لبنانيات >جنوبيات
"الفكر العاملي": ليكن الحوار بداية حلول وطنية
"الفكر العاملي": ليكن الحوار بداية حلول وطنية ‎الجمعة 5 08 2016 18:59
"الفكر العاملي": ليكن الحوار بداية حلول وطنية
"الفكر العاملي": ليكن الحوار بداية حلول وطنية


دعا رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله الى "إسقاط المحميات السياسية عن كل السارقين والفاسدين لان جوع المواطن ومعاناته وكرامة الانسان اكبر من كل الزعامات والعناوين". 

وطالب السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، "الطبقة السياسية بالخروج من لغة التكاذب والتنافق السياسيين الى جدية المواقف والمعالجات".

وفي حين رحب بـ"الحوار كوسيلة للتخاطب بين اللبنانيين والتلاقي على مجموعة عناوين تخدم مصلحة الوطن والعيش المشترك"، أكد ضرورة ان "لا يكون الحوار اختزالاً للمؤسسات او بديلاً عنها او استهلاكاً للوقت والمواقف في إنتظار الايحاءات الخارجية".

واعتبر ان "الحوار يجب ان يكون بداية حالة وطنية تعبر عن إرادة حقيقية لصون البلد وعيشه المشترك وحماية كرامة ابنائه وثرواته من النهب والسرقات وتنامي مؤسساته بعيداً من امراض الطائفية والمذهبية".

واشار الى "ضرورة حماية لبنان من تداعيات الحروب المستعرة حوله والحد من تداعياتها عليه عبر اسقاط كل الرهانات على الخيارات والمتغيرات الخارجية".

في سياق آخر حيا السيد فضل الله الجيش اللبناني في عيده، داعياً الى "رفع الحظر عن دعمه وتسليحه بالذخيرة والموقف السياسي الجامع ليبقى العين الساهرة مع الاجهزة الامنية لمواجهة المخططات التكفيرية".

عربياً دعا السيد فضل الله الى "التضامن مع كل الابرياء الذين تسفك دماءهم تحت عناوين عربية واسلامية في كل من سورية الجريحة وفلسطين الاسيرة واليمن الموجوعة، مطالباً "الرأي العام العربي والدولي وكل من يملك ضميراً وحساً انسانياً ان يتحرك لكف يد المجرمين والتكفيريين والمطالبة بوقف دعمهم ورعايتهم وتمويلهم وتسليحهم".

والى فلسطين المقاومة، توجه فضل الله بـ"التحية الى المناضلين احمد سعدات وبلال كايد وكل الاسرى الفلسطينيين والذين يخوضون اليوم معركة حرية جديدة بالامعاء الخاوية ضد سجون الصهيونية واغتصاب حريتهم وعلى درب النضال والمقاومة، في حين يسلك خيار الردة العربي طريق الاستسلام والتخاذل والتطبيع العلني مع العدو الصهيوني مغتصب الارض والانسان".