هذه الأرزة التي تحميها وهذه الحدود التي تدافع عنها وهذه الأرض التي من أجلها تبذل جزال التضحيات وهذا الشعب الذي تحافظ على وحدته حولك وكرامته وعزته، يا أيها الجيش اللبناني، إنما تنثر الأمان في كل ربوعنا وتبث فينا العنفوان. يا حامل ألوان العزة والكرامة ومثبت الأمن في الديار، نشعر بالفخر دائماً لوجودك، نلتمس الأمن في ظهورك مكللاً بالأرزة نراك صامداً رغم كل المصاعب والشقى الذي تتحمله ووطأة الكورونا القاسية، نراك خط الدفاع الأول والأخير مؤسسة وقائداً وكوادر عسكرية وجنود، أنت عزوتنا في زمن تخلى فيه حكام عن لبنان. لبنان لك شاهق كالجبال والأرزة بك تتمثل بتجذرها بمحبة لبنان،أنت وفي رسالتك الوطنية قد تخطيت الواجب الوطني وأصبحت قلوبنا تدق بوقع أناشيدك. جيشنا الوطني، يا عزيز كل لبناني، لك كل الإحترام ولك كل التحية وإليك نوجه شكوانا الوطنية وبك نحتضن الأمان في منازلنا وأراضينا، ولهذا أنت الوطن،والتجعدات على البدلة العسكرية هي ملجأنا ولن نرضى سلاحاً سوى سلاحك حامياً للبنان ولنا، سلاحك الوطني لخدمة لبنان ولبنان وليس سواه بأجندة وطنية واضحة وليس لخدمة أجندات مشبوهة،أنت عنوان سيادة واستقلال لبنان وحامي الحمى في الإتجاهات الأربعة للبنان، نعتز بك، نفتخر بك، أنت أرزتنا في كل زاوية من الوطن، وفي عيدك السادس والسبعين، كل عام وأنت جيشنا تبقى رمز الأمن والأمان.