لعنة الله، ولعنة الشعب والتاريخ، على كل المتآمرين  والفاسدين والمجرمين الذين نهبوا أموال العباد ودمروا البلاد، وحوّلوا الشعب اللبناني المنتج العريق المساهم في بناء دول عربية وتطويرها ودول أخرى وتبوأ  مناصب رفيعه في هذه الدول، الى شعب متسول، لادواء ولا غذاء ولامحروقات، ولا احلام وامنيات لدى شبابه

فعلا صدق الشاعر الابنودي عندما قال : "حتى الرغيف بات امنة"
الكل متآمر على لبنان، من داخل مكون من طبقة سياسية حاكمة متحكمة جائرة إلى قوى وشخصيات لا تعرف إلا المعارضة السلبية، ومن خارج تقوده دول غربية  تتربص بنا شرا وتدّعي  الديمقراطية كذبا ورياء بينما تفرض حصارا خدمة لمصالحها.
ألف لعنة على حكام لبنان، 
وياشعب لبنان..استيقظ من سباتك بوقفة تاريخية ضد حكامك لتغيير الواقع قبل الارتطام الأخير.
أنتم الآن ومن خلال أزلامكم تتحكمون بالعدالة والقضاء وتصدرون الأحكام القضائية لمصلحتكم، ولكن لن تستطيعوا الهروب من عدالة السماء.
 ربي ارحم شعبي ووطني
وخلصه من المجرمين والأشرار.
تحية إلى وزير الصحة الدكتور  حسن حمد على فضحه مافيات الدواء  واقتحامه عنابر المجرمين.