رئيس بلدية قناريت - قضاء صيدا المُحامي زين قاسم خليفة أشار إلى أنّ "لبنان يمر بواحدة من أصعب المراحل التي شهدها على مدى عُقود عدّة من الزمن، انسحبت على مُختلف مناحي الحياة: اقتصادياً، معيشياً وحياتياً، وشملت انهيار العُملة اللبنانية أمام الأجنبية، وأزمات تقنين التيار الكهربائي، فقدان المازوت، ما أوقف مُحرّكات المولدات، وعطّل الكثير من المصانع، كما فقدان البنزين وانقطاع المياه، وفقدان الأدوية، مع الغلاء الفاحش للمواد الأساسية إنْ وُجِدَتْ، وسوء إدارة وتستّر على الفاسدين، وما زاد من ذلك هو تفشّي جائحة "كورونا"، وكل ذلك دفع ضريبته المُواطن، الذي يئن تحت وقع ظروف لا تُحتمل".
واعتبر أنّ "هذه الظروف وتزامنها، يُثبت أنّها ليست بريئةً، بل هي تنفيذ لمُخطّط ومُؤامرة بأساليب مُتعدّدة، يستفيد منها العدو الإسرائيلي، الذي خرج مدحوراً من لبنان، بفعل المُقاومة والتلاحم مع الجيش الوطني والاحتضان الشعبي، لذلك يُحاول العدو الانتقام من لبنان على مُستوى الوطن المُقيم، وأيضاً المُغترب باستهداف أبنائه، الذين ينتشرون في أصقاع المعمورة".
وشدّد على أنّ "مُواجهة ذلك تتطلّب أوسع تضامن وتغليب المصلحة الوطنية على الخاصة، وهنا يبرز دور المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بما حقّقه من إنجازات، تركت نتائجها الإيجابية مهنياً على صعيد مُديرية الأمن العام والوطن، وصولاً إلى المستويين الإقليمي والدولي، والذي تكرّس تكريماً وتقديراً من قِبل أرفع الشخصيات والمُؤسّسات العالمية".
وتوجّه المُحامي زين خليفة بـ"أحر التهاني إلى اللواء إبراهيم وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بمُناسبة العيد الـ76، وضبّاط ورتباء وأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية، وإلى الشعب اللبناني، مع الأمل بأنْ تعود الذكرى، وقد استطاع لبنان تجاوز ما يمر به من أزمات مُتعدّدة".

رئيس بلدية قناريت
المُحامي زين قاسم خليفة
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي
يهنّئون
اللواء عباس إبراهيم
المُدير العام للأمن العام
وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بالعيد الوطني الـ76
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار