أثنى مطران صيدا للموارنة مارون العمار ومطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي بشاره الحداد على الجهود التي بذلها الجيش اللبناني لا سيما فرع المخابرات في قضاء جزين خلال أزمة المحروقات، فأصدرا البيان التالي:

في السلم والحرب هو الضمانة لبقاء لبنان... هو المؤسسة التي يؤمن باستقلاليتها المواطن وبصونها لكرامته رغم كل الصعاب... هو فخر الوطن وملجؤنا في الصعاب صونا له ولسلامه... لا عنفوان يعلو على عنفوان شبابه، ولا عزة تعلو على شجاعتهم، فلا حدود لبسالتهم ...

في الآونة الأخيرة كثر الاحتكار في كافة القطاعات لا سيما في في المحروقات، ما انعكس سلبا على المواطنين لا سيما في منطقة جزين، حيث ازداد الذل في الطوابير والزحمة على المحطات.

لكن تدخل القوى الأمنية كافة لا سيما الجيش كان السيف القاطع على رقبة كل محتكر في المنطقة خصوصا بحكمة رئيس مكتب المخابرات في جزين الكولونيل وسيم

نهرا ابن المدرسة العسكرية بقيادة البطل القائد المغوار جوزيف عون ابن العيشية، فكان خشبة الخلاص في المنطقة فأبت مخابرات الجيش إلا وأن تنظم التوزيع على المواطنين كافة دون التمييز بين المناطق أو القرى أو الطائفة أو الحزب، فقمعت الذل بعنوان شرف حق تأمين احتياجات الأهالي.

وانتشر العناصر ببسالة من محطة إلى أخرى رغم الظروف القاسية التي يمرون بها بدورهم وكأن التضحية فرضت عليهم في كل الظروف ليكون وفاؤهم للبنان فقط، فحرصوا على فرض الأمن وأبعدوا أي خطر قد يهدد سلام المواطنين.

لذلك واجب على كل مواطن في لبنان ومنطقة جزين أن يتقدم بتحية شكر وتقدير واحترام واجلال، لكل الجهود
المبذولة من قبل الجيش من أجل صون كرامتنا وتحصيل حقوقنا.

دمتم سياج الوطن وقوته، دمتم أبطالنا وفخرنا.