عام >عام
نعيم عباس: أريد محاكمة على ذوقي ولن اسير في جلسات المرافعة
نعيم عباس: أريد محاكمة على ذوقي ولن اسير في جلسات المرافعة ‎الأربعاء 3 08 2016 23:21
نعيم عباس: أريد محاكمة على ذوقي ولن اسير في جلسات المرافعة


 

يبدو أن الإرهابي الأول وصاحب الرقم القياسي في عدد الملفات الإرهابية في لبنان،نعيم عباس، يعيش هو أيضا عقدة النجومية ويرغب بتسليط الأضواء عليه..وثقته العالية بنفسه أضحت غرورا وكأنه بطل من هذا الزمن..هذا الغرور تحول إلى وقاحة سافرة مع تسجيل إعتراف علني أمام المحكمة العسكرية في بيروت بأنه لا يريد المضي في محاكمته وأنه عن سبق إصرار وترصد يؤجل جلسات مناقشة ملفاته ..الأمر الذي أغضب رئيس المحكمة العميد خليل إبراهيم موجها إليه إتهامات المناورة في ملفاته لعله بذلك يفلت من الحساب..متوعدا إياه بالقول " لن أخلي سبيل أحد ولن أفصل ملف عن ملف..وذنب كل الموقوفين في جميع الملفات برقبتك"..

عباس الذي دخل قاعة المحكمة اليوم وهو يمضغ علكته بكل هدوء ساله العميد " نعيم أفندي لما لم تعين حتى اللحظة وكيلا عنك" فرد عباس بوقاحة " انا مني أفندي أنا نعيم عباس" ..ليجيبه العميد "نعيم أفندي ...نعيم بلوط..انت تماطل وتناور في تأخير الجلسات دون جدوى..كن صريحا واخبرنا ماذا تريد؟ "... لا سيما ان عباس بدل حتى الآن 4 محامين آخرهم فاديا شديد.. فرد عباس " أنا أوكلت منذ اسبوع المحامية زينة المصرية ولكن لم اتفق معها على شيء" ..فسأله القاضي " على ماذا ستتفق؟" ..وبعنجهيته أجاب " بدي ياها تمشي متل ما بدي أنا مش متل ما هي بدا"..الجواب الذي استفز العميد معلقا " انت كل مرة تعزل وكيل دون سبب واضح وتماطل لغايات نعرفها وبسببك الموقوفين الآخرين يدفعون السبب"..

وهنا انتهز عباس الفرصة ليطلب نقله من سجنه في الريحانية إسوة بميشال سماحة وأحمد الأسير كما انه طالب له ولزميله الإرهابي جمال دفتر دار بنقلهما من السجن..ما دفع ابراهيم بالقول له " انت وكيل دفتردار؟ اهتم بشأنك".. وكان طلبه هذا متوقعا من قبل وكلا الموقوفين في الملفات المتهم بها عباس..والجميع كان على يقين بأنه سيطلب نقله من الريحانية إلى رومية.

برودة أعصاب عباس ومماطلته المستمرة لتمييع ملفاته دفعت ابراهيم بالتوعد انه لن يرضخ لمناورات عباس خاصة مع اعتراف الأخير علنا انه يناور المحكمة وانه يريد تحقيق ما يريد وما يفكر هو وليس كما تريد المحكمة ولا حتى وكلائه وتم تأجيل الجلسة حتى 7 كانون الأول.

"ليبانون ديبايت" - ربيع دمج