لبنانيات >أخبار لبنانية
لقاء للحرس القومي العربي بالذكرى الخامسة عشر لانتصار تموز والرابعة عشر لرحيل حيدر العاملي
لقاء للحرس القومي العربي بالذكرى الخامسة عشر لانتصار تموز والرابعة عشر  لرحيل حيدر العاملي ‎الثلاثاء 17 08 2021 20:18
لقاء للحرس القومي العربي بالذكرى الخامسة عشر لانتصار تموز والرابعة عشر  لرحيل حيدر العاملي

جنوبيات

أقام الحرس القومي العربي بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لانتصار تموز والرابعة عشرة لرحيل القائد القومي العربي المقاوم حسين أسعد حمود (حيدر العاملي)، لقاءً بالمناسبة في روضة بلدة كفرملكي-قضاء صيدا. حضر اللقاء شخصيات سياسية وحزبية وبلدية، ووجوه قومية عربية عريقة، وممثلين عن منظمات فلسطينية ولبنانية. البداية كانت مع آيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ حسين مزهر، وعرّف اللقاء الأخ محمد متيرك. افتُتح الحديث بكلمة مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين، معتبراً فيها أن الخيار الوحيد هو بالمقاومة قائلاً "نؤكد في ذكرى أبو أسعد حمود أنّ لا خيار إلّا خيار المقاومة، وأنّ اللحظات الصعبة التي نعيشها ما هي إلّا بمثابة مشوار أحير بمواجهة الطواغيت.." وأكّد أن محور المقاومة يمتد من إيران مروراً بسورية بشار الأسد إلى اليمن الجريح الصامد، إلى العراق، إلى المقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين. وكان في اللقاء كلمة لحزب الله ممثلة برئيس المجلس السياسي محمود قماطي، بدأها معزياً الحضور بذكرى رحيل القائد حيدر العاملي، معتبراً أن ما يجمعنا هو المشروع السياسي، مخاطباً "نحن يمكن أن نختلف في العقائد لكننا مجتمعون في المشروع السياسي، الذي يجمعنا هو مشروع أساسي استراتيجي، وإن اختلفنا في بعض التفاصيل، المهم أننا في مشروع سياسي واعد.." وتطرق لمجزرة عكار حيث قدم التعازي للأهالي، واعتبر أن ما حدث ليس من مسؤولية المسؤولين الفاسدين فقط، وتابع حديثه قائلاً "أننا نرى أيضاً شرائح من الفاسدين في التجارة والاحتكار في الخبز والمحروقات والدواء. الطمع والجشع عند هذه الشريحة تتحكم برقاب الناس ومصيرها". وأكّد أن الدولة يجب أن تعمل من أجل تصويب ومنع كل ما يجري من احتكار وتحكم بالمواطن ومعيشته من التجار الفاسدين. وفي حديثه اعتبر قماطي أن هناك تآمرات عديدة ومنها إعلامية، تطال المقاومة وداعميها وسماحة أمين عام حزب الله شخصياً، وكل ذلك خدمة للأمريكي والاتحاد الأوروبي ودول الخليج. وتخلّل اللقاء كلمة للقيادي القومي العربي أحمد بن حمدان (تونس)، الذي هنأ بانتصار آب واعتبر أن الطريق إلى القدس يمر حتماً من دمشق، وتونس والمغرب. ويرى أن كل ذرة عربية هي القدس، وأننا أبناء كل من ناضل واستشهد وجُرح، وقال "الرباط على تخوم تونس كما مواجهة الدواعش والتكفيريين والصهاينة والمطبعين، وفي كل شبر عربي هو نضال على تخوم القدس"، وفي الختام توجه إلى الجنوب اللبناني بكلماته "نحن لسنا من الجنوب اللبناني لكننا مستعدون في أي لحظة أن نرابط في هذه الثغور". الكلمة الختامية كانت لعضو المجلس التنفيذي في #الشباب_القومي_العربي عبدالله حسين حمود مهنئاً بانتصار تمّوز، واصفاً أيام آب أنها أيام حرب، وجهاد وانتصار، قائلاً "يوم ١٤ آب أجمع العالم أنه ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات، ما يؤكد مقولة الزعيم جمال عبد الناصر أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة". وتوجه بالحديث عن المقاوم حسين أسعد حمود(حيدر العاملي)، قائلاً "أبا أسعد المعركة اليومية لجيل لم يعرف الاستسلام، هو البندقية الصادقة والصاروخ المهرّب إلى عمق الجنوب، هو الصاعق المتفجر على ساحل الزهراني وخلف العدو في كل مكان.. " وتطرق بعدها إلى الوضع الداخلي في لبنان، مؤكداً أننا في أيام حصار صهيو-أمريكي، وحصاراً داخلياً ممثلاً بكارتيلات المال والمتاجرة بالوطن والمواطن، وأكّد على الوقوف دائماً مع المقاومة وأن الشباب القومي العربي والحرس القومي العربي يضع كل إمكاناته بمواجهة العدو الصهيوني وعملائه في الداخل. وختم اللقاء بتلاوة سورة الفاتحة على ضريح القائد القومي العربي حسين أسعد حمود في روضة كفرملكي.

المصدر : جنوبيات