بدأ الخلاف نهار الجمعة الماضي عندما قامت محطة توتال في بلدة مغدوشة بفتح أبوابها لتعبئة الوقود بعدما قامت بتنظيم الطوابير أمام المحطة، وكانت إدارة المحطة قد أصدرت بيانا منذ أيام بعدم تعبئة الوقود للدراجات النارية واقتصارها على المركبات والآليات.

حصل الخلاف بعد إصرار شاب من سكان عنقون على تعبئة الوقود في دراجته النارية وبعد تجاوزات للطابور التي نظمته المحطة بمعاونة بلدية مغدوشة، بدأ الصدام بين شباب من بلدتي مغدوشة وعنقون ليتطور الخلاف بينهما إلى إشكال وتضارب بالعصي والسكاكين، ويوقع عددا من الإصابات من الطرفين من بينهما الدكتور هشام حايك. انتهى الخلاف نهار الجمعة ليتجدد صباح اليوم بعدما أوقف فرع المعلومات عددا من الشبان من بلدة عنقون على خلفية الإشكال، ليقوم شبان من بلدة عنقون بتسكير الطريق العام من جهة إقليم التفاح وإشعال النيران في الأحراج المجاورة كما قاموا بالاعتداء على الممتلكات الخاصة وتكسير المنازل والاعتداء على سكان من بلدة مغدوشة وعلى أطرافها في عرنابا وزغدرايا وبقيت الفوضى تعم المكان بين كر وفر بين شبان البلدتين لتتدخل قوى من الجيش اللبناني قبل قليل وتفصل بين الطرفين وتقوم بمداهمات في بلدة عنقون لإيقاف المعتدين.