يشارك آلاف الجنود الأميركيين في عمليات إجلاء الأفغان عبر مطار ‏كابول، إلا أن من قرر مغادرة أفغانستان، قد تنتظره فاتورة ‏كبيرة لدى وصوله إلى الولايات المتحدة‎.‎ ونشر المجلس الاستشاري للأمن الخارجي ، في 14 آب (أغسطس)، قبل يوم من سقوط كابول في ‏أيدي حركة "طالبان"، تحذير أمني جاء فيه: "رحلات ‏العودة إلى الوطن ليست مجانية، وسيطلب من الركاب توقيع اتفاقية قرض، ‏وقد لا يكونوا مؤهلين لتجديد جوازات سفرهم حتى يتم سداد القرض‎". وبحسب التحذير "قد تكون تكلفة السفر 2000 دولار أميركي أو أكثر ‏للشخص الواحد‎". وبحسب موقع وزارة الخارجية فإن، " بعد أخذ وسيلة نقل منسقة من قبل ‏الحكومة الأميركية، يكون الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ملزمين بسداد تكلفة ‏نقلهم‎". إلى ذلك اشارت وزارة الخارجية على موقعها إلى أنها "تدرك أن الأفراد قد لا يتمكنون من ‏الوصول إلى أموالهم أثناء الأزمة، وأن المساعدة المالية الطارئة متوفرة كشكل ‏من أشكال القرض‎"، مشيرة إلى أنه "لا يتعين على الفرد الدفع قبل الصعود على متن الطائرة‎".