رئيس بلدية طنبوريت - قضاء صيدا المُحامي ‏خالد مارون صوما رأى أنّ "لبنان شكّل على مر التاريخ نقطة التقاء الشرق والغرب، ومرَّ بظروف صعبة جداً نتيجة الأطماع الخارجية، التي عملت على تغذية النعرات بين أبناء الوطن الواحد، فدفع اللبنانيون ضريبة حروب عبثية أليمة خيضت على أرضنا".

واعتبر أنّ "جهود المُخلصين والغيورين على مصلحة لبنان، نجحت بتجاوز هذه المحنة، وإعادة الانطلاق قُدُماً لبناء وطن الأرز والحضارة، لكن عانى لبنان مُجدّداً من استئثار البعض لمُصالحه الخاصة، على حساب مصلحة الوطن، ما أدّى إلى سوء إدارة وفساد، فاقم منه الواقع الاقتصادي الصعب، الذي انعكس على الحياة المعيشية والحياتية، فتأثّر المُواطنون بأزمات مُترافقة انسحبت على انقطاع التيار الكهربائي، وتوقّف المُولّدات عن العمل بفعل فقدان المازوت والبنزين، الأدوية، انقطاع المياه والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية، ما زاد من مُعاناة المُواطنين، الذين باتوا يتخبّطون بفعل الأزمات المُتلاحقة".
وشدّد صوما على "أهمية خروج لبنان من أزماته المُتداخلة، ويكون ذلك بتغليب مصلحة الوطن على ما عداها، ليكون ذلك مدخلاً إلى فرصة إنقاذية قبل فوات الأوان".
ونوّه بـ"دور المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والذي أدّى إلى تطوير مُديرية الأمن العام، وارتقائه إلى مصاف المُؤسّسات الدولية، وقيامه بوساطات بين الأطراف اللبنانية، التي جنّبت البلاد الكثير من المحن، وكذلك القيام بوساطات إقليمية ودولية، شهد له بها العالم، تستحق التقدير والتكريم".
وختم صوما بـ"تقديم التهاني إلى اللواء إبراهيم بمُناسبة العيد الـ76 للأمن العام، وإلى ضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام، وضُبّاط ورُتباء وأفراد الأجهزة العسكرية والأمنية، مع التمنيات بأنْ تحل في العام المُقبل، وقد اجتاز لبنان أزماته".

رئيس بلدية طنبوريت
المُحامي خالد مارون صوما
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي
يُهنّئون
اللواء عباس إبراهيم
المُدير العام للأمن العام
وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بالعيد الوطني الـ76
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار