رئيس بلدية المية ومية - قضاء صيدا رفعات سعيد بوسابا أشار إلى أنّ "لبنان كان قِبلة الشرق والغرب بمُكوّناته وتماسُك بنيه، وبقي صامداً، على الرغم من كل الظروف التي مرّ بها والمُؤامرات والفتن التي حيكت ضدّه، استطاع أنْ يبقى صامداً ويخرج من حرب أليمة دفع ضريبتها اللبنانيون".
ورأى أنّ "الأزمات التي نمر بها، من ظروف اقتصادية ومعيشية وحياتية صعبة، تزامنت معاً، أكدت أنّ ذلك ليس بريئاً، بل هو نتيجة مُؤامرة تستهدف لبنان ودوره محلياً وإقليمياً ودولياً".
ولفت إلى أنّ "التنوّع الذي تميّز به لبنان، جعله مُستهدفاً من قِبل قوى عدّة تضرّرت من دوره، وتلاقى ذلك مع تفشّي الفساد وسوء الإدارة، واستغلال القضايا لإشعال نار الفتن وتأليب الرأي العام".
واعتبر أنّ الدور الوطني الذي يقوم به المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم تخطّى حدود لبنان، وأدّى إلى ارتقاء مُستوى أداء المُديرية العامة للأمن العام، التي تُشكّل مع الجيش اللبناني، بما تمثّله المُؤسّسة العسكرية أنموذجاً للانصهار الوطني بقيادة العماد المغوار جوزاف عون، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، ملاذاً لإمكانية خروج لبنان من الظروف الصعبة التي يمرّ بها، اقتصادياً ومعيشياً وحياتياً، ما جعل المُواطنين يئنون تحت ثقلها، وهو ما يتطلّب خطّة إنقاذية صادقة أحوج ما نكون إليها".
وختم بوسابا بـ"تقديم التهاني إلى المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام في العيد الـ76، وإلى جميع ضبّاط ورتباء وأفراد الوحدات العسكرية والأمنية، مع الأمل بأنْ تعود الذكرى بظروف أفضل".

رئيس بلدية المية ومية
رفعات سعيد بوسابا
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يهنّئون
اللواء عباس إبراهيم
المُدير العام للأمن العام
وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بالعيد الوطني الـ76
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار