عام >عام
النائب قبيسي رعى إحتفال تكريمي لطلاب مدرسة "السكسكية"
النائب قبيسي  رعى إحتفال  تكريمي لطلاب مدرسة "السكسكية" ‎الاثنين 1 08 2016 10:38
النائب قبيسي  رعى إحتفال  تكريمي لطلاب مدرسة "السكسكية"


رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، الاحتفال  التكريمي  الذي أقامته مدرسة السكسكية الرسمية تكريمياً لطلابها الناجحين في الشهادة المتوسطة، بحضور إمام بلدة السكسكية الشيخ قاسم سبليني، نائب المسؤول التربوي المركزي في حركة أمل د. حسين عبيد، ممثل رئيس المنطقة التربوية في الجنوب ديب فتوني، مقرر رابطة التعليم الأساسي في الجنوب حسين جواد، رئيس بلدية السكسكية علي عباس وألاعضاء  ومخاتير البلدة وفعالياتها الاجتماعية والتربوية، مدير مدرسة السكسكية المتوسطة الرسمية يوسف يونس وأعضاء هيئتها الإدارية والتعليمية، ممثلة جمعية AVSI الإيطالية ناهد تاج الدين، د. محمد قانصو، مديري ثانويات ومدارس في المنطقة، أهالي الطلاب المكرمين، وحشد من الحضور.
البداية كانت مع آيات بينات من القرآن الكريم رتلها الشيخ علي حيدر بعد تقديم من عريف الحفل محمد علول، ثم ألقت الطالبة المتفوقة بتول عباس كلمة الطلاب المكرمين شكرت فيها إدارة المدرسة والمعلمين على المجهود الذي بذلوه أمام الطلاب والذي أثمر نجاحاً وتفوقاً.
ثم ألقى مدير مدرسة السكسكية الرسمية يوسف يونس كلمة هنأ فيها الطلاب على نجاحهم مؤكداً سعي المدرسة الدائم لتحقيق النجاح لا بل التفوق في الامتحانات الرسمية وهو ثمرة جهد الجميع خاصة أفراد الهيئة التعليمية. كما شكر راعي الاحتفال على حضوره واهتمامه داعياً إياه رفع صوت المدرسة أمام المراجع المختصة لإنجاز الإنشاءات المطلوبة بالكامل وليس كل على حدى.
فكلمة بلدية السكسكية ألقاها رئيس اللجنة التربوية في البلدية عدنان الضاحي أشار فيها لدعم البلدية لجميع ما يؤدي إلى تطور التربية والتعليم في البلدة، مؤكداً سير البلدية الحالية بقرار البلدية السابقة وقرار معالي وزير التربية، لهدم الجزء الغربي من مبنى المدرسة كونه لم يعد ضمن المواصفات المطلوبة، وإنشاء ملعب رياضي صيفي مكانه، وتقديم البلدية منحة 250.000 ليرة لكل طالب حاز درجة جيد جداً في امتحانات الشهادة المتوسطة، و300.000 ليرة لكل طالب حاز هذه الدرجة في الامتحانات الثانوية. كما أكد تعاون البلدية مع جميع مؤسسات المجتمع الأهلي ومؤسسات الدولة لما فيه مصلحة البلدة.

ثم  القى النائب قبيسي توجه فيها بالتحية لأرواح الشهداء والشهيد القائد أبو حسن نعمة مروة، وهنأ إدارة المدرسة والأهالي على النجاح مؤكداً أن المدرسة الرسمية هي مطلب الإمام الصدر كما هي الجامعة اللبنانية، معرباً عن فخره واعتزازه بهؤلاء الطلاب الذين يحققون النجاح والتفوق في هذه الظروف السيئة المحيطة بهم، وبالتالي فهم يعول عليهم لصناعة نصر الوطن وعزته محولين الضعف إلى قوة.

إقليمياً تحدث قبيسي عن الواقع العربي المرير، وأكد اختلاف لبنان عن أشقائه العرب، فهم اجتمعوا في خيمة تدل على أنهم لا يتحملون المسؤولية أمام المقدرات التي يحملون أمانتها، فلم يكلفوا أنفسهم بناء قاعة للاجتماع، وبالتالي خرجت قمتهم كخيمتهم بدون قرارات. لا قرار عربياً رغم جميع الأزمات التي تمتد على مجمل مساحة العالم العربي، من العراق وسوريا واليمن والبحرين ومصر وليبيا. فلسطين تهدم بيوتها ولا قرار عربياً للإدانة حتى.

أما في الوضع الداخلي فشدد قبيسي أن اللبنانيين صدوا العدوان الصهيوني عندما حاول غزو لبنان جنوباً، وهم اليوم يقاومون المشروع التكفيري القادم من الشرق والشمال والذي يحمل الفكر والمشروع الإسرائيلي دونما اختلاف. وبالتالي فإن وقوف أبناء الإمام الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري شكلت سداً منيعاً بوجه دمار البلد، فأنتجت مشاريعَ ومدارسَ ومستشفياتٍ وتنميةً وتحريراً. كما تأمل نتائج إيجابية من جلسات الحوار الوطني التي يقيمها رجل الحوار في لبنان دولة الرئيس بري حيث أن الوضع السياسي الداخلي لم يعد يحتمل، فالدولة دون رئيس للجمهورية، وحكومة عاجزة عن اتخاذ قرارات لحل مشاكل المواطنين، لا على المستوى الاقتصادي ولا المالي ولا الاجتماعي ولا حتى البيئي، حيث تمثل قضية تلوث المياه في الليطاني وبحيرة القرعون ناهيك عن تقنين الكهرباء وجميع هموم المواطنين، داعياً الجميع للتضحية في سبيل وطنهم، لينقذوا لبنان، كما أنقذته دماء الشهداء في غير مرة.

كما نوه قبيسي بتضحيات الجيش اللبناني، داعياً الجميع للاتفاف حوله ودعمه، وهو حامي الحدود جنوباً مع المقاومة، وشمالاً وشرقاً وغرباً وفي الداخل بوجه جميع محاولي العبث بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.

كما توجه للطلاب منبهاً إياهم مما سيواجههم في المستقبل، وهي مشكلة الطائفية في كل مراكز ومواقع الدولة، داعياً إياهم للعمل بوصية الإمام الصدر لإلغاء الطائفية السياسية، والتعامل مع جميع اللبنانيين على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات في الوطن، فكلما ابتعدوا عن الطائفية كلما كان لبنان بخير.

وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية على المساهمين في إنجاح الحفل وفي أنشطة المدرسة، وتقديم شهادات تكريمية للطلاب الناجحين.