرسوم.

وفي مطار رفيق الحريري الدولي نفد الورق والحبر ما ادى توقف صناديق الجمارك عن استيفاء الرسوم.

إنها عينات عما حصل اليوم في بعض المؤسسات الرسمية انه وضع مأسوي بكل معنى الكلمة، وعلى الطرق لم يكن الوضع افضل: طوابير السيارات امام المحطات، وفوضى وتشنج، فيما كادت السوبرماركات تقفل ابوابها بعدما بدأت البضائع بالنفاد.

كل هذا والمسؤولون لم يحركوا ساكنا. فهم غابوا عن السمع والبصر كأن ما يرونه يحصل في بلد آخر او كأنهم غير معنيين.

فبأي نوع من المسؤولين ابتلينا؟ وهل المسؤولون عندنا من صنف البشر ام من صنف التماسيح؟ عفوا من التماسيح، فهي على الاقل لها دموع، اما المسؤولون عندنا فانهم يبخلون على الناس حتى بدموع الحسرة والشفقة!.

سياسيا، رئيس الحكومة المكلف سيعود الى بيروت في الساعات الاربع وعشرين المقبلة، على الارجح. ووفق المعلومات فانه سيباشر نشاطه الحكومي بزيارة رئيس مجلس النواب، مع ترجيح ان تتبع زيارته عين التينة زيارة القصر الجمهوري، حيث سيقدم تشكيلة متكاملة الى رئيس الجمهورية يعتبر كثيرون انها ستكون التشكيلة الاخيرة.

فاذا وافق عليها الرئيس عون ستولد الحكومة المنتظرة، وأما اذا لم يوافق رئيس الجمهورية فان البقاء في دائرة المراوحة سيستمر طويلا، وقد ندخل في دائرة الاعتذار بعدما استنفدت الوساطات والمبادرات وكل مساعي الخير طوال الاشهر الثمانية الفائتة.

وبحسب معلومات ال "ام تي في" فان طرح الاربع ستات سقط نهائيا، وعاد طرح بري المتعلق بالتلات تمانات يتصدر المشهد. فماذا حصل لتعود صيغة بري هي الحل؟.

وفق المعلومات لا شيء تغير، وبالتالي فان كل ما يحكى عن حلحلة هو كلام للاستهلاك ليس الا.

في اختصار: لا حكومة في الافق القريب، والطبخة الحكومية طبخة بحص لا أكثر. ترى، الم يتعب المسؤولون بعد من طبخات البحص؟.

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

 

سعر جديد للمحروقات... دعم جديد على 3900 ليرة وال 1500 ليرة لم تعد موجودة... نزف جديد من الإحتياط الإلزامي، فهل صحيح إلى شهور محددة فقط؟ ام أن الموقت دائم في لبنان؟.

طوابير الذل التي اصطف فيها اللبنانيون اليوم لملء جزء من خزانات سياراتهم، جعلتهم يكفرون بالبنزين وساعته ولكن لا بد من الإنتظار والإذلال والبهدلة لأنها الوسيلة الوحيدة المتوافرة لتأمين المادة التي سيتبدل سعرها صعودا مع التركيب الجديد لجدول الأسعار وربما اعتبارا من غد.

وما ينطبق على البنزين يبدو أنه انطبق على الغاز، طلب من الشركات أن تتوقف عن التسليم إلى حين الكشف عن احتياطها، وهذا ما تسبب بالأزمة.

الدعم الذي كان متوافرا، لن يعود موجودا، والدعم الجديد محكوم بمدة معينة لأن لا أموال كافية لترك الأمور على غاربها، فدعم اليوم هو من أموال المودعين.

في ملف آخر، هو ملف القطاع المصرفي، طرأ تطور بارز اليوم تمثل في اقتحام المبنى الرئيسي للبنك اللبناني السويسري في الحمرا على يد مجموعة من الشبان قالوا إنهم ينتمون إلى جمعية بنين.

المجموعة احتلت طبقات البنك وأعلنت مطالبها وتتمثل بتحرير نحو مئة وسبعين الف دولار مودعة في المصرف لحساب اشخاص لديهم عمليات جراحية.

البنك اللبناني - السويسري أعلن في بيان له إقفال ابوابه اعتبارا من غد، وفصل البيان ما جرى، فهل تتضامن معه جمعية المصارف؟ وما هو القرار الذي يمكن ان تتخذه في هذه الحال؟ والسؤال الأبرز: هل لتوقيت اقتحام البنك اللبناني - السويسري اليوم علاقة بانتخابات جمعية المصارف غدا؟ خصوصا أن رئيس مجلس إدارة البنك، الدكتور تنال صباح، هو عضو مجلس إدارة الجمعية؟ هل لاستهداف مصرفه اليوم علاقة بتوزيع المهام داخل مجلس إدارة الجمعية بضغط سياسي ما من خارج الجمعية؟


=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

 

نهار ابتلعته الخراطيم... وارتفع فيه اللبنانيون على قمة الإذلال انتظارا لمادة حارقة للأعصاب الناس خزانات...

بحثوا عن الوقود الى أن صاروا وقودا قابلا للاشتعال... ولن يطفئهم غدا وزيران مسيحيان مختلف على مصادر تعيينهما وقد عاش المواطنون اللبنانيون اليوم على الهاوية وتحت شفيرها...

لكن ماذا كانت معالجات الدولة؟

أجرى رئيس الجمهورية اتصالات بالوزراء المعنيين وطلب اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة للتخفيف من حدة الازمة التي وصفها بالمفتعلة وأوعز إليهم مساعدة الأجهزة الإدارية المعنية في منع تخزين المحروقات ووضعها في تصرف المواطنين، والتشدد في تطبيق القوانين مع المخالفين الى حين تراجع الازمة في الثماني والاربعين ساعة المقبلة...

والمعالجات على الضفة الحكومية كانت في اجتماع وزاري مصرفي قضائي رأسه حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال لوضع حد لفلتان الدولار لدى منصات سوداء تحمل أهدافا مشتبها فيها وتدفع البلد نحو الانفجار كما قال. وسأل دياب: ما السر في أنه كلما لاحت فرصة استفادة من موسم سياحي تحدث فوضى في الشارع؟

وهكذا فإن رئيسا للجمهورية يطلب التشدد في الرقابة على تخزين البنزين من دون أن يرشدنا الى خريطة طريق للأمر المستعصي، ورئيسا للحكومة يسأل عن منصة مجهولة لا يعرف من يديرها... وهما موقفان رسميان يصلحان لتغريدة على تويتر في افضل الاحتمالات فلم يعد الشارع يسمع إلى المرابين في السياسة ولم تعد تأخذ حدة التصريحات مهما بلغت فعاليتها لاسيما أن المسؤولين باتوا يتحدثون كناشطين اجتماعيين... يتساءلون ويهمهمون ويطرحون علامات الاستفهام ولكأن أحدا غيرهم يحكمنا.

والمراباة تنسحب أيضا على التأليف الذي ضاع على المحطة وينسى ولكأنه "تنكة بنزين".

وأما في المحروقات الحكومية فإن جديدها تعبئة طروح غير قابلة للصرف، وبينها حكومة الأربع ستات وأكدت معلومات الجديد أن المطروح الوحيد الآن هو أن يضع الرئيسان عون والحريري لوائح بأسماء مسيحية في عهدة الرئيس نبيه بري، حتى إيجاد اسمين مشتركين غير أن كل الطروح ما زالت تصطدم برفض جبران باسيل منح الثقة وسوف يستمر في ذلك إلى أن ينجح في إحباط وساطة الأمين العام لحزب الله التي طلبها بنفسه.

ومتى سقطت المبادرات يكون رئيس التيار قد حقق حاصلا يودعه في صندوقه الانتخابي.

لكن كل الأحزاب والتيارات ستجد صناديق غدا من دون شعب ناخب... وعندئذ لن تنفع حكومات وحصص ويصبح الكلام للشارع وغضب الناس في الطرق جرى نقله اليوم الى اجتماع روما المخصص للبحث في خطر داعش على العالم والدول الأوروبية على وجه التحديد وقد دخلت وزيرة الدفاع والخارجية اللبنانية زينة عكر قلب الإرهاب من بوابة الأزمة الاقتصادية. وقالت إن المعركة هي في وجه أزمة معقدة ومتفاقمة غير مسبوقة تطاول حياة الشعب اللبناني في المجالات كافة.

واعتبرت أن التعقيدات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بلبنان تهدد بخلق أرض خصبة للأفكار المتطرفة في أذهان سكان يجري تهميشهم على نحو متزايد وهم يستضيفون لاجئين ونازحين وفي كلام عكر اكثر من اشارة ضمنية الى الغرب بأن ساعدونا... حتى لا يطوف الارهاب الى دياركم.

المصدر : وكالات