مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأربعاء 30-6-2021
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأربعاء 30-6-2021 ‎الأربعاء 30 06 2021 23:34
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأربعاء 30-6-2021

جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

أزمة المحروقات على حالها، والطوابير الى تمدد، والشركات المستوردة ترى اجحافا بحقها في جدول الاسعار وتطالب باحتساب بعض عناصر الجدول بالفريش دولار.

ومع تفاقم ازمة المحروقات، القطاع الاستشفائي يحذر من كارثة صحية مع عدم قدرة المستشفيات على تأمين التيار الكهربائي وعدد منها اطفأ مكيفاته بعدما استنفد المخزون الموجود لديه من مادة المازوت.

وفيما طوابير الذل على حالها امام محطات المحروقات وعلى وقع ارتفاع جنوني لكل السلع كذلك الخبز والدواء اقر مجلس النواب في جلسة تصبب فيها النواب عرقا بسبب انقطاع الكهرباء اقر البطاقة التمويلية مع فتح اعتماد لها بقيمة 556 مليون. ورمى مهمة تحديد العائلات المستفيدة والتمويل الى ملعب الحكومة.

وازاء الاوضاع الضاغطة، الشارع يغلي وقطع الطرق يتنقل من منطقة الى اخرى احتجاجا على تردي الاوضاع فيما شهدت طرابلس اليوم توترا كبيرا تخلله اطلاق نار بين المحتجين والجيش اللبناني، فهل تشعل احتجاجات الفيحاء فتيل الانفجار في البلاد ؟

حكوميا لا جديد على خط الاتصالات والتشكيل فالرئيس الحريري لا يزال خارج البلاد وباسيل دعاه لحسم امره اذا كان يريد ان يؤلف او ان يعتذر وبحال استمرت المماطلة طالب باسيل المجلس النيابي بان يحسم أمره.

وفي الخارج وعشية لقاء الفاتيكان والتي وصلها البطريرك الراعي اليوم والمخصص للوضع اللبناني دعا البابا فرنسيس للصلاة من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة.

البداية من الأونيسكو حيث انعقدت الجلسة التشريعية المسائية منذ السادسة مساء.


===============

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

في ظل غياب اي مؤشرات إيجابية حتى الآن في ملف تشكيل الحكومة جاءت زحمة الإنتاج التشريعي في زمن شح العمل تأليفا وتصريفا حيث بادر مجلس النواب بدعوة من الرئيس نبيه بري إلى القيام بواجباته التشريعية عبر إقرار سلة من القوانين التي تشكل أكثر من ضرورة ولاسيما ما يتعلق منها بقضايا الناس وحياتهم اليومية و بمكافحة الفساد.

أدى مجلس النواب قسطه إلى العلا واقر البطاقة التمويلية فيما تمويل هذه البطاقة والياتها وكيفية التسديد ستبقى على عاتق حكومة تصريف الأعمال وفق ما جاء في كتاب من رئيسها حول الالتزام بتوفير التمويل والذهاب إلى ترشيد الدعم وفق آليات محددة.

وخلال الجلسة التي انتخبت فيها الهيئة العامة ميشال طرزي عضوا في المجلس الدستوري أعلن الرئيس بري انه جاهز لعقد جلسة مناقشة عامة لكن البعض يتصرف وكأن البلد ليس طائفيا...وقال:جميعنا يعرف عيوبه ويتمسك بها.

وكشف الرئيس بري في موضوع تمويل البطاقة ان صندوق النقد الدولي قرر بشكل عام وتجاه البلدان التي لديها تأمينات في الصندوق أن يعيدها لاصحابها ولبنان حصته من هذا الموضوع 900 مليون دولار ويرجح ان يستفيد منها وفق ما تبلغ وزير المال.

في الشأن الحكومي إستطلعت ال NBN على هامش الجلسة آراء الثنائي الوطني: المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل لفت إلى غياب الإيجابيات حتى الساعة فيما شدد النائب حسن فضل الله على أن الثنائي يسعى إلى تضييق أزمة الخلاف بين أهل التأليف.


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

الانفجار الكبير يقترب، فما حصل في طرابلس اليوم ليس أمرا عابرا او حدثا تفصيليا, انه مؤشر خطر الى ما يمكن ان يحصل في كل لبنان. فالناس في العاصمة الثانية، وفي كل المناطق لم تعد تحتمل سياسة التجويع والتفقير وتعميم التعتير! لا ماء، لا كهرباء، لا محروقات، لا مازوت، لا ادوية، ولا اوكسيجين!!

وهل نستغرب بعد ذلك اذا نزل الناس الى الشوارع باسلحتهم أحيانا تعبيرا عن غضب ممزوج بالاشمئزاز من طبقة سياسية تمتهن اذلال ما تبقى من شعبها ؟

توازيا، كان نواب الامة يعقدون جلسة ملتهبة بالمعنيين، الحقيقي والمجازي. فمكيفات الهواء تعطلت في قصر الاونيسكو ما جعل النواب والوزراء الحاضرين يشكون من الحرارة المرتفعة داخل القاعة، وهو امر لاقى استحسانا عند الناس. اذ "يليق" بأركان السلطتين التنفيذية والتشريعية ان ينزلوا من ابراجهم العاجية وسراياتهم المخملية، وان يختبروا القهر الذي يعيشه الشعب، وان يدركوا حجم الجريمة الموصوفة المتمادية، التي ارتكبوها بحقه.

فهل كثير ان يذوق النواب والوزراء لهيب جهنم ولو ليوم واحد، كما يذوقه الناس كل يوم بل كل ساعة؟ للحقيقة: "بتستاهلو، وتعيشو وتاكلو غيرها"

هذا في لهيب الشكل، في المضمون: القوات اللبنانية سجلت حالة اعتراضية بانسحابها من الجلسة احتجاجا على عدم عقد جلسة مناقشة عامة حول اداء او لا أداء حكومة تصريف الاعمال! طبعا الرئيس بري حاول تدارك الموقف باعلانه جهوزيته لعقد جلسة عامة لكن تكتل لبنان القوي ظل على قراره وانسحب.

وقد اقر البرلمان البطاقة التمويلية في غياب رئيس حكومة تصريف الاعمال ومعظم الوزراء المعنيين، كأن البطاقة لقيطة لا أب لها ولا ام، وهذا طبيعي طالما انه لم يتوصل المعنيون حتى الان الى تحديد مصدر التمويل. والمصيبة اذا جاء الحل كالعادة بمد اليد الى الاحتياطي الالزامي اي الى اموال المودعين.

توازيا، ازمة البنزين لم تنته، والسبب عدم رضى الشركات المستوردة عن السعر، ما قد يؤجل الحل الحقيقي الى الاسبوع المقبل. فهل المواطنون بحاجة الى ذل جديد آخر؟ وهل معقول ان المسؤولين اللامسؤولين يتوصلون دائما الى انصاف حلول لا الى حلول متكاملة؟ لكن، لم التعجب. فمع انصاف المسؤولين هل يمكن التوصل الى اكثر من انصاف حلول؟


================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

رفع مجلس النواب اللبناني البطاقة التمويلية كتسكين ضروري لاوجاع المرحلة، مع فتح اعتماد لها بقيمة تفوق الخمسمئة والخمسين مليون دولار، بالتزامن، هناك من رفع البطاقة الحمراء من طرابلس مستثمرا بأوجاع الناس ومئات الازمات المتراكمة على اكتاف اهلها المحرومين وكل اللبنانيين.

شرارة خطرة في بلد يتقلب على اطنان من البارود السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وما كان يصلح كرسائل عبر الشارع لم يعد يمكن التحكم به في ظل الغليان الذي تعيشه البلاد.

رصاص كثيف في سماء طرابلس سمعت اصداؤه الصاخبة في مختلف المناطق اللبنانية، وبمنطق الامور فان على المعنيين التعاطي بجدية مع الساعات الصعبة التي عاشتها طرابلس اليوم وغذتها الكثير من منابر التحريض السياسية والاعلامية.

في منابر السياسة لا جديد، ولم يلحظ على ضفاف الجلسة النيابية اي بصيص حكومي. الرئيس المكلف سعد الحريري لم يعد بعد الى البلاد، فيما سبقته تغريدة وزير الخارجية الاميركية انتوني بلنكن والصورة التي جمعته مع نظيريه الفرنسي والسعودي.

اما في سباق الازمات اليومية فما زالت المحروقات أكبر البلاءات ومنها يتفرع التلاعب بقوت الناس واعصابهم وكهربائهم التي باتت بكلها في عهدة اصحاب المولدات ومازوت الشركات وامزجة بعضهم.

ورغم جدول الاسعار الجديد الذي لم يشكل بعد فرجا لحاجات السوق من الكميات المطلوبة، فان ما يحتاجه البلد من مازوت استعارته الدولة من الجيش اللبناني الذي وضع مخزونه بعهدة السوق للتخفيف من ازمة التقنين الى حين تفريغ البواخر المحملة عند الشواطئ.

وحتى يرسو البلد على شاطئ يقيه من ارتفاع الموج الذي يهدد مراكبه، الدعاء بان يحمي الل اللبنانيين من وجعهم وغضبهم، ومن كل مسبب ومستثمر باوجاعهم، ومن كل متربص بهم وببلدهم.


=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

الناس مقهورون، ومنسوب قهرهم يرتفع يوما بعد يوم.

اما المسؤولون عن تعطيل تأليف الحكومة، وبالتالي تبديد الامل ببدء الانقاذ في وقت سريع، لا يزالون يماطلون ويتأخرون.

لا نقول هذه الكلام بناء على معطيات متعلقة بالمشاورات الحكومية الراهنة، وهي شحيحة، بل ترجمة لانطباع عام لدى المواطنين ازاء احتمال التوصل الى حل سياسي قريب.

فهل تتحقق المفاجأة ويزول الانطباع السلبي؟

هذا ما يأمل فيه كل اللبنانيين، ليس لأن الحكومة المقبلة ستكون قادرة على اجتراح معجزات، بل لأن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، حتى صار لسان حال الناس ان اي شيء في ملف الحكومة هو افضل من لا شيء.

غير ان للمفاجأة المأمولة عناصر ثلاثة لا غنى عنها لتصبح ممكنة ومفيدة:

العنصر الاول: اتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف على التشكيلة، بتركيبتها واسمائها وانسجامها مع المعايير الدستورية والميثاقية المعروفة.

العنصر الثاني: ان تكون اي تشكيلة مطروحة قادرة على نيل ثقة المجلس النيابي والمجتمع الدولي.

العنصر الثالث: ان تأتي العملية برمتها لتفتح صفحة جديدة على المستويين الداخلي والخارجي حتى يتوفر مناخ سياسي عام يسمح لها بالعمل.

هذا من حيث المبدأ. اما التفاصيل فمتروكة للمعنيين بالتأليف، علما ان اوساطا معنية بالعملية جددت التأكيد عبر الOTV ان نية تأليف الحكومة موجودة منذ اليوم الاول، وان كل التسهيلات قدمت.

اما اذا ثبت مجددا ان هناك من يصر على ابقاء البلاد من دون حكومة، مبتدعا الذريعة تلو الاخرى لمنع ولادة الحكومة، فعندها لكل حادث حديث بين القوى السياسية التي لا يجب ان تترك البلاد تتخبط في ازمتها من دون قبطان حكومي، اي مجلس وزراء مجتمعا، يسير بها الى شاطئ الامان… وهذا هو منطق الامور، ولا يعبر عن نوايا او اهداف.

اما ما عدا ذلك، فمزيد من القهر للناس، والتدمير لما تبقى من مقومات الوطن.


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

"لا خلاص للبنان، ولا دعما ماليا ودوليا، من دون حكومة تضع الاصلاحات في اولوياتها".. هذا ما اعلنه مساعد وزير الخارجية الاميركية السابق ديفيد هيل اليوم بعد ساعات من لقاء ضم وزراء خارجية الولايات المتحدة، فرنسا، والسعودية.

هذا ما يريده الغرب من لبنان، وهذا ما سيتأكد اكثر من خلال اللقاء الذي دعا اليه البابا في الفاتيكان غدا، بحضور من اسماهم قادة الكنائس في بلاد الارز.

المطلوب عالميا واضح، اما الذي يعمل عليه داخليا، فلا يلبي المطلوب ولا يتعدى محاولات تهدئة الشارع كل يوم عبر موافقة استثنائية من هنا ومرسوم او قانون من هناك.

آخر المحاولات جلسة مجلس النواب اليوم التي اقرت خلالها البطاقة التمويلية، مع الاعتراف ضمنيا بترشيد الدعم.

باقرار البطاقة، من دون مواد قانونية واضحة، تجيز للمصرف المركزي تأمين الاموال من الاحتياطي بالعملات الاجنبية يكون رئيس المجلس واعضاؤه رموا كرة تأمين الموارد المالية في ملعب حكومة تصريف الاعمال وهي امام احتمالات عدة.

فالحكومة عليها تأمين 566 مليون دولار ل500 الف عائلة عبر جهات عدة:

- اولا: وعبر وزارة المالية، تتواصل الحكومة مع البنك الدولي لاقناعه بنقل قرض النقل الحضري وقيمته حوالى 300 مليون دولار لصالح البطاقة التمويلية.

وفي معلومات خاصة بالLBCI، فان البنك الدولي اشترط نقل القرض الى برنامج شبكة الائتمان الاجتماعي، اي قرض العائلات الاكثر فقرا.

الامر الذي اذا حصل، يخفض عدد العائلات التي ستستفيد من البطاقة التمويلية من خمسمئة الف عائلة الى 200 الف عائلة.

هذه الاموال يفترض ان تؤمن، امن الاقتراض الداخلي، اي عمليا من احتياطي المركزي، وهو الكأس الذي لا يريد احد تجرعه، واما من مصدر آخر.

فهل يكون المصدر صندوق النقد الدولي؟

وهل بالصدفة اعلن اليوم، قبيل الجلسة، ان ال imf يناقش اقتراح تخصيص حقوق السحب الخاصة للدول الاعضاء، الذي اذا ما اقر، يتوقع ان تكون حصة لبنان منه حوالى 900 مليون دولار، يستطيع الاستفادة منها؟

حتى الساعة، كل سيناريوهات التمويل، "سمك بالبحر"، ومعها طبعا مصير البطاقة التمويلية، التي تفتقد قبل اي شيء آخر الى داتا تحدد من هي العائلات المستفيدة.

هذا في وقت تلهب الاسعار جيوب المواطنين، ولا يتردد بعض التجار والمستوردين من احتكار مواد اساسية يدفع ثمنها المواطنون من ودائعهم ويذلون للحصول عليها....

لو في دولة، ولو في قضاء، لكانوا اعتبروا ما قالته اورور الفغالي للLBCI إخبارا، ولو في دولة ولو في قضاء لكانوا استمعوا لجبران باسيل الذي اخبرنا اليوم، ان المتورطين في التهريب نواب وسياسيون وقادة امنيون، ولكنه لم يجرؤ على تسميتهم....

للتذكير... ولالكن كلكن نقول: "انتو الدولة مش نحنا.. نحنا ضحاياكم".


=========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

بطاقة تمويلية من " عرق جبين " النواب ..مردودة لهم بطاقة انتخابية ولو بعد حين .
ففي الجلسة " التشوبية" العامة مرت البطاقة من دون احتدام النقاش وبتمويل تتدبر امره الحكومة عبر تجميع فتات قروض البنك الدولي غير المستخدمة حتى اليوم.

والجلسة التي عقدت "بمكيف معطل" كانت اقرب الى استخدام المكرر المعجل منعا للاختناق ودخول النواب في الغيبوبة الناجمة عن الاحتباس الحراري داخل القاعة.

وباقرار البطاقة تدافع النواب الى تسجيل مواقف لزوم الاستهلاك لكن القوات اللبنانية استبقت الجميع وزايدت على الكل برشقات مجهزة افرغها النائب جورج عدوان في وجه المجلس والعهد وحكومة دياب والرئيس المكلف والمنظومة الحاكمة التي فيها رئيس حكومة مستقيل لا يبذل أي جهد للتخفيف عن الناس، ورئيس حكومة مكلف لا يجتمع مع رئيس الجمهورية"

وقد رد رئيس مجلس النواب على النائب عدوان قائلا ان البعض يتصرف وكأن لبنان ليس بلدا طائفيا ومرر بري اشارة في انه سيكون لدينا الحكومة باي ثمن
ملزما في الوقت نفسه رئيس حكومة تصريف الاعمال بتلاوة تعهد لترشيد الدعم والبطاقة التمويلية وفق صلاحياتها.

المصدر : وكالات