حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
د. عماد حلاق في حوار مع تلفزيون فلسطين: خطّة لتطوير 3 مُستشفيات في مُخيّمات صور
د. عماد حلاق في حوار مع تلفزيون فلسطين: خطّة لتطوير 3 مُستشفيات في مُخيّمات صور ‎السبت 28 08 2021 08:04
د. عماد حلاق في حوار مع تلفزيون فلسطين: خطّة لتطوير 3 مُستشفيات في مُخيّمات صور

جنوبيات

أكد مُدير منطقة صور في "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" الدكتور عماد حلاق أنّ "السيد الرئيس محمود عباس، يُولي اهتماماً خاصّاً بشأن أبناء شَعبِنا في مُخيّمات لبنان، وفي الطليعة الواقع الصحي، لمُواجهة جائحة "كورونا" وتطوير المُستشفيات والمراكز الطبيّة، وجديدها في منطقة صور، من خلال خطّة طوارئ لإعادة هيكلتها وتطوير الخدمات الطبية في 3 مُستشفيات".
وفي حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "بتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس ... تَواصُل الجُهود لتطوير القطاع الصحي في مُخيّمات لبنان" قال د. حلاق: "أصدر السيد الرئيس تعليماته، لتطوير "مُستشفى الشهيد محمود الهمشري" في صيدا التابعة للجمعية، وإنشاء قسم "كورونا"، بمُتابعة مُباشرة من سفير دولة فلسطين لدى الجُمهورية اللبنانية أشرف دبور".
 أضاف: "وبإشراف الرئيس عباس ومُتابعة السفير دبور، أُنشئت خلية طوارئ في منطقة صور، لإعادة هيكلة وتنظيم مُستشفيات ومراكز "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" في المنطقة، بهدف تطوير الخدمات الطبية فيها".
وشدّد على أنّ "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.. مُؤسّسة من مُؤسّسات "مُنظّمة التحريرالفلسطينية"، وكما كان الرئيس محمود عباس يُولي اهتماماً كبيراً للمُؤسّسات التابعة للمُنظّمة مثل التعليم، دائماً يُولي اهتماماً كبيراً للصحة. ومُنذ انتشار جائحة "كورونا"، تابع السيد الرئيس بشكل مُباشر ما تقوم به "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، وكيفية تطوير العمل الصحي، لتقديم أفضل خدمة صحية لأهلنا في لبنان".
وكشف عن أنّه "سيتم افتتاح أقسام جديدة في "مُستشفى بلسم" في مُخيّم الرشيدية، وإعادة الهيكلة وتجهيزها بالمعدات الطبية وتدريب الطواقم الطبية واستحضار طواقم جديدة واختصاصات نفتقدها في المُستشفى. وفي القريب، سيبدأ العمل في "مُستشفى الشهيد ياسر عرفات" في مُخيّم البص، وسيكون على مرحلتين:
- الأولى: تجهيز قسم لاستقبال حالات "كورونا".
- الثانية: بناء طوابق جديدة لاستكمال المبنى كمُستشفى بكامل الخدمات الطبية.
وسيتم بناء طابق لاستقبال مرضى "كورونا" بتجهيزاته الكاملة.
وفي المرحلة المُقبلة سيتم بناء 3 طوابق ليكون المُستشفى قادراً على استيعاب المرضى كافة، بحُكم المساحة التي يتميّز بها".
وأردف: "أما بشأن "مركز الجليل"، فبناءً لتعليمات السيد الرئيس، ستتم إعادة هيكلة مركز الطوارئ ليعمل 24 ساعة، وتجهيز مُختبر جديد، قسم أشعة، وبعض الأسرّة للدخول المُؤقت داخل المُستشفى، وقسم عيادات".
وأوضح الدكتور حلاق أنّ "هناك كثافة سُكانية ضخمة في المُخيّمات، ونتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، فإنّ تعليمات من السيد الرئيس تقديم الخدمات الطبية لكافة أبناء منطقة صور، بغض النظر عن جنسيتهم. وقد وضعنا خُطّة عمل لتأمين الأدوية للمُستشفيات تكفي 6 أشهر".
وأكد "متانة العلاقة بين "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" والمُستشفيات اللبنانية الحُكومية والخاصة عبر "الأونروا"، ونحن في "الهلال الأحمر" بتنسيق دائم مع "الصليب الأحمر اللبناني"".
وتطرّق إلى "الاجتماع الذي عُقِد في سفارة دولة فلسطين، بناءً لتعليمات السيد الرئيس، وتحت رعاية السفير أشرف دبور، الذي أبلغنا بدء العمل فوراً تحت بند الطوارئ، فأطلقنا هذه الخُطة، ونحن نُتابع معه مُباشرة ويومياً، وقريباً سنصل إلى أهدافنا".
وتابع: "السفير دبور يُتابع دائماً مع "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" والـ"UNDP" الموضوع الصحي في منطقة شمال لبنان، مع قُرب انتهاء تجهيز "مُستشفى صفد" في مُخيّم البداوي، وتخصيص قسم لـ"كورونا"، وفي البقاع، هناك خطة لإعادة تجهيز "مركز بعلبك الطبي"، وفي بيروت، تفقّد "مُستشفى حيفا"، وزوّدها بمُولّد كهربائي، وأوقف التعديات على كهرباء المُستشفى، وفي صيدا، أشرف على الانتهاء من مشروع "مُستشفى الهمشري"، ثم أطلقنا خطة العمل لمنطقة صور".
وأوضح أن "المُخيّمات تواجه جائحتين:
- الأولى: انتشار المُتحوّر الجديد في المُخيّمات.
- الثانية: جائحة المعلومات الخاطئة المُنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووجّهنا عبر تلفزيون فلسطين، وقمنا بحملات عدّة داخل المُخيّمات للتصدّي للجائحتين، وحملات توعية لحث الناس للتسجيل على منصة اللقاح، كما دعونا إلى إلتزام الحجر المنزلي، ووقف الحفلات والتجمّعات، لكن بفعل الظروف الاقتصادية يصعب تأمين بعض وسائل الوقاية، لذلك ارتداء "الكمامة" أصبح ضرورياً".
واعتبر الدكتور حلاق "وكالة "الأونروا" شريكاً لنا في الصحة والتربية والتعليم، وسنقوم بحملات وقاية في حال كان التعليم حُضورياً داخل المدارس، وتوزيع "الكمامات" ومواد التعقيم، وإلقاء مُحاضرات في المدارس، وتوزيع الصفوف مع مُراعاة التباعد الاجتماعي".
وختاماً، توجّه برسالة إلى "أبناء شَعبِنا في مُخيّمات لبنان بأنّ اللقاح آمن وفعّال، ونحن بحاجة إلى إلتزام وسائل الوقاية، وعلينا أنْ نكون مُتعاونين. كونوا إلى جانبنا، فنحن معكم، وسنكون إلى جانبكم، وهناك توجيهات من السيد الرئيس ومُتابعة السفير دبور، بأنْ نُولي الاهتمام الكامل، وتقديم كل إمكانياتنا لأهلنا، خاصة الصحية".