رئيس بلدية عنقون - قضاء صيدا الدكتور حسين قاسم فرحات شدّد على أنّ "الدفاع عن الوطن كان العنوان الأبرز الذي حمى لبنان وأنقذه من مُؤامرات مُتعدّدة، فاندحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا بفعل تضحيات المُقاومين والتلاحم مع الجيش الوطني والاحتضان الشعبي".
ورأى أنّ "تصدّي لبنان ومُقاومته للاحتلال الإسرائيلي، زادت من استهدافه، بتنفيذ مُخطّطات لتدمير مُؤسّساته، وانهيار اقتصادي بضرب دوره التاريخي، فأُفشلت مُخطّطات الاحتلال المُتكرّرة والمجموعات الإرهابية، فتم اللجوء إلى مُخطّط التدمير الاقتصادي، الذي تلاقى مع مُراهنات البعض على "كونفدراليات" مذهبية أو مناطقية".
وحذّر من "خطورة الوضع الاقتصادي والحياتي والمعيشي الصعب، الذي طال مُختلف مناحي الحياة، بانقطاع التيار الكهربائي المُقنن، وفقدان مادّة المازوت ما أدّى إلى توقّف المُولّدات عن العمل، وتعطيل المعامل والمصانع والأفران، وفقدان البنزين، فاصطف المُواطنون بسياراتهم بطوابير على محطات المحروقات، وانقطاع المياه، وفقدان الأدوية، وارتفاع جنوني لأسعار المواد الأساسية الضرورية، التي تبيّن أنّ هناك مُحتكرين ما زالوا يحظون بحماية من الفاسدين، وهي من الأسباب التي أدّت إلى سوء إدارة فاقمت من الأوضاع في لبنان، وصولاً إلى المُعاناة التي يعيشها المُواطنون".
ونوّه الدكتور فرحات بـ"الدور الذي يقوم به المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، سواءً على صعيد مُديرية الأمن العام، أو على المُستويات الوطنية والإقليمية والدولية، التي يشهد له بها الجميع، والتي تُعتبر بارقة أمل بالتعاون مع المُخلصين للخروج ممّا يعيشه لبنان في ظل ظروف كارثية صعبة".
ووجّه التحية إلى "اللواء إبراهيم في العيد الـ76 للأمن العام، وإلى ضُبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام، وضُبّاط ورُتباء وأفراد الأجهزة العسكرية والأمنية".

رئيس بلدية عنقون
الدكتور حسين قاسم فرحات
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي
يهنّئون
اللواء عباس إبراهيم
المُدير العام للأمن العام
وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بالعيد الوطني الـ76
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار