فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
على فيصل في جولة عيد الاضحى على مقابر الشهداء في مخيمات بيروت: لولا تضحيات الشهداء ما كنا وما بقيت قضيتنا تنبض بقوة الحق والحرية
الثلاثاء 20 07 2021 17:03جنوبيات
شارك وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل الآلاف من جماهير شعبنا في صبيحة العيد، حيث زار الوفد: المقبرة المركزية لشهداء الثورة، مقبرة شهداء صبرا وشاتيلا في المخيم، مقبرة شهداء مخيم برج البراجنة وضريح الجندي المجهول، حيث تم وضع اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداء.
وضم وفد الجبهة الرفاق: عضو المكتب السياسي خالدات حسين، اعضاء قيادة الجبهة في لبنان وبيروت خميس قطب (ابو عمر)، احمد السخنيني، خالد ابو النور، محمود الجزار، ابو جراح، ابو رضا، حسام العلي، لينا الصوري وابراهيم عبد العال.
وتحدث فيصل خلال الجولة بكلمة مقتضبة قال فيها: جولتنا على مقابر الشهداء هي تقليد سنوي اعتدنا عليه لتكريم شهداءنا واستذكار مآثرهم وتضحياتهم، فلولاهم لما كنا احياء ولما بقيت القضية قوية تنبص بقوة الحق والحرية ولولا تضحياتهم ما انتصرنا في معاركنا وآخرها معركة سبف القدس، لذلك نحن هنا لتأكيد العهد على مواصلة النضال لتحقيق الاهداف التي استشهدوا من اجلها في دولة مستقلة وسيدة على كامل الارضي المحتلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين..
كما قال: ان الاحتلال يراهن على عامل الوقت لتحقيق مشروعه التصفوي للقضية الفلسطينية، سواء لجهة العمل وبشتى الوسائل لتكريس ما سمي السيادة الاسرائيلية على مدينة القدس واحيائها او عبر ضم مساحات واسعة في الضفة الغربية وتوسيع عمليات التطبيع والضغط على اللاجىين الفلسطينيين عبر سياسات العقاب الجماعي والحروب التجويعية التي تشن من قبل الثناىي الامريكي الاسرائيلي..
واضاف قائلا: شعبنا لا يحتاج لمزيد من الانقسامات ولا لترف الارتجال والرهانات الخاطئة، بل يحتاج الى استراتيجيات نضالية تتصدى لجنود الاحتلال وممارسات المستوطنين، وتعيد الاعتبار للمشروع الوطني وللنضال الفلسطيني باعتباره ثورة ضد الاحتلال ومشاريعه، نحتاج الى وحدة وطنية تعلي شأن المواجهة المشتركة والمصلحة الوطنية على ما عداها، نحتاج الى توحيد كل تجمعات شعبنا في معركتنا دفاعا عن حقوقنا الوطنية، نحتاج الى منظمة تحرير فاعلة وقوية واكثر شراكة وتمثيلا، تحترم وتلتزم بتطبيق قراراتها الجامعة خاصة بما يتعلق بالخروج النهائي من اتفاق اوسلو والتزاماته السياسية والامنية والاقتصادية ووضع الآليات الكفيلة بتعزيز وتطوير المقاومة الشعبية ضد المحتل على طريق اسقاط جميع عناوبن صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع وفقا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الامناء العامين..
وختم قائلا: شعبنا في لبنان ما زال يئن تحت وطأة ضغوط اقتصادية لا تنفصل عن الاستهداف العام لقضيتنا الوطنية، لذلك دعونا ونجدد الدعوة الى استراتيجية عمل وطني سياسي واقتصادي توفر لشعبنا الحماية السياسية والاقتصادية وتخفف من تداعيات الازمة اللبنانية، كما ندعو وكالة الغوث الى التعاطي مع ما يحدث في لبنان باعتباره مأساة كبرى تتطلب حشد كل الجهود لتوفير ما امكن من مساعدات اغاثية في اطار خطة طوارئ مستدامة لجميع اللاجئين، بعيدا عن التمييز غير الواقعي بين من يحتاح ومن لا يحتاج. وندعو مؤسسات منظمة التحرير وجميع المؤسسات الاجتماعية الى التكامل فيما بينها لجهة شمول مساعداتها وتقديماتها لجميع الاسر..