لانهم كانوا رواد الحضور في كل الساحات والمراحل الصحية الصعبة ولانهم صمدوا وضحوا فكان لا بد لـ"حزب الله" من تكريمهم (انهم  رؤساء بلديات منطقة صيدا ولجان الطوارئ الصحية في مكافحة وباء كورونا ).

حفل التكريم الذي رعاه وزير الصحة العامة د.حمد حسن اقيم في مجمع السيدة الزهراء(ع) في صيدا بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي و ممثل دولة رئيس المجلس النيابي  الأستاذ نبيه بري المهندس بسام كجك، النائب د.سليم خوري ،النائب علي عسيران، ممثل المطران مارون العمار الأب تامر مدلج ، ممثل المطران إيلي الحداد الأب سليمان وهبي،ممثل المطران الياس الكفوري الأب جوزيف الخوري، فضيلة الشيخ د.صادق النابلسي ،فضيلة السيد حسن جمول ، رئيس إتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس محمد السعودي،رئيس لجنة إدارة الكوارث الأستاذ مصطفى حجازي ، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب د.جلال حيدر،مدير الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله في الجنوب الحاج مالك حمزة ، مستشار وزير الصحة د.حسين محيدلي ، رؤساء بلديات   الغازية ، بنعفول ، قناريت ، مية ومية، درب السيم ، الحجة ، البرامية ، الصالحية ، كفرجرة، بقسطا، لبعا، عين المير ، حومين التحتا ، رومين ، عنقون ، وأعضاء ممثلين عن بلديات  عزة ، حارة صيدا ، إركي ، زيتا ، مغدوشة ، شواليق ، ممثلين عن الهيئات الصحية الشخصيات السياسية والاجتماعية.

افتتح الحفل بآي من الذكر الحكيم وبالنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله تبعه مباشرة عرض فيلم وثائقي قصير عن انجازات لجان مكافحة كورونا في حزب الله في صيدا وبلدات الجوار موثقا كل الأنشطة المرتبطة من تاريخ 1 آذار 2020 ولغاية 30 أيار 2021.

كلمة حزب الله ألقاها الحاج محمود قماطي وقال ان الفساد الداخلي قد طغى والنهب والسرقة والاحتيال كان السبب الرئيسي لما وصلنا اليه من أزمة ولكن هذا  لا ينسينا ان الاميركي والغرب ودول عربية تتآمر علينا وتحاصرنا ويصادرون اموالنا ويمنعون ان تدخل العملة الصعبة الى بلدنا ويطوقوننا بكل قوة لكي نستسلم ولن نستسلم.

واضاف نقول لهذا العالم وللفساد في الداخل ان لبنان لن يسقط لانه اذا انهار لبنان ستنهار مصالحكم ومصالح حلفائكم وسيصل الوضع الى ما لا تحمد عقباه قبل ان تصلوا الى المقاومة والى سلاحها والى اهدافكم الرخيصة التي تريدون ان يبقى لبنان ضعيفا، وحزب الله لن يترك لبنان ضعيفا.

وقال ما نراه اليوم من المسؤولين والمعنيين عن تشكيل السلطة أن قلوبا قد تحجرت ومشاعر قد تجلدت وان ضمائر قد ماتت ولم نعد نرى من المسؤولين في هذا البلد اي شعور بالمسؤولية واي شعور مع الشعب ومع الالم والامل وكل ما نراه هو التركيز على المصالح السياسية بعنوان مصالح الطائفة والمذهب وبعنوان الصلاحيات مشيرا ان الاولوية يجب ان تكون للشعب وللمواطن والوطن لانه عندما ينتخب الشعب نوابه ليكونوا في خدمته لا ان يكون الشعب في خدمة النواب، ومؤكدا ان كل هذا الظلم والقهر والطاغوت والقسوة على الشعب لن يستمر على هذا النحو ولا بد ان ينتهي لان الشعب لم يعد يستطيع ان يصبر او ان يتحمل.

الوزير حمد وصف الوضع في لبنان بالمقتل للجميع ما لم يتداركه متمنيا على مصرف لبنان والمجلس المركزي ان يفي بتعهداته والتزاماته التي توفر مشقة وجهد . . وقال نحن نتجه الى الاستثمارات في عالم الدواء والمستلزمات الطبية للحالة الطارئة كاشفا ان تركيا ستزود لبنان بهبات من الادوية للامراض المزمنة والمستعصية كما كشف عن قرب افتتاح مستشفى الطوارئ والحروق التركي في صيدا. 

الوزير حمد حذر من التفريط بما تم انجازه في الانتصار على وباء كورونا معتبرا ان المتحورات التي نراها تستدعي منا دائما اليقظة والاحتراز والتجهيز وان نكون على اهبة الاستعداد للمواجهة وقال اذا كان التحدي بالسياسة فلتكن العبرة بالتطبيق من الاخوة في حزب الله لما قدموه في مواجهة وباء كورونا لافتا ان الانتصار على الوباء جاء بفضل العمل التطوعي الذي واكب من المطار الى الفندق الى المنازل والعائلات والاسر محبة وحصانة وحضانة ومشيدا ايضا بدور البلديات واللجان الطبية والفرق الصحية التي قامت بعناية مسبقة.

واختتم الإحتفال بتقديم الشهادات التقديرية لرؤساء البلديات والأعضاء الاساسيين للجان حزب الله الصحية في مكافحة كورونا في صيدا وبلدات الجوار كما تم تقديم الدروع لمعالي وزير الصحة العامة د.حمد حسن ومستشاره القانوني د.حسين محيدلي ولرئيس إتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس محمد السعودي.