ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
"حول الإمارات للمفروشات" تدعم أصحاب الهمم بـ463 ألف درهم
تبرع لصالح مركز المشاعر الإنسانية لرعاية الأيتام وأطفال التوحد
الاثنين 26 07 2021 12:11أحمد شكري
تقدمت "حول الإمارات للمفروشات"، العلامة التجارية المحلّية الرائدة في مجال الأثاث الداخلي والخارجي على صعيد المنطقة، بدعم مادي إلى "مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة"، بلغت قيمته نحو463 ألف درهم.
ويأتي الدعم المادي نتاج مبادرة أطلقتها "حول الإمارات للمفروشات" في شهر رمضان الماضي، هدفت إلى التبرع بنسبة 1% من إجمالي مبيعاتها طوال الشهر الكريم، لرد الجميل للوطن وخدمة المجتمع، والتسهيل في دمج أصحاب الهمم مجتمعياً.
وسعت مبادرة "حول الإمارات للمفروشات" إلى مواكبة السياسة الوطنية لتمكين الأشخاص أصحاب الهمم، عبر دعمهم في المجالات الصحية وإعادة التأهيل والتعليم والتمكين الأسري، إلى جانب المساهمة في اندماج أصحاب الهمم في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية.
مبادرات مجتمعية
وبهذه المناسبة، قال السيد محمد كتاوالا، نائب المدير الإداري والمدير المالي في "حول الإمارات للمفروشات، إن الشركة تعمل على إطلاق مبادرات مجتمعية وإنسانية نوعية كل عام، تهدف من خلالها إلى دعم كافة الفئات الأشد احتياجاً، خصوصاً فئة أصحاب الهمم الذين يعتبرون مكون أساسي في المجتمع، ما يحتم على جميع المؤسسات والشركات المساهمة الفاعلة في دمجهم مجتمعياً ودعم المؤسسات والمراكز التي تحتضنهم.
وذكر كتاوالا أن مبادرة "حول الإمارات للمفروشات" خصصت هذا العام ما قيمته 1% من كل عملية شراء تمت في شهر رمضان وقدر مجموع الدعم (463 ألف درهم) إلي"مركز المشاعر الإنسانية" الذي يأخذ على عاتقه رعاية وإيواء أصحاب الهمم والأيتام منهم ، خصوصاً فئة أطفال طيف التوحد.
تحسين حياة الأيتام
بدورها، تقدمت الدكتورة نادية خليل إبراهيم الصايغ المؤسسة والمديرة العامة لـ"مركز المشاعر الإنسانية" لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة، بالشكر والتقدير لـ "حول الإمارات" على دعمها المستمر للمركز وللأطفال أصحاب الهمم، الذين يحتاجون إلى أقصى سبل الدعم والرعاية والعناية من الجميع.
وأشارت الصايغ إلى أن قيمة الدعم سوف يتم توجيهها لتحسين حياة الأيتام والأطفال من أصحاب الهمم الذين يحتضنهم المركز، على مدى الأربع وعشرون ساعة مضيفة أن الجزء الأكبر من الدعم سيخصص لبرامج الرعاية الصحية والغذاء والملابس والأنشطة اليومية الأخرى، إضافة إلى الدعم التعليمي والعلاجي للأطفال من فئة أصحاب الهمم.