استقبل محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب في مكتبه بالقصر البلدي، رئيس «اتحاد القصّابين وتجّار المواشي» معروف بكداش على رأس وفد من التجّار العاملين في المسلخ المؤقت في الكرنتينا، حيث جرى التباحث في أوضاع المسلخ وحاجاته والوقت الذي يحتاج إليه لإعادة العمل بمرافقه، وذلك في حضور عضو مجلس بلدية بيروت خليل شقير.
وسيطرت الأجواء الهادئة على اللقاء، حيث شدّد المحافظ شبيب على اهمية ان يكون هناك مسلخ يليق بالعاصمة بيروت من نواح عدّة، مشيراً الى أن «العمل يجب ان يكون بصورة ممتازة كي نصل الى الهدف المطلوب.
وذكر أنّه «وجّه كتابا الى الوزارات المعنية (البيئة، الزراعة والصحة) لتقوم بما يلزم وتعطي الموافقة على اعادة العمل بالمسلخ المؤقت مجدّداً، لأنها تقوم بإعداد تقارير حول حال المسلخ وما ينقصه ليصبح مستوفيا للشروط»، واعداً الوفد بأنّه «سيقوم بمتابعة الملف شخصياً وبشكل فوري لاسيما أنّ هناك الكثير من الأمور المتعلقة بالمسلخ لا تزال غامضة».
وأكد المحافظ شبيب أنّه «يعمل لبيروت العاصمة دون تمييز بين مناطقها وشوارعها وأهلها وسكانها»، متمنياً على الوفد أنْ «يقوم بتنسيق لقاء مع المجلس البلدي الجديد لمدينة بيروت ومع اللجان المعنية بالمسلخ المؤقت لكي يتم النقاش بشكل علمي ومنطقي».
وحول مسلخ صبرا، لفت المحافظ شبيب إلى أنه «من الضروري متابعة أوضاع المسلخ ورؤية ما يحتاج إليه لتطويره، وأن يكون العمل تحت رقابة صحية لجعل الذبح سليم»، مشدّداً على «ضرورة أن تجري الأمور والأعمال في صبرا بشكل قانوني لأن الجميع تحت القانون».
من جهته، شكر الوفد للمحافظ شبيب جهوده واهتمامه وحرصه على مصالحهم، لافتاً الى «اهمية القرار الذي اتخذه المحافظ شبيب حول إقفال المسلخ المؤقت والعمل على ترميمه وتأهيله ليصبح بالمواصفات المطلوبة، كما الدور الكبير الذي لعبه المحافظ شبيب للاتفاق مع معمل صيدا لمعالجة بقايا الذبحيات التي تعتبر من اخطر المشاكل المتعلقة باعادة العمل بالمسلخ».
وطالب الوفد المحافظ شبيب «بمتابعة موضوع المسلخ بالسرعة المطلوبة، حرصاً على مصالح التجار من جهة، ولضرورة وجود مسلخ في العاصمة بيروت ولأهلها من جهة أخرى».

- محمد المدني