عام >عام
العلامة قبلان رعى تكريم "اتحاد بلديات ساحل الزهراني" في انصارية
العلامة قبلان رعى تكريم "اتحاد بلديات ساحل الزهراني" في انصارية ‎الاثنين 1 08 2016 10:46
العلامة قبلان رعى تكريم "اتحاد بلديات ساحل الزهراني" في انصارية
المفتي قبلان وطليس ومطر ومشاركون في التكريم (تصوير: مصطفى الحمود)



رعى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ عبد الامير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان الحفل التكريمي الذي اقيم في مجمع الملاك السياحي في انصارية، تكريما لاتحاد بلديات ساحل الزهراني، بدعوة من محمد علي سبليني، بحضور مسؤول مكتب الشؤون البلدية المركزي في حركة "أمل" بسام طليس، وممثلين عن قيادة اقليمي الجنوب وجبل عامل في حركة امل، ممثلين عن القيادات الامنية والعسكرية، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، حشد من الفاعليات الدينية، رؤساء واعضاء مجالس بلدية واختيارية حاليين وسابقين، وفعاليات تربوية واجتماعية.
الاحتفال استهل بأي من الذكر الحكيم رتلها فضيلة الشيخ طلال حلال، وبعدها وقف الحضور للنشيد الوطني اللبناني .
بعدها القى السيد محمد علي سبليني كلمة ترحيبية، ثم القى رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الاستاذ علي مطر كلمة شكر فيها لصاحب الدعوة التكريمية 
وتحدث مطر عن الدور الكبير الذي يبذله الرئيس نبيه بري ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة امل في رعاية العملية الانمائية في الجنوب بشكل عام ومنطقة الزهراني بشكل خاص شاكرا لرؤساء المجالس البلدية في منطقة محضهم الثقة مجددا لتولي رئاسة الاتحاد.
الاحتفال اختتم بكلمة الرعاية القاها المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان اعتبر فيها ان اعظم ما في التكريم هي عودة الانسان الى المولى عز وجل.
وتحدث المفتي قبلان فقال في كلمته: المطلوب ان نكرس مفهوم التكريم بما يذكرنا كمسؤولين اننا مكلفون من اجل خدمة عيال الله واننا عبيد لله تعالى وان ننزع عنا العظمة وان ندرك ان تكريم الشخص هي زيادة في المسؤولية والعمل على قضاء حوائج الناس وتأمين احتياجاتهم بالحياة الكريمة .
واضاف قبلان: ان ما يجري في بلادنا وخاصة في سوريا والعراق وليبيا من مجازر ودمار يراد منها أن تكون جنائز متواصلة. المطلوب العمل لمنع الفتنة بين المسلمين سنة وشيعة او بين مسلمين ومسيحيين، علينا ان نكون اكثر وعيا لوأد الفتن، علينا ان نوحد الجهد لتحرير القدس وفلسطين.
وختم قبلان كلمته بالقول: اننا في لبنان بحاجة الى الوعي والتعقل في ادارة قضايا وطننا الذي اكدنا على ضرورة حفظه بمؤسساته ومشروعه الوطني ووحدته الممنوعة على الفدرلة والتقسيم وعلى حماية مقاومته التي شكلت حزام امنه وامانه وعماد استقلاله الى جانب الجيش الضامن لوحدة لبنان واستقراره ولكيانه التاريخي وحاجاته الامنية، وهو عينه ما نريده لانسان لبنان وهذه المنطقة التي يجب ان تتوقف فيها الة الدمار والفتن والخبائث فالانسان انسان بإنسانيته وليس بسلطانه .
وفي الختام، دعي الحضور إلى مأدبة غداء على شرف المكرمين.