مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 15-8-2016
الاثنين 15 08 2016 22:42
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
عيد انتقال السيدة العذراء، شكل مناسبة لإطلاق آمال عريضة بإنتقال لبنان نحو مرحلة سياسية وإقتصادية أفضل.
وفي السياسة، يصل إلى بيروت هذا المساء وزير الخارجية المصري سامح شكري، في زيارة مهمة تهدف إلى استعادة دور مصر في المنطقة، وسط المتغيرات السياسية والتعقيدات الأمنية والمخاطر التي تهدد العديد من الدول.
ويحمل شكري أفكارا رئاسية تشجع على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. وقالت أوساط السفارة المصرية في بيروت، إن شكري سيبلغ المراجع اللبنانية استعداد القاهرة لبذل أي جهد لإتمام الإنتخاب الرئاسي.
وقبل وصول الوزير المصري، أكد الرئيس نبيه بري أنه على تواصل منذ شهر ونصف الشهر مع تيار "المستقبل"، وقال: أنا مع الرئيس سعد الحريري ظالما أو مظلوما.
وفي المواقف أيضا، أشاد الرئيس ميشال سليمان بعرسال وأهلها في الوقوف الى جانب الجيش اللبناني.
وفي وادي السرج، اعتداء إرهابي على آلية للجيش اللبناني.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
هل تقدمت مشاريع التسوية في المنطقة؟. المؤشرات تتوالى: إعلان روسي عن قرب تنفيذ حرب عسكرية مشتركة مع الأميركيين ضد الارهابيين في حلب. إعلان تركي عن قرب حل الأزمة السورية استنادا إلى ثلاث خطوات، هي: حماية الحدود، عدم السماح باقامة دولة كردية وعودة النازحين السوريين من دول الجوار إلى بلدهم.
في المؤشرات أيضا، ما يرصد في الميدان السوري بدأ يتدرج بين مجموعات تابعة ل"القاعدة" و"داعش" من جهة، وأخرى تدور في فلك "الاخوان المسلمين" من جهة ثانية، معطوفة على هجوم حاد كان شنه زعيم "القاعدة" ايمن الظواهري على "الاخوان"، ما يوحي ان الاتفاق التركي- الروسي بدأ يترجم نفسه في السياسة، في ظل محادثات تركية- ايرانية- روسية مكثفة ومفتوحة. فهل تنعكس تلك الأجواء في لبنان؟.
داخليا، الأجواء ايجابية، والتواصل مفتوح بين القوى، والرئيس نبيه بري أكد انه يبحث منذ شهر ونصف مع تيار "المستقبل" في قانون الانتخاب، وانه مع الرئيس سعد الحريري ظالما أم مظلوما، لأن المصلحة الوطنية تقتضي الاتيان بالحريري إلى رئاسة الحكومة. وعلى خط الحوار أيضا، ما يدور بين الرئيس بري و"التيار الوطني الحر"، وهذا يمهد لترسيخ الايجابيات المحلية التي أظهرها أيضا كلام الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
الترابط الداخلي الاقليمي، تعكسه حرب المسلحين على الجيوش، ليبدو لافتا ان ما تعرض له الجيش اللبناني في جرود عرسال بعد تفجير عبوة بآالية عسكرية، تعرض له أيضا الجيش المصري في سيناء، فيما يواجه الجيشان السوري والعراقي نفس المجموعات الارهابية. لكن الجيش اللبناني مصمم على حماية حدود الوطن ومنع الارهابيين من التقدم. فالجيش يملك زمام المبادرة، كما أثبتت الأيام الماضية، ولجوء المسلحين إلى تفجير عبوة يعني عجزهم عن خوض مواجهة مع لبنان.
عناصر القوة تعززها الوحدة الداخلية التي باتت مطلبا وطنيا أساسيا، وهذا ما ينتظره المواطنون من القوى السياسية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
الحل في سوريا بات قريبا، قالها بن علي يلدرم بالتركية، وغيره بالانكليزية والفرنسية، فهل من يوقف المكابرة ويقولها باللغة العربية؟.
الحل كحال الميدان العسكري المطبق على التكفيريين رغم كل محاولاتهم، ومن وحي الطلعات السياسية المكثفة التي لا زالت تغطي سماء المنطقة، وتغط في عواصمها، من موسكو إلى انقرة فطهران.
حل يؤسس له دون ان ترى طلائعه بعد. لكن الدخان المنبعث من أروقة اللقاءات يحمل أجواء تلك التصريحات، حتى ان واشنطن وموسكو باتتا قريبتين من بدء النضال معا لأجل استعادة السلام في حلب، على ذمة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
أما ذمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة فقد لطخت مجددا بدماء اليمنيين، أطفالا ونساء ومرضى ومسنين. غارات نفذها العدوان السعودي- الأميركي على مشفى عبس بمحافظة حجة انتقاما من المدنيين العزل، بعد ان قلمت مخالبه سياسيا بفعل خطوة المجلس الأعلى لادارة اليمن، المغطى شرعيا ودستوريا من مجلس النواب، وبعد ان كسرت أنيابه في الميدان من صنعاء وصعدة اليمنية إلى عسير وجيزان السعودية.
وإلى لبنان، حيث عاد التكفير مجددا ليستهدف الجيش اللبناني في عرسال. عبوة زرعت في راس السرج، نجت منها آلية للجيش، وان أصيب بعض عسكرييها بجروح طفيفة. فنجت منها عرسال.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
العطلة الطويلة لم تحجب الاهتمام بالملف الرئاسي، فالاستحقاق كان حاضرا في المواقف، التي بدأت بموقف للنائب سليمان فرنجية وانتهت بآخر للنائب محمد رعد. فحسب مصادر فرنجية لا رئيس للجمهورية في الأفق القريب. ولعل هذا ما دفع الزعيم الشمالي إلى السفر في رحلة صيد. في المقابل أعرب النائب محمد رعد عن اعتقاده ان الطريق أصبحت ناضجة للرئاسة والطبخة مستوية، ما أشر إلى وجود نوع من التناقض في القراءة الرئاسية بين زعيم "المردة" و"حزب الله".
فماذا يعني هذا التناقض، وأي النظريتين أصح بالنسبة إلى الرئاسة؟. في الواقع لا تغيرات محلية واقليمية تنبئ بتطور ما على الصعيد الرئاسي. بالعكس كل ما يحصل في المنطقة يشير إلى مزيد من التأزم والحماوة. وعليه فإن تفاؤل البعض قد يكون مرهونا بالحديث عن مبادرة فاتيكانية ما، أو حراك مصري. كما قد يكون كل التفاؤل الموزع والمبرمج، بهدف التعمية والتغطية على قرارات ينبغي ان تتخذ وأولها تأجيل تسريح قائد الجيش.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
بشكل متناغم ومتكامل، تابع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الاستثمار في الثغرة التي فتحها السيد حسن نصرالله أمام لبننة الحل. يوم السبت قال أمين عام "حزب الله" أن المرشح الرئاسي معروف، ومرشح رئاسة المجلس النيابي كذلك، بعدهما يكون الانفتاح والإيجابية في موضوع رئاسة الحكومة. أمس أضاف بري حلقة جديدة إلى السلسلة المطلوبة تكوينها، فأكد أنه مع سعد الحريري ظالما أم مظلوما.
هكذا صار الخط البياني أكثر وضوحا. فإذا كان "حزب الله" يربط بين رئاسة عون وحكومة الحريري، وإذا كان بري يتمسك بالحريري بشكل مطلق، عندها يصير القياس المنطقي واضحا، لجهة كيفية بناء الهرم الدستوري اللبناني المقبل، علما أن كل القوى اللبنانية الأخرى الوازنة جاهزة ومشجعة ومباركة، بدءا بوليد جنبلاط.
ما الذي ينقص للحل اللبناني بعد؟. الرئيس الحريري سافر إلى سردينيا. ينتظر هناك عبور صحرائه التي لا يعرفها أحد غيره، مع قلة قليلة من مستشاريه الصادقين الصامتين. صحراء صعبة وعرة، أولها فؤاده البيروتي، وآخرها مغازي النصوص السعودية الأخيرة.
في هذا الوقت، وفي شكل يبدو مساعدا على لبننة الحل، تمضي بيروت غدا يوما مصريا طويلا، مع جولة وزير خارجية القاهرة على القيادات اللبنانية، بدءا بالرابية صباحا، وانتهاء بعشاء الدوحة مساء، حيث ينتظر أن تلتئم، على طاولة أهل النيل، طاولة الحوار اللبناني المؤجلة نتائجه إلى أيلول. علما أنه في شكل متزامن يكون الحوار الثنائي بين "حزب الله" و"المستقبل" منعقدا أيضا.
أما هدف الحوارين، كما كل المتحاورين، فهو الوصول إلى صيغة تقنع من يجب إقناعه بترك الحل للبنانيين. وبالتالي إنصاف الجميع وتبادل كل الحقوق، قبل فوات الأوان وسقوط الهيكل فوق رؤوس الجميع.
هل من مهلة لذلك؟. الجواب عند سعد الحريري. أما المهلة لإنصاف منال من قاتلها، فتنتهي غدا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
مكب، مسلخ، محرقة، وأخيرا وليس آخرا ربما، معمل توليد كهرباء. هذا هو مربع الموت والأوبئة والأمراض، الذي يمتد من الكرنتينا إلى الدورة. وما يكاد أي ضلع من هذا المربع ان يخرج من الباب حتى يعود من الشباك.
آخر الابداعات في هذا المجال، ما سنكشفه بعد لحظات عن انجاز محرقة في منطقة الكرنتينا، ولأن الطاقة المنبعثة منها يجب ان تستخدم في توليد الكهرباء، فقد ارتئي انشاء معمل لتوليد الكهرباء في تلك المنطقة. أما كيف سيتم انشاء المصنع، فمن طريق BOT التي ستدر أرباحا على المتعهد المعروف.
هذه فضيحة جديدة، برسم الحكومة التي اقفلت ابتكاراتها البيئية في منطقتي برج حمود والكوستا برافا، رغم المخاطر البيئية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
مرتا مرتا…تبحثين عن أمور كثيرة والمطلوب واحد: انتخاب رئيس للجمهورية وانسحاب "حزب الله" من سوريا بعدما باتت حربه على السوريين ليست عبئا عليه فقط بل على كل أطياف الشعب اللبناني.
وخسائر "حزب الله" في حلب باتت شديدة الوقع عليه وعلى بيئته، خصوصا مع اعلان المرحلة الرابعة لتحرير كامل محافظة حلب، مع بروز تطور ميداني كبير هو نجاح الفصائل المعارضة في تفجير سيارة مفخخة مسيرة عن بعد، استهدفت مواقع قوات النظام.
وقد نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله إن روسيا والولايات المتحدة، على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب.
خسائر "حزب الله" صعبة إلى درجة عرضه المصالحة على "داعش"، ومعلومات عن دفن قتلاه في سوريا والعراق للتهرب من جنازات البقاع والجنوب.
في الجنوب، تفقد السفير الاماراتي حمد الشامسي مستشفى شبعا المقفل، وأعلن أن افتتاح مستشفى الشيخ خليفة بن زايد سوف يكون في الأول من أيلول المقبل، بمسعى من الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
فوبيا الإرهاب تضرب الغرب، من مفرقعات نيس إلى إنذار نيويورك الكاذب. وإذا كان العالم يعجز عن وضع حد وحل، فإن الجيش اللبناني وعلى تواضع معداته، ينجح حيث يهزم الأخرون، يستهدف ويستهدف من بؤرة في جرود عرسال، لكن الجيش الذي يقاتل باللحم الحي، محمي بقلوب العرساليين الذين كان لسان حالهم اليوم "الله يقوي الجيش".
آخر الاعتداءات عبوة ناسفة أصابت خمسة جنود اليوم بجراح. والجرح النازف من عرسال وغيرها، كان له أن يلتئم لو أن المؤسسة العسكرية تسلمت سلاحها المكتوب على الورق والملغى بقرار سياسي. فالجيش عوقب على دوره عند الحدود، وعلى وقوف جنوده حراسا للقرى، حيث سدت المنافذ للإرهابيين ومنع المقاتلون الهاربون من سوريا والعراق من العبور إلى لبنان، فسقطت خطة إسرائيلية كانت تعد بدعم خليجي، لهذا السبب فرضت عقوبات على الجيش اللبناني، وحرم المساعدات العسكرية.
وإذا أغدقت الولايات المتحدة عتادها، فلكي تقطع الطريق على "حزب الله" الذي كان سيلف الحدود بعباءته. والحزب ليس اسما مخيفا لأميركا فحسب، بل لأنظمة خليجية وعربية، بينها الذي أصبح معلوما بالأحرف الأولى، وبينها أيضا مصر أم الدنيا التي آثر مشيرها طريق تل أبيب، واليوم أمر القضاء المصري بالتحقيق مع قائدين وطنيين هما حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح، بتهمة التخابر مع "حزب الله"، لكن هل سيستدعي القضاء وزير خارجية مصر سامح شكري؟.
على مسافة يومين من نصر تموز، يزورنا رئيس الدبلوماسية المصرية، ويصافح المسؤولين اللبنانيين باليد نفسها التي صافحت قبل مدة بنيامين نتنياهو. في كومة من الفراغ يبحث شكري عن دور تخلت عنه مصر بإرادتها، لكن سامح سيغادرنا بخفي حنين، والوساطة السياسية التي يسعى لها، طريقها تمر من الكرملين والبيت الأبيض قبل أن تصل إلى قصر الشعب. ولما كانت زيارته تأخذ طابع الوساطة، فإن أي ملف سيقربه لن يكون ل"حزب الله" دور أساسي فيه، من أول باب بعبدا إلى باب المندب؟.