ان يعلن المناضل الكبير الاسير في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبد الله إضرابه عن الطعام تضامنا مع رفيقه الاسير القائد بلال كايد والاسرى الأبطال في إضرابهم عن الطعام ليس مجرد تأكيد على وحدة النضال بين الأسرى الفلسطينيين والأسرى من اجل فلسطين بل هو ايضا تجديد عهد من مناضل لبناني ربط حياته بالقضية الأكثر عدلا في أمته والعالم وتأكيد لمن اتعبه النضال بأن هناك مناضلين لم ولن يتعبوا مهما بلغت الصعوبات والتضحيات .
وكما من سجون باريس خرج صوت مناضل اسير يشارك إخوته الأسرى ،فقد خرج ايضا من مخيم الجليل في مدينة الشمس في بعلبك ،وفي اعتصام خميس الأسرى التضامني الشهري، السابع بعد المائة، أصوات لبنانية وفلسطينية متضامنة ذكرت بلسان رئيس اتحاد بلديات بعلبك وجوارها السيد نصري سعيد عثمان بالعلاقة بين بعلبك وفلسطين منذ استشهاد النقيب في الجيش اللبناني محمد زغيب في معركة المالكية عام 1948 والمستمرة عبر قوافل شهداء المقاومة الذين نحيي هذه الايام ذكرى انتصارهم مع شعبهم وجيشهم على العدوان الصهيوني قبل عشر سنوات.
-معن بشور
