عام >عام
حنين غدّار..للعمالة عنوان
حنين غدّار..للعمالة عنوان ‎الأحد 14 08 2016 11:57
حنين غدّار..للعمالة عنوان


 

يبدو أن مديرة موقع “ناو ليبانون” الناطق باللغة الإنكليزية، حنين غدّار مصرة على تأكيد عمالتها للعدو بما لا يدع مجالاً للشك، كيف لا وها هي تشارك للمرة الثانية في ندوة للمعهد الصهيوني البارز في الولايات المتحدة والمعروف بـ”معهد  واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، بعد أن شاركت في المرة الأولى قبل سنتين في ندوة الى جانب وزير حرب العدو إيهود باراك،كرّرت تطبيعها مع الإسرائيليين، غير آبهة بمشاركتها.

وفي جديد سيناريو التطبيع والعمالة  للعدو حضرت غدار قبل يومين الى واشنطن للمشاركة في ندوة تجمعها بالباحث الإسرائيلي ناداف بولاك، الذي يُعرِّف عنه المعهد على موقعه الرسمي بأنه شغل منصب محلّل سابق تابع للحكومة الصهيونية، وبأنه خدم كضابط صف في جيش العدوّ، والذي يُعرَّف عنه أيضًا بأنه حائزٌ على بكالوريوس من معهد هرتيسليا الصهيوني، لكن غدار لم ترَ خجلًا في مجالسته علنًا ومُشاركته في الندوة التي حملت عنوان “تجربة تحويلية: فهم تدخل حزب الله في سوريا”.

غدار زعمت في مداخلتها “قبل نشوء حزب الله وُجد ما كان يسمى بالمقاومة الوطنية، ولكن تمت تصفيتها وقتل العديد من قادتها من قبل حزب الله، لأن الأخير فهم أن المقاومة أمرٌ في غاية الأهمية للجنوبيين، وكان من المهم الاستحواذ على المقاومة ونسبها لحزب الله لجمهرة المجتمع حوله”.

أما بولاك فيقول إن “حزب الله يقود المعارك.. في بعض الأحيان، يقود الجيش السوري والمجموعات الإيرانية.. حزب الله هم قوات النخبة في سوريا التي تقاتل الشعب السوري”، وفق زعمه.

في الخلاصة يمكن القول أن غدار أصرّت مرّة على ارتكاب الفعلة نفسها بكلّ جرأة، غير مبالية بأية أعراف وحسابات وطنية أولًا، ثم بأية قوانين لبنانية ثانيًا تُجرّم التعامل ومُهادنة العدوّ الاسرائيلي ومُصافحته فكيف مُجالسته وتبادل الأحاديث معه، وعليه نسأل أين الدولة اللبنانية من ذاك التطبيع العلني؟