عام >عام
اللجنة الأمنية الفلسطينية: مخيم عين الحلوة سيكون سجناً لأي مطلوب للدولة اللبنانية
الثلاثاء 2 08 2016 09:32صيدا - سامر زعيتر
واصل وفد «اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا» المشرفة على المخيّمات في الجنوب جولته على الفاعليات الصيداوية لمتابعة التنسيق والتعاون لحماية الأمن والاستقرار في المخيّمات والجوار
وضم الوفد رئيس اللجنة اللواء صبحي ابو عرب وعضوية: قائد القوة الامنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، نائب المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي «ابو ياسر»، عضو المكتب السياسي لـ «جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف، مسؤول «حزب الشعب الفلسطيني» في لبنان غسان ايوب، مسؤول العلاقات السياسية لحركة «الجهاد الاسلامي» في لبنان شكيب العينا، نائب الامين العام لحركة «أنصار الله» الحاج ماهر عويد، مسؤول «جبهة النضال الشعبي الفلسطيني» في لبنان تامر عزيز، مسؤول «الجبهة الشعبية» في منطقة صيدا عبد الله الدنان، الناطق الرسمي بإسم «عصبة الانصار الاسلامية» الشيخ ابو شريف عقل وابو سليمان السعدي، ممثل الحركة الاسلامية المجاهدة عيسى المصري.
وزار الوفد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي، وأثار معه ما وصفه بـ»الحملة الاعلامية التي يتعرض لها مخيّم عين الحلوة مؤخرا»، حيث أكد الوفد للمهندس السعودي «أن أمن مخيّم عين الحلوة هو من أمن مدينة صيدا، ونقل له حرص الجميع على إستتباب الأمن وأن المخيّم لن يكون ممرا لأي عمل يستهدف الجوار اللبناني».
وتحدّث غسان أيوب بإسم الوفد فقال: «صيدا وعين الحلوة هما واحد وجزء متكامل لا ينفصلان عن بعضهما البعض، وجئنا لمواجهة الهجمة الاعلامية المغرضة التي تستهدف المخيّم، لأن استهداف مخيّم عين الحلوة يستهدف ايضا مدينة صيدا، ونحن نؤكد بأن مخيّم عين الحلوة لن يكون ممرا لأي عمل يستهدف الاستقرار الامني في لبنان ولن نسمح بأن يستهدف الجوار اللبناني لمخيّم عين الحلوة من داخل المخيّم او من اي طرف له صلة بالمخيّم، والمخيّم في الوقت الراهن يعيش افضل حالاته من ناحية الاستقرار الامني، وهناك تفاهم وتنسيق عال بين كافة القوى الوطنية اللبنانيه ومع اجهزة الدولة الامنية اللبنانيه لمعالجة اي حدث بشكل سريع، وأي مطلوب يلجأ الى عين الحلوة لاعتقاده بأن المخيّم سيكون آمناً له وساحة مفنوحة لاي عمل امني يستهدف اللبنانيين سيتفاجأ بأن المخيّم سيتحول بالنسبة له الى سجن قد يكون اصعب من السجن عند الاجهزة الامنية اللبنانية».
بدوره، قال المهندس السعودي: «نحن على صلة يومية مع الاخوة الفلسطينيين، وهم يؤكدن بأن مخيّم عين الحلوة آمن وصيدا آمنة وستظل العلاقة الصيداوية – الفلسطينية فوق كل المحاولات لوضع إسفين بينهما».
ثم زار الوفد الشيخ ماهر حمود الذي قال: «الحمدلله اكدنا اعلاميا وخلال كل الاتصالات التي اجريناها على ان الضجة الاعلامية التي أُثيرت حول المخاوف الامنية في المخيّم، ليس لها اساس، وأن تعاون القوي الفلسطينية كافة مع الجهات الامنية اللبنانية والجيش اللبناني خاصة كفيل بأن يحاصر اي فتنة محتملة، وأن وضع المخيّم الآن امنيا قد يكون افضل من اي وقت مضى بسبب التعاون الذي ذكرناه، وبسبب الوعي الذي تكوّن من التجارب المتراكمة، وينبغي ان يكون واضحا لدى الجميع ان تشبيه مخيّم عين الحلوة بنهر البارد امر خطير لما يتضمن من تزوير الحقيقة لاعتبارات كثيرة وعلى رأسها ان مخيّم نهر البارد لم يكن يوجد فيه لجنة امنية فلسطينية مثلا وان الذين افتعلوا المشاكل مع الجيش اللبناني اكثرهم من غير اللبنانيين وغير سكان المخيّمات، ام المتهمون بالارهاب في مخيّم عين الحلوة فهم ابناء المخيّم، وليس بالسهولة ان يقوموا بشيء يؤذى اهلهم في المخيّم كائنا ما كانت افكارهم».