أسفت جمعية الصداقة اللبنانية السعودية في بيان، "لعودة تفاقم خطاب الكراهية مع إقتراب أي إستحقاق، الذي يترافق مع كل حادثة أو خلاف بين اللبنانيين، فيما المطلوب العمل على التنمية البشرية لتخطي تلك الخلافات الناتجة عن مزاجات سياسية تتحكم بأرض الواقع، حيث ان جميع المسؤولين لم يقصروا في تناتش ونهش المجتمع اللبناني، من خلال غرز وتثبيت نظرية الطائفية اكثر، في كل التوجهات والقوانين والقرارات الوطنية، للإستمرار في نفس النهج".

أضافت الجمعية: "في الوقت الذي ينهار الوضع الإقتصادي والمالي، ويحتاج فيه لبنان لرافعة عبر محاسبة المسؤولين عن ما يجري، تأسف الجمعية مجددا لمحاولات تحميل الفشل والأفعال المشبوهة المعروف أساسها المبني على أفكار محلية رجعية بالية، وتبعات الأحداث، للمملكة العربية السعودية، وزج سفيرها في لبنان على سبيل التضليل والإبتزاز عبر جريدة الأخبار في أحداث حدودها واضحة وصناعتها في الزمان والمكان جلي، وبات أكثر وضوحا".

ختمت الجمعية بالدعوة إلى "الوعي والتنبه من صناعة المشاهد السياسية في لبنان، وإلى عدم الإنجرار المذهبي المتخلف الذي راكمته المشاريع الخارجية، وعلى اللبنانيين التعاون من أجل فكفكت العقد لا إنتظار من يقول "الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها، ونسأل ما يعلن هكذا عبارات، ماذا فعلت بالفتنة النائمة في الوقت الذي كنت على علم بها، وتحافظ عليها نائمة؟ أليس من واجب من يعلم بالفتنة أن يوئدها في مهدها"؟