بمأتم رسمي وشعبي حاشد شيّع الجيش اللبناني وآل زين الدين، وبري، وأهالي بلدتي الجميجمة وتبنين صهر رئيس المجلس النيابي العقيد الدكتور سلمان فهد زين الدين.
تقدّم المشيّعين: ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب الدكتور أيوب حميد وممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام النائب هاني قبيسي، العميد شربل أبو خليل ممثلا وزير الدفاع وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، مفتي صور الشيخ مدرار الحبال، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله راعي ابرشية صور والأراضي المقدسة المطران نبيل شكرالله الحاج، الدكتور محمود بري، وعدد من الوزراء النواب الحاليين والسابقين.
جثمان الراحل الذي لُفَّ بالعلم اللبناني وصل صباحا الى منزله، حيث كان في استقباله عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري وعقيلة الراحل الدكتورة هنادي بري وافراد اﻻسرة.
وعلى وقع لحن الموتى والنشيد الوطني اللبناني الذي عزفته الفرقة الموسيقية في الجيش اللبناني، حُمِلَ جثمان الراحل على أكف ثلة من الشرطة العسكرية في الجيش الى مدخل دارته حيث ادت له سرية من الجيش اللبناني تحية السلاح.
بعدها نُقِلَ الجثمان الى وسط البلدة حيث حُمِلَ على اﻻكف وجاب شوارع البلدة وسط نثر اﻻرز والرياحين.
ولدى وصوله الى مدخل النادي الحسيني اقامت قيادة الجيش اللبناني للراحل مراسم دفن عسكرية، ثم نقل الى مدافن بلدة الجميجمة حيث أمَّ الشيخ علي ياسين الصلاة على الجثمان، فيما ألقى إمام بلدة الجميجمة الشيخ رامز حمزة كلمة أبّن فيها الراحل، منوّها بعطاءاته وتفانيه بخدمة الوطن.
بدوره، ألقى العميد شربل ابو خليل كلمة بإسم وزير الدفاع وقائد الجيش عدّد فيها مزايا الراحل ومناقبيته وتفانيه في خدمة وطنه وجيشه، ناقلا التعازي بإسم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وقائد الجيش التعازي ﻻسرة الراحل، ثم ووري الجثمان الثرى في جبانة البلدة.
وتقبلت العائلة وذوو الراحل وممثل الرئيس نبيه بري الدكتور ايوب حميد وقيادة حركة «أمل» في النادي الحسيني لبلدة الجميجمة التعازي من المشاركين في التشييع.
كما تقبلت السيدة رندى عاصي بري وعقيلة الراحل الدكتورة هنادي بري وعائلته التعازي في منزله من عقيلات عدد من الوزراء والنواب والفاعليات النسائية.