مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 11-08-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 11-08-2021 ‎الأربعاء 11 08 2021 23:59
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 11-08-2021

جنوبيات

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

 

مواقف مهمة في السياسة: برز فيها قول الرئيس ميقاتي بعد اللقاء مع الرئيس عون إن المسار الحكومي في الإتجاه الصحيح كما برز تأكيد الرئيس بري ان الجلسة النيابية في موعدها غدا رغم اعلان تكتلات لبنان القوي والجمهورية القوية واللقاء الديمقراطي مقاطعة الجلسة المخصصة للبحث في رفع الحصانات وقد قال الرئيس الحريري : إما أن يعلق تطبيق مواد من القوانين والدستور على الجميع في قضية المرفأ أو أن يطبق الدستور والقوانين على الجميع.

وفيما انتقد الرئيس الحريري ومعه الرئيس السنيورة انعقاد المجلس الأعلى للدفاع في غياب رئيس الحكومة عرض هذا المجلس قضايا الساعة الأمنية منها والإدارية في مواجهة الأزمات التي تضغط على الناس.

وبينما صارح حاكم مصرف لبنان مجلس الدفاع الأعلى برئاسة الرئيس عون بأن لا مقدرة على دعم المحروقات والأدوية وغيرها فهم من وزير الطاقة أن الأسعار ستتحرر في ضوء ذلك.

وفي الأزمات المتعلقة بالمازوت: توقف الأفران اعتبارا من الغد عن إنتاج الخبز واضطرار بعض المستشفيات الى الإقفال واستمرار فقدان الأدوية بصورة شبه تامة وتوقف المولدات عن العمل.

والى الأزمات تبقى كورونا ضاغطة وقد ارتفعت أعداد المصابين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية الى أكثر من ألفين وخمسمئة إصابة.

إذن الرئيس ميقاتي قال بعد اللقاء مع الرئيس عون: المسار الحكومي في المسار الصحيح.
المزيد من التفاصيل مع الزميل جلال عساف.


===================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

 

عشية الجلسة النيابية العامة للنظر في قرار الاتهام في تفجير المرفأ أطل المتذرعون بغير الشرعية و المفتون بعدم القانونية مستخدمين مهاراتهم الشعبوية في هذا المجال لتبرير عدم حضورهم غدا.

ولهؤلاء توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري بأسئلة تكشفهم أمام الرأي العام :ما قيمة نصوص الدستور و المواد 80/71/70/60ما قيمة القانون رقم 90/13 ؟ وماذا كنتم تفعلون عندما انتخبتم إضافة الى ثمانية قضاة برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى سبعة نواب أعضاء أصيلين في المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وللمفارقة من ضمنهم نواب مقاطعون...

ولان الدستور ليس وجهة نظر لدى هذا الطرف او ذاك ولأن من يريد الحقيقة الكاملة في ملف انفجار المرفأ يجب ألا يلجأ الى الشعبوية،دعا الرئيس سعد الحريري النواب للسير دون ابطاء او تأخير باقتراح كتلة المستقبل لوضع جميع الرؤساء والوزراء والنواب والقضاة والمحامين والمديرين العامين والامنيين دفعة واحدة وفورا في تصرف المحقق العدلي والحقيقة في هذه القضية.

ووضع الحريري الكتل النيابية المتلكئة امام مسؤولياتها: اما ان يعلق تطبيق مواد من القوانين والدستور على الجميع في هذه القضية التي لا تحتمل اي تذاك او تلاعب او تطييف، او ان يطبق القانون والدستور كاملا بحذافيره على الجميع

ومن مواد الدستور الواضحة إلى دكتاتورية الظلام الدامس...لا تقدم لكيلو واط واحد على أي مسار من المسارات التي من الممكن أن يتفاءل بها اللبناني...ولو بضوء شمعة...علها تخفف عنه أعباء المعيشة

وحدها العتمة تتقدم... بل هي تتمدد من كهرباء الدولة إلى مولدات الإشتراك في مشهد تبدو فيه البلاد على مشارف ‏انفجار إجتماعي جراء الاختناقات غير المسبوقة في كل الملفات الإجتماعية

هكذا تحولت مادة المازوت إلى الحجر الأول الذي يسقط لتكر بعده سبحة احجار الدومينو في احتياجات المواطن اليومية من التيار الى الرغيف والمستشفيات مرورا بتصنيع الأمصال والإتصالات


================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

 

السم الذي أجل تجرعه مرات ومرات، صار امرا واقعا.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ابلغ المجلس الاعلى للدفاع عدم قدرته بعد اليوم على دعم المحروقات وفتح اي اعتمادات جديدة، ما يعني ان قرار رفع الدعم اصبح قريبا وقريبا جدا.

فمن الفدائي او الفدائيون الذي سيتجرأون على اصدار القرار؟ وهل حكومة تصريف الاعمال بوزرائها المستقيلين في هذا الوارد؟ ام انها تفضل ان تبقي في اذهان اللبنانين ولو ذكرى واحدة جيدة؟

بالتوازي عملية تشكيل الحكومة الجديدة لا تزال تصطدم بالجدران المسدودة، وبالمطالب والمطالب المضادة.

ومع ان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اعلن بعد مغاردته قصر بعبدا اليوم ان الامور تسير بالمسار الصحيح، لكن كل المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان العقد لا تزال اياها، وابرزها من سيسمي وزير الداخلية، وهل سيسير ميقاتي بعملية التدقيق الجنائي ام لا ؟

وفي المعلومات فان الخلاف لا يزال محتدما حول الموضوعين، من دون ان يظهر في الافق ما يشير الى مشاريع حلول او اي تدوير للزوايا.

كل هذا يحصل فيما البلد يعيش حالة كارثية بكل معنى الكلمة، وفيما الانهيارات التامة الشاملة تهدد معظم القطاعات، وطوابير الذل تتنقل بين المحطات والصيدليات والمستشفيات، وربما الافران غدا.

فماذا ينفع رئيس الجمهورية اذا ربح وزارة من هنا ووزيرا من هناك وخسر البلد؟ وماذا ينفع رئيس الحكومة ان يربح معركة الصلاحيات فيما لبنان على طريق ان يصبح بلدا منتهية صلاحيته وغير صالح لا للعيش ولا للاستمرار؟

برلمانيا: نبيه بري يستعد لعقد جلسة العار غدا رغم المقاطعة النيابية الواسعة ، ورغم الرفض الشعبي لها.

والمقاطعون والرافضون على حق ، لأن الجلسة تشكل بالنسبة اليهم ضربة قاتلة للتحقيق العدلي الذي يتولاه القاضي طارق البيطار.

فلماذا يتهرب بعض الكتل النيابية وعدد من النواب، من مسار التحقيق العدلي؟ ولماذا استفاقوا الآن على اهمية ايلاء البرلمان صلاحية التحقيق في جريمة العصر؟ لماذا لم يستفيقوا، قبل سنة مثلا، عندما حصل الانفجا؟

السبب بسيط وواضح: كل هذه الاطراف السياسية اعتقدت ان اي قاض لبناني لن يتجرأ ويمس بالمحرمات والاصنام السياسية والامنية ، وان الاتهامات لن توجه الا الى صغار الموظفين.

لكن التوقعات هذه خابت ففادي صوان تجرأ واستدعى، وطارق البيطار تجرأ وادعى على رئيس حكومة ووزراء ونواب وامنيين كبار... والبقية حتما ستأتي.

من هنا استيقظ مجلس النواب من غفوته المزمنة وقرر ان يتولى هو التحقيق ... منطقيا ، كيف يمكن هذا الامر ان يحصل؟ فالكتل التي ستحضر غدا، لها وزراء متهمون في جريمة العصر.

فكيف سيتولى نائب في كتلة، التحقيق مع زميل له من نفس الكتلة؟ وهل نكون في هذه الحالة امام تحقيق جدي وشفاف ام امام التفاف على التحقيق لضربه وتمييعه؟... حقا انها هرطقة قانونية لم نر مثلها، وتذكر بأقسى انظمة الظلم والاستبداد.

فيا حضرة الرئيس بري: الغ غدا جلسة العار ، حتى لا يحمل النواب الذين يحضرونها ، والى الابد ، لقب نواب العار ، وعرابي الموت والدمار.


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

 

في وطننا الذي يحتضر، باتت الحاجة الماسة الى حكمة لتوفير حكومة، والى المسؤولية ومشتقاتها لتأمين النفط ومشتقاته...

وعلى شقاقهم فان الوجع يطال جميع اللبنانيين، العتمة عابرة للكانتونات السياسية والمتاريس الطائفية، وكذلك المستشفيات التي تختنق، والدواء مفقود الا من مستودعات المحتكرين الذين لا دواء يشفي غل صدورهم، والخبز مقنن ومغمس بالمازوت والبانزين ولا احد يلتفت الى قوت الفقراء والمساكين.

في لبناننا منابر وسجالات ونزال حصانات ولا حصانة للقمة الفقير ولا الحد الادنى من عيشه الكريم.

في لبناننا تكفل المحتكرون بالاجهاز على ابناء حيهم ومنطقتهم وتيارهم السياسي فيما يتكفل الاميركي بالخنق والحصار والتضييق.

في لبناننا من لم ير في كل ما يجري سوى فرصة للضغط السياسي والاستثمار الانتخابي، وتجار ازمات نزعت الرحمة من قلوبهم، يفرحون بزيادة الكسب الحرام على حساب اوجاع وجوع اهلهم، وجاهزون للتباكي وتبرير ابشع الافعال..

ما فعله كلام حاكم مصرف لبنان خلال اجتماع المجلس الاعلى للدفاع اليوم سعر ازمة النفط الملتهبة، حيث نقل عنه وزير الطاقة والمياه ريمون غجر ان لا امكانية لاستمرار دعم المحروقات من المصرف المركزي، ليكون الحل بحسب الوزير غجر باقتراح قانون في مجلس النواب لطلب صرف اعتمادات لكهرباء لبنان من اجل شراء الفيول لانها الحل الاوفر على الدولة والمواطن كما قال.

ويبقى اول الحلول الجدية – تشكيل الحكومة. ومن بعبدا كان نتاج اللقاء السابع بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي التوصل الى مسودة حكومية بحسب الرئيس ميقاتي، فالامور تسير بالاتجاه الصحيح كما قال، وسيزور بعبدا غدا للمتابعة...

 

=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون" او تي في"

 

بصوت واحد يصرخ جميع اللبنانيين مع أهالي شهداء المرفأ هذا المساء: فلتسقط غدا عريضة العار، ولتسقط معها المحاولة المفضوحة لطمس الحقيقة، تحت شعار احترام الدستور.

ففي الشكل، لم تحترم الدعوة الى جلسة الغد لا النظام الداخلي لمجلس النواب في المادة 93، ولا قانون اصول المحاكمات امام المجلس الاعلى في المادتين 20 و22، وهذا ما يشكل مخالفة فاضحة، تعني عدم توفر العناصر القانونية لصحة التئام الجلسة، وتجعل قراراتها وإجراءاتها غير قانونية.

أما في المضمون، فالمجلس النيابي لم يتحرك طيلة سنة بإحالة قضية إنفجار المرفأ الى المجلس الأعلى ، إلا بعدما أحال اليه المحقق العدلي طلبه برفع الحصانات، وبالتالي فإن ما يجري راهنا هو بكل بساطة التفاف على عمل القضاء العدلي، ويؤدي نجاحه اذا تحقق، الى وقف التحقيق من قبل المحقق العدلي مع المشتبه بهم، في الوقت الذي يطالب جميع اللبنانيين برفع الحصانات لاستمرار التحقيقات بما يؤدي الى تبرئة من تثبت براءته ومحاسبة المرتكبين أمام المجلس العدلي.

ولكل ما سبق من أسباب، قرر تكتل لبنان القوي مقاطعة جلسة الغد لعدم تغطية عملية طمس الحقيقة، كما وصفها النائب جبران باسيل.

وتزامنا، قررت كتلتا الجمهورية القوية واللقاء الديموقراطي عدم المشاركة في الجلسة، وكذلك عدد كبير من النواب غير المنتمين إلى كتل.

أما الرئيس نبيه بري، فتوجه إلى من يتذرع بغير الشرعية وعدم القانونية بالقول: انتم لا تدرون ماذا تفعلون.

هذا في ما يتعلق بجلسة الغد. أما في أزمة المحروقات، فشائعة جديدة سرت كالنار في الهشيم حول إبلاغ حاكم مصرف لبنان المجلس الأعلى للدفاع أنه لم يعد قادرا على الاستمرار في الدعم، غير أن الحقيقة وفق معلومات ال أو.تي.في. أن حاكم المركزي حضر جزءا من اجتماع المجلس وقدم معطيات حول فتح اعتمادات لاستيراد المحروقات، مؤكدا ان المشكلة ليست في الاعتمادات بل في التخزين والتهريب وغيره، عدا عن المعطى العروف لناحية أننا وصلنا الى الحدود في الاحتياطي الالزامي.

أما حكوميا، فلقاء جديد بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في بعبدا، سيليه غدا اجتماع آخر، يتواصل فيه البحث على أساس مسودة، وفي هذا السياق، أكد مصدر مطلع على المشاورات عبر ال أو.تي.في. أن الأمور ليست مقفلة كما يشاع، والعمل جار على إيجاد حلول. غير ان بداية النشرة، من مصير جلسة الغد.


====================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

 

4آب 2020، تاريخ فجرت فيه بيروت، وغرق اهلها واللبنانيون في مأساة تكاد لا تنتهي.

هذا التاريخ كتب بدم الابرياء، واصبح الحد الفاصل بين ما كنا نقبل به كلبنانيين، وما بتنا نرفضه.

بعد هذا التاريخ ، لم يعد ينفع الهروب من الحق والحقيقة، تحت اي عنوان، حتى لو كان الدستور والقانون.

اليوم، ضرب اهالي الضحايا وخلفهم اللبنانيون بسيف الحق، فأسقطوا عريضة العار، المذيلة بتواقيع نواب النيترات من كتل التنمية والتحرير، والوفاء للمقاومة والمستقبل، واطاحوا معها مبدئيا، بمحاولة عقد جلسة نيابية مخصصة لتوجيه الاتهام الى النواب علي حسن خليل، وغازي زعيتر ونهاد المشنوق، واحالتهم على المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، من دون ان تشمل الجلسة طلب رفع الحصانة عن النواب المشتبه فيهم، بطلب من القاضي طارق البيطار.

حتى الساعة، الجلسة في موعدها غدا، وفق اكثر من سيناريو ، فهل يتأمن نصابها ؟
واذا حصل، هل تخلص الى نتيجة بغياب الكتلتيتن المسيحيتين الوازنتين ، وعدد من النواب المستقلين المسيحيين، اضافة الى غياب شبه تام لكل النواب الدروز باستثناء النائب انور الخليل؟

غدا لناظره قريب، وبعد الجلسة سيتبادل كل الافرقاء مسؤولية تطيير التحقيق في تفجير الضمير ، في وقت لن يتخلى اهالي الضحايا عن معرفة الحقيقة.

حتى صباح الغد، ستكون كل الاعين موجهة الى الاونيسكو، لتنتقل بعد ذلك الى قصر بعبدا، حيث يعقد اللقاء الثامن بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي.

لقاء يتسم بالاهمية، لا سيما بعد ورود معلومات عن ايجابية حذرة في تأليف الحكومة، وتقدم ما، ترجم من خلال صيغة يعمل عليها وفق توزيع مستحدث للحقائب.

الحذر واجب، فلبنان بلد التقلبات، وهو بات يعيش ساعة بساعة، تحت وقع اعلان حاكم المصرف المركزي رياض سلامة امام المجلس الاعلى للدفاع، التوقف عن فتح اي اعتمادات باستثناء بعض الادوية، وبلوغ الخط الاحمر في ما خص الاحتياطي الاجباري.

هذا في وقت، حكي خلال الجلسة، ان الفوضى التي تنتشر يوميا، قد ينتج عنها اهتزاز شبه اكيد للوضع الامني.


====================

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

 

وفي اللقاء السابع وضعت مسودة التوزيع الطائفي لحكومة نجيب ميقاتي ، ووعد الرئيس المكلف باستكمال البحث مع رئيس الجمهورية غدا والمسودة تقرأ من عنوانها..
فهي اسم على مسمى وتعكس شكل التأليف ومراحله وأيامه السود ، على أن ميقاتي لم يقطع حبل الود سريعا وهو اليوم مرشح لنيل ميدالية أولمبية في ملاكمة الشياطين الساكنة أرواحها في بعبدا...

قد ينتصر عليها بالنقاط السياسية لكن من دون أن يخرج بحكومة ، وفي آخر لقاءاته تعمد ميقاتي عدم التصريح مكتفيا برشقات الى الإعلام، توحي وكأن العمل قد بدأ الان وتؤكد اوساطه أن التدقيق الوزاري حصل فقط في هذه الجلسة، ما يعني أن الجلسات الست كأنها لم تكن...

وهي جاءت عربون تأليف وعلى الرغم من نفي الفجر مضمون أحاديث صحافية للرئيس المكلف ، إلا أن المصادر أكدت حصول لقاء بالأمس بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ، وإذ أشارت إلى أن بري ليس واقعا في غرام المرشح للمالية يوسف خليل.. لكنه في المقابل سيكون رأيه التوقيع الثالث على تسمية الوزراء المسيحيين..
وعندئذ نترحم على ما سبق ومع التأكيد على الاسبوع الحاسم للتأليف ، فإن الرئيس المكلف لم يضع زمنا للاعتذار...

إذ تنفي المصادر تبليغه الرئيس عون مهلة العشرين من آب وفي التقديرات السياسية أنه لا اللقاء السابع...

ولا السبع أرواح سترفع التأليف من تحت أنقاض بعبدا وليس كل ما يلمع ذهبا..
حيث تحيا الشياطين وتتغدى يوميا في التفاصيل.. لا بل وشيدت لها القصر الموازي في بعبدا وعلى ركام بلد وإدارة التحكم المروري بتعطيل حكومته...

يجتمع المجلس الأعلى للدفاع وبدعته الدائمة أنه "يبقي على مداولاته ومقرارته سرية".. وهي سرية في الوطن المكشوف المفتوح على مئة مصيبة وخبر ، ومن أهم أسرار الدولة أن المجلس الأعلى يبحث في الخفاء مصير المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ، فبعدما رماها الرئيس حسان دياب إلى الأعلى.. كانت بعبدا ضنينة على مستقبل لواء أمن الدولة ، وتنقب عن مخارج لحصانته أما دياب نفسه فقد وجد أن مناعته منه وفيه وقد وفرتها كورونا...

شفاه الله وعافاه قبل موعد مثوله في السادس والعشرين من هذا الشهر كله يسابق بعضه بعضا على مباريات في الكذب العام.. فرئيس الجمهورية يختال جاهرا أنه تحت القانون ومستعد لتقديم إفادته.. لكن عندما يتعلق الأمر بلواء تحت إمرته يهب لتأمين حماية ملتحفا حصانة الأعلى للدفاع.

أما التصفيات النهائية لمباريات الكاذبيين فقد اشتركت فيها كل الدولة بموالاتها ومعارضتها ، ويا ليلة لن تغفو فيها عيون النواب وهم يفكرون كيف سيتسللون إلى قصر الأونيسكو غدا لحضور جلسة الحصانة، ومن أي ممرات سوف يعبرون على الأرجح فإن تصريحا واحدا لوليام نون.. أقعد الجلسة في أرضها ودفع النواب الى ضرب الأخماس في الأسداس..
هدد ذوو شهداء المرفأ النواب بالمحاصرة والطواف من حولهم وملاحقتهم .. فبدأت الكتل إجراء حساباتها...

القوات وجدت أن الشارع يحقق شعبية.. التيار زايد عليها ولقنها درسا في الدستور.. فيما نهج البلاغة في القانون ومواده تبرع به الرئيس نبيه بري مختتما قوله هذا ب " أنهم لا يدرون ماذا يفعلون" ولم ينته النهار حتى كان الرئيس سعد الحريري يدلي بدلوه الدستوري فيعيد التذكير بمبادرته رفع الحصانة عن الجميع واضعا الكتل أمام مسؤلياتها، وفي هذه النقطة فإن الحريري أصاب الهدف وإن كانت مبادرته تتطلب جلسة تشريعية عامة لن تتوافر إلا في تشرين.

فلو كانت الكتل النيابية جادة في رفع الحصانات لحضرت وشكلت قوة صغط موازية داخل المجلس، أو على الاقل لأحدثت ميزان قوى مضادا لجلسة الغد وإحالة الحصانة الى المجلس الاعلى، لكن الكتل والتيارات أرادت المزايدة على الدستور والقانون والجلسة والأصوات والشارع وصولا الى المزايدة على اهل الشهداء أنفسهم.

المصدر : وكالات