عام >عام
وتستمر الحكاية.. معرض صور للصحفي خليل العلي في صيدا
السبت 13 08 2016 12:39جنوبيات
برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان، افتتح في قاعة بلدية صيدا معرض صُور للمصور والصحفي خليل العلي تحت عنوان: "وتستمر الحكاية.." وذلك بحضور المستشار الثقافي في سفارة فلسطين الأستاذ ماهر مشيعل ممثلاً سعادة السفير أشرف دبّور، الأستاذ أسامة أرناؤوط ممثلاً معالي النائب بهية الحريري، السيد محمد ضاهر ممثلاً أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، السيدة عرب كلش ممثلة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المقدم وليد المقت ممثلاً رئيس فرع مخابرات الجنوب العميد خضر حمود، الرائد بلال الغريّب ممثلاً قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، الأستاذ علي الشريف رئيس جمعية تجار صيدا، الحاج مصطفى اللحام ممثلاً حركة فتح في منطقة صيدا، الأستاذ مروان عبدالعال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان ووفد من قيادة الجبهة في منطقة صيدا، الحاج خالد زعيتر ممثلاً حركة حماس، أبوايهاب المسؤول السياسي والتنظيمي للجبهة الديمقراطية في الجنوب، فؤاد عثمان مسؤول الجبهة الديمقراطية في صيدا، أبونادر العاسوس مسؤول العلاقات العامة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، عمار حوران ممثل حركة الجهاد الإسلامي، هيثم أبوالغزلان مسؤولالعلاقاتالإعلامية في حركة الجهاد الإسلامي، كمال الحاج ممثل جبهة التحرير العربية، وأعضاء من المجلس البلدي في صيدا،وممثلين عن الجمعيات الأهلية اللبنانية والفلسطينية وحشد من أبناء صيدا والمخيمات وإعلاميون.
افتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم رحّب الصحفي خليل العلي بالحضور شاكراً كل من وقف إلى جانبه لانجاز هذا المعرض موضحاً فكرة المعرض وقال: تعتمد فكرة المعرض على اظهار حياة الشعب الفلسطيني في المخيمات حيث يتضمن صوراً لأشخاص من جيل النكبة مروراً بالحياة في المخيم وصولاً إلى الأطفال جيل التحرير والعودة.
ولفت العلي في كلمته إلى أن الإعلام يظلم المخيمات في طريقة تعاطيه مع أخبار المخيمات ويسلّط الضوء على المشاكل الأمنية فقط، رغم أن المجتمع الفلسطيني كأي مجتمع ولا يجوز اعتبار مجموعة تهدد أمن المخيمات على أنها تمثل أهالي المخيم، أهالي المخيم يصنعون الفرح ويتمسكون بالحياة بانتظار عودتهم إلى فلسطين.
ثم تحدث المستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين الأستاذ ماهر مشيعل وقال: من عكا إلى صيدا شريط من الوجوه، وخليل العلي أوصل لنا حكاية الشعب الفلسطيني من خلال الصورة التي تُظهر أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة، ومخيمات اللجوء ما هي إلا محطة بانتظار العودة إلى وطنه فلسطين.
وفي الختام لفت العلي إلى أنه في ذكرى رحيل الشاعر محمود درويش سيكون حاضراً من خلال كتاباته وصوته في المعرض، وفي ذكرى سقوط مخيم تل الزعتر سيكون المخيم حاضراً كذلك، ودعا الحضور إلى قص "الشريط الشائك" الذي رافق الفلسطينيون في حياتهم منذ النكبة، ايذاناً بافتتاح المعرض الذي يستمر حتى الساعة التاسعة من مساء الجمعة.