مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 14-8-2016
الأحد 14 08 2016 22:55
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
بانتظار ما سيعلنه الرئيس بري من مواقف في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر في الحادي والثلاثين من الجاري، وقبيل موعد انعقاد طاولة الحوار في الخامس من أيلول المقبل، وغداة اعلان السيد نصرالله ان "حزب الله" منفتح على التوافق على رئيس للحكومة المقبلة بعد انتخاب الرئيس، يصل إلى بيروت مساء غد الاثنين وزير الخارجية المصري سامح شكري، في زيارة وصفها السفير المصري في لبنان بالاستكشافية لبلورة افكار يمكن ان تصبح مبادرة.
قبل الشأن المحلي، نتوقف عند اقتحام عشرات المستوطنين الصهاينة المتطرفين باحة المسجد الأقصى صباح اليوم، بحماية قوات الاحتلال، وقاموا بطقوس تلمودية في إحياء ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل"، حيث اعتدت شرطة الاحتلال الاسرائيلي بالضرب على عدد من الفلسطينيين احتجوا على الاقتحامات، قبل ان يعود الهدوء النسبي إلى المكان.
سلطات الاحتلال رفعت درجة استنفارها في القدس المحتلة وفي محيط الحرم القدسي، تخوفا من التوتر الذي يرافق هذه الذكرى، بسبب الدعوات التقليدية من قبل مجموعات متطرفة لاقتحام الحرم القدسي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
إنه يوم انتصار لبنان، يختصر كل يوميات حرب تموز، ويرسخ معادلة أساسها هزيمة إسرائيل وتثبيت تلاحم الجيش والشعب والمقاومة في لبنان.
إنه يوم الانتصار، تكاملت فيه التضحيات والجهود، من الميدان إلى السياسة، فأثمرت المواجهة نصرا، تدرجت تداعياته في كيان الاحتلال، ولا زالت تحصد وستبقى.
صفحات مجهولة من حرب تموز تحكي الحكاية، وتروي البطولات وأسرار النصر. وتتلاقى مع مشهد العائدين إلى أرضهم، يسكنون حدائق المنازل المدمرة، وعند جيرانهم. ويلبون نداء الرئيس نبيه بري، غير آبهين لا لقنابل عنقودية ولا لمتفجرات وألغام مزروعة عند كل طريق ومفرق.
مشهد كان الرسالة من دون تفسير ولا تأويل، فأكد أن هذا الشعب منتصر لا محالة. هذا ما أسس له الإمام السيد موسى الصدر.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
الرابع عشر من آب، درة أيام المجد وتاج الانتصارات. ما بعده ليس كما قبله وما قبل، فروح العدو مصابة بالصميم، وكذلك معنوياته وعقيدته. أما ترميم السمعة وازالة الوجع، فدونها مغامرات أشد فتكا ووجعا.
خطاب الأمين العام ل"حزب الله" من مدينة بنت جبيل بالأمس، يتردد بقوة. أصداؤه تلتقي مع المفاعيل المستمرة لخطاب بلغ ريعانا من ستة عشر عاما، حاسما جازما فوق تحديات الزمان والجغرافيا منذ التحرير عام 2000: نعم ستبقى اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت.
لا داعي للاثبات، فبنت جبيل ثبتت ذلك، وأبناء الجنوب الذين تدفقوا نهرا غزيرا في يوم العودة إلى بلداتهم وقراهم، جرفوا ما تبقى من رهانات محلية ودولية واسرائيلية على ألم متوهم من دمار، أو على سراب اهتزاز الثقة بالمقاومة.
اليوم، الجنوبيون يهنأون بالاستقرار، والفضل لهامات ودماء لا تحدها حدود وتكون حيث يجب ان تكون. أما العدو فغارق في القلق والأوجاع التي لا تندمل ولا تسترها جدران، ولا تبديل لوجه العملة إلى تكفير وارهاب.
اليوم، الصهاينة الخائبون يستعرضون عضلاتهم في باحات الأقصى، يدنسونه في ذكرى خراب هيكلهم المزعوم. ولكن مهما زعموا وفعلوا لاستعطاف الجاهلين والمتجاهلين، فالحق ان خراب هيكلهم قد تحقق في ذات آب، وتهدم حلم كيانهم فوق رؤوسهم حجرا حجرا، وتحطمت أساطيرهم بقبضات رجال الله، وصمود أهل الأرض، في فلسطين ولبنان.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
إنها فضائح جديدة غير معروفة لبطل معروف. عنوان الفضائح وعود كاذبة بتفعيل خدمة الانترنت وعمل السنترالات في منطقة عكار، وصفقة تصل مبالغها إلى مئات الملايين. طبعا لا حاجة إلى القول ان بطل هذه الفضائح هو عبد المنعم يوسف، لكن المستغرب فيها ان المرتكب لم يتردد في مهاجمة نائب المنطقة الذي سأله عن أرقام الصفقات والسرقات. كل ذلك والوزير بطرس حرب يغطي يوسف، علما ان حرب نائب قبل ان يكون وزيرا للاتصالات، فكيف يقبل ان يستهزئ مدير في وزارته بنائب يمثل منطقته بل الأمة جمعاء.
سياسيا، يتوقع ان يشهد الأسبوع الطالع توترا حكوميا، على خلفية طرح قضية التمديد لقائد الجيش. وقد علمت الـmtv ان وزيري "التيار الوطني الحر" في الحكومة، يعدان لخطوات تصعيدية عند إقرار التمديد، قد تصل إلى حد تعليق المشاهدة في الحكومة.
توازيا، الحرب في سوريا على وتيرتها، مع استهداف يتركز على تنظيم "داعش" سواء من قوات النظام أو من القوات الروسية. وكل ما يحصل يصب في خانة بعض التقارير الغربية التي تشير إلى ان تنظيم "داعش" في طريقه إلى الانهيار.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
منذ مدة، وسياسة لبنان في حال ركود يلامس حد اللاجديد. قاعدة تسري على يومياتنا في أيام العمل العادية، فكيف في أيام الاجازات، المعطوفة على أيام عطلة مقبلة.
المشهد عينه لم يتبدل، إلا بخرق وحيد أحدثه السيد حسن نصرالله بخطابه أمس، وتناوله تحديدا موضوع رئاسة الحكومة، ما يجعل الكرة في الملعب الحريري، ويجعل المطلوب اجابات ومواقف، بدلا من ترداد لأزمات التعطيل والاتهام.
حتى الساعة، لم يصدر أي رد رسمي عن الجانب المعني: لا سلبا، ولا ايجابا. قد يكون صمت الاجازات، أو فسحة المراجعات، أو مساحة الاتصلات والمشاورات. ففي كل الأحوال، أسابيع عدة تفصل عن مواعيدنا اللبنانية: إن الحوارية منها، وإن الرئاسية.
أسابيع، يبقى قدر اللبنانيين خلالها مراقبة تطورات الاقليم، من حلب الذي استعاد الجيش السوري التقدم فيها، إلى الموصل التي انطلقت عملية دحر "داعش" منها. تطورات ميدان يتسارع، فيما لبنان على حاله اذا، ينتظر اجابات وردود، قد نستشرف طياتها من خلال القراءة في كلام السيد بشقه الرئاسي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
الثغرة التي حاول "حزب الله" فتحها في جدار الجمود السياسي، يبدو انها ستغلق سريعا، فالانفتاح والايجابية المعلنان من قبل السيد حسن نصر الله، في موضوع رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة مع التمسك بالعماد ميشال عون مرشحا رئاسيا، اعتبرهما تيار "المستقبل" تجاوزا للدستور، لا بل تأكيدا من الحزب على انه سيد النظام والناظم الأمني للدولة اللبنانية.
وفيما بدأت أجوبة تيار "المستقبل" على رسائل الحزب تتضح، ترجم قلق الرئيس بري على مستقبل الوطن عبر تقاطع حديثين لوزير المال علي حسن خليل والنائب عن "حزب الله" علي فياض، عن ضرورة العودة إلى الجلسات التشريعية لاقرار قوانين تحافظ على الاقتصاد، حسب خليل، وعن منع المفاجآت والتداعيات الاقتصادية التي سيدفع ثمنها الجميع، حسب فياض.
غدا يستفيد الجميع من عطلة عيد انتقال السيدة العذراء، ليبدأ الأسبوع الثلاثاء باضافة مشكلة أخرى على كل ما سبق، تعيدنا بالذاكرة سنة إلى الوراء: هل سنكون أمام تعيينات أمنية جديدة أم مسلسل تمديد جديد؟، وماذا سيفعل وزيرا "التيار الوطني الحر" المصران على التعيين تمسكا بالمبادئ؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
دخان الحرائق التي تلتهم سوريا، وتقتل المزيد من أبنائها، لم تحجب الرؤيا عن عيون اللبنانيين، الذين جددوا دعوتهم إلى الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله للخروج من الآتون السوري.
فكلام السيد نصرالله في ذكرى إنتهاء حرب تموز، أطلق مقاربة لملفات الداخل، من دون أن يفتح كوة في جدار الأزمة الناتجة عن تعطيل "حزب الله" للنصاب في مجلس النواب، الأمر الذي يحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل المؤسسسات الدستورية.
ووسط تمسك "حزب الله" بالوضع الراهن داخليا، في ظل الشغور وشلل المؤسسسات بانتظار مجريات الوضع السوري، فإن المعارك المفتوحة في حلب، والتي غابت عن خطاب نصرالله، شهدت اليوم المزيد من التطورات الدراماتيكية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
دولة لا يسمع لها صوت. الكل غاف سياسيا ينتظر الخارج. وحدها أصوات المهرجانات الدولية والمحلية تضج بالحياة. أما السياسيون فلن تعثر على أخبارهم إلا في دوي فضيحة فساد، أو ارتكابات وتجاوزات إدارية.
وغدا، تضاف إلى الرخاء عطلة رسمية، عل روح السيدة العذراء تنتقل إلى بلد "طلعت روحو" بعد رائحته. وبرخاء يستند إلى معلومات، غادر المرشح النائب سليمان فرنجية، إلى رحلة صيد طويلة، تنبئ بأن ملف الرئاسة لن يشهد في غيابه على ضربة كف واحدة، بإستثناء المحاولات التي يجريها الرئيس سعد الحريري اختبارا لورقة عون، وما بعد بعد بعد عون، وهي إختبارات رصدها "حزب الله"، حيث كانت إشارة أمينه العام لافتة بالأمس، عندما قال: نحن في الموضوع الحكومي سنكون إيجابيين ومنفتحين ولن نصعب الأمور، معلنا أنه سيكتفي الآن بهذا المقدار.
وقد أفسح زعيم تيار "المردة" في المجال أمام هذه المعاينة السياسية، تاركا الأرانب هنا، باحثا عن صيد في البعيد. وهو آثر أمام زواره، الحديث عن الانتخابات الرئاسية لكن في أميركا ومرشحها ذي اللون البرتقالي. وبات فرنجية على قناعة بأن الحل يبدأ من حيث تتنهي اليمن، ويفتح السعودي على الإيراني، وتتبلور ملامح سوريا.
هذه الملامح، لزمت أميركا الأكراد والبشمركة جزءا منها. وبدأت بترسيم حدود لا تبقي فيها الغلبة لطرف واحد. منبج أصبحت لسوريا الديمقراطية، أي للأكراد برعاية أميركا. الرقة أيضا ستكون أميركية السيطرة. حلب للنظام، لكن حدودها للأميركيين. لكن كلا من إيران وتركيا وروسيا والعراق، على قلق من توسع النفوذ الكردي، وتحقيق حلم الفديرالية وضم أي مساحة جغرافية يسيطرون عليها إلى هذا الحلم. وهذا سيشكل خطا أحمر، وسيدفع طهران وأنقرة وموسكو إلى إجتماع تنسيقي لمواجهة أميركا والأكراد.