الرئيس العالمي لـ"الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم" عباس عبد اللطيف فواز رأى أنّ "لبنان يمر بظروف اقتصادية ومعيشية وحياتية بالغة الدقّة والخُطورة، تنسحب على مُختلف مناحي الحياة، فاقمها الانهيار الهستيري لسعر صرف الليرة اللبنانية أمام العُملة الأجنبية، التي جاءت في ظل تفشّي جائحة "كورونا"، ما زاد من المُعاناة التي كشفت عن مُخطّط كبير يُؤدي إلى الفوضى بهدف انهيار وتهاوي مُؤسّسات الدولة".
وشدّد على أنّ "المرحلة تتطلّب القيام بخُطوات إنقاذية قبل فوات الأوان، وهذا يستوجب العمل في مجالات مُتعدّدة من خلال مُحاسبة المسؤولين عمّا وصلنا إليه من فساد وسوء إدارة، وصولاً إلى التخبّط الكبير الذي انعكس اقتصادياً ومعيشياً وحياتياً. كذلك الاستفادة من طاقات اللبنانيين المُغتربين، الذين لم يبخلوا في أي يومٍ من الأيام بالوفاء إلى وطنهم، وهم جاهزون لتقديم كل ما يلزم، ويُدركون أنّ المُؤامرة التي يتعرّضون لها وتستهدفهم ومصالحهم في أماكن انتشارهم، هي بفعل الاستهداف من العدو الإسرائيلي وأدواته، ويتزامن ذلك مع تنفيذ الشِق الآخر من المُؤامرة على أرض وطننا، بعدما ألحق لبنان المُقاوم هزيمة نكراء بالمُحتل الإسرائيلي".
ونوّه فواز بـ"الدور الذي يقوم به المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على صعيد المُديرية، التي ارتقت تحت قيادته إلى مصاف المُؤسّسات العالمية، وعلى الصعيد الوطني بمدِّ جسور التواصل بين الأطراف اللبنانية، ومع أبناء لبنان في الاغتراب، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدُولي من خلال الوساطات التي أدّت إلى خواتيم سعيدة". 
وختم بتقديم التهاني إلى "اللواء إبراهيم وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بمُناسبة العيد الـ76، وإلى ضُبّاط ورتباء وأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية والشعب اللبناني، على أمل أنْ تعود المُناسبة وقد تجاوز لبنان المِحن التي يُعاني منها".

الرئيس العالمي لـ"الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم"
عباس عبد اللطيف فواز
وأعضاء الهيئة الإدارية والجاليات اللبنانية المُنتشرة في كل بقاع العالم
يُهنئون
اللواء عباس إبراهيم
المُدير العام للأمن العام
وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بالعيد الوطني الـ76
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار