عام >عام
المطالبة بطرد عائلات منفذي العمليات الى صحراء الضفة الغربية
الأربعاء 20 01 2016 22:42
يرى عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي " موتي يوغف" في العمليات الاخيرة التي شهدتها مستوطنات " تقوع" شرقي بيت لحم " وعيتونئيل" جنوب الخليل نقلة نوعية في العمليات تستوجب حسب رأيه تفكيرا جديدا وإبداعيا يقدم حلولا عملية .
ودعا العضو المذكور الى ما اسماه بمحاربة الارهاب على جبهتين الاولى تتمثل بالحرب المباشرة التي لا تعرف الرحمة والتي يتفق عليها الاسرائيليون بكافة اطيافهم بما فيها المعارضة والجبهة الثانية تتمثل بتعزيز وتقوية الاستيطان اليهودي واظهر الوحدة الداخلية " الوطنية " امام العالم والداخل الاسرائيلي .
وتطرق " يوغف" خلال مقابلة صحيفة منحها اليوم " الأربعاء لموقع القناة السابعة الالكتروني الى الحلول الامنية المباشرة التي يقترحها لمحاربة " الإرهاب " وقال ردا على سؤال يتعلق بكيفية طرد عائلات منفذي العمليات وتنفيذ ذلك رغم المعارضة القضائية لمثل هذه الخطوة " هناك اربعة خطوات يجب القيام بها – منح اتفاق اوسلو الغارق في الدم الفلسطينيين بعض الصلاحيات ونحن سحبنا منهم الصلاحيات الامنية خلال وبعد عملية السور الواقي لأننا ادركنا مدى خطا بقاء هذه الصلاحيات بيد الفلسطينيين وحاليا عادت هذه الصلاحيات الينا لكن منحناهم ايضا صلاحية التربية والتعليم فحولوها الى صلاحية للتحريض على القتل لذلك يجب علينا التفكير في طريقة لسحب هذه الصلاحية منهم وهذه المهمة ليست سهلة وتستوجب الكثير من التفكير ويجب ان نبدا في القدس الشرقية وننطلق منها نحو بقية المناطق لان نظام التعليم الذي اقاموه يشكل بنية تحتية لإنتاج القتلة لذلك يجب اقامة طاقم خاص لدراسة كيفية التعامل مع هذا الوضع ".
أخبار ذات صلة
الرئيس عباس يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق ...
الرئيس عباس يُصدر إعلانًا دستوريًا بتحديد آلية انتقال السلطة في حال شغور من...
3 شهداء بينهم امرأة حامل بقصف الاحتلال على بيت لاهيا وخان يونس
الرئيس عباس يتلقى رسالة تضامن من نظيره الفيتنامي في اليوم العالمي للتضامن م...
دائرة شؤون اللاجئين في "منظمة التحرير": الاحتلال يمارس التضليل في هجومه عل...