لبنانيات >أخبار لبنانية
ابو ناضر زار مغدوشة متضامنا : لا نريد العودة للحرب الأهلية
الاثنين 30 08 2021 16:14جنوبيات
أكد الدكتور فؤاد ابو ناضر " ان ما حصل في بلدة مغدوشة من احداث مرفوض كلياًوكل ما يصدر عن المسؤولين لترقيع ما حدث هو عذر اقبح من ذنب مشددا " لا نريد العودة الى الحرب الأهلية ، مثنيا على دور الجيش في حفظ السلم الأهلي .
كلام ابو ناضر جاء خلال زيارة قام بها ظهر اليوم إلى مغدوشة استهلها بعقد لقاء في بلدية البلدة حيث استقبله رئيسها رئيف يونان في حضور اعضاء من المجلس البلدي ، واستمع خلاله ابو ناظر من يونان لمجمل اوضاع البلدة في ظل ازمة كورونا وتطورات الازمة المعيشية لا سيما تداعيات الاشكال الذي وقع قبل يومين بين شبان من بلدة عنقون ومغدوشة .
ابو ناضر
واثر اللقاء قال يونان مرحباً بزيارة ابو ناضر" نحن نرحب بكل من يقصدنا للسؤال عنا واوضاع البلدة بعد الإشكالات التي حدثت خلال اليومين الماضيين مشيراً إلى أن أسباب هذه الأحداث جاءت نتيجة تراكمات جراء الأوضاع الاقتصادية الضاغطة على الناس وهي لا تعدو كونها حادثة فردية ، ولكن ما يجب أن يحصل اليوم هو محاسبة مفتعل الاشكال انطلاقاً من إيماننا بالقضاء في لبنان وثقتنا الكاملة بالأجهزة الأمنية وعملنا الدائم على تمتين مداميك العيش المشترك بيننا وبين بلدات الجوار. مبدياً تفاؤله بان الموضوع ستكون خواتيم حله ايجابية ."
ابو ناضر
ابو ناضر اكد من جهته " ان مغدوشة دائماً بالقلب والفكر ،وقال " بعد الاحداث التي وقعت فيها كان لابد من هذه الزيارة لكي نقول لاهلنا في البلدة بانهم ليسوا لوحدهم ونحن الى جانبهم في السراء والضراء ومهما كلف الامر سنكون معهم في كل الظروف التي يعيشونها هم وغيرهم من قرى وبلدات الجوار او امور قد تحصل وتؤثر على حياتهم وبقائهم في ضياعهم او على فكر التعايش الذي نصر ان يكون المختبر الاساسي في لبنان الذي سنكون الى جانبه دائماً.ً
وتابع "وانطلاقاً من وقوفنا قبل سنتين او ثلاث الى جانب بلدة المية ومية بسبب الاحداث التي جرت وقتئذ ، اليوم كذلك اتينا لنقف الى جانبهم ، ولن يقف الامر على هذه الزيارة بل سنكمل في ما بعد عبر مشاريع مؤسستنا " نورج " الانمائية التي تنشط في غير مناطق سنتوجه لنكون الى جانب رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان واهالي البلدة في هذه المرحلة .
واكد " ان ما حصل في مغدوشة من احداث مرفوض كلياًوكل ما يصدر عن المسؤولين لترقيع ما حدث هو عذر اقبح من ذنب وهذا الامر غير مقبول بتاتاً ، واي اشكال يحدث سواءً على محطة او غيرها يجب ان يعالج وينتهي على المحطة لا ان يتطور الى ردود فعل دخول البلدة عنوة وارسال الاطارات المشتعلة الى نقاط للجيش والدخول إلى القرى وشوارعها وتكسير السيارات وحرق الرموز الدينية و غيرها من الأمور المرفوضة وخاصة في ما يتعلق بالجيش الذي من دونه اليوم ما كان اللبنانيون يعرفون ماذا يفعلون ، فهو الحصن المنيع على الحدود اللبنانية وفي ذات الوقت هو في الداخل بيننا ليحافظ على السلم الأهلي الذي نحن بامس الحاجة له وهذا الموضوع له الكثير من الأهمية ،وشكر الجيش مثنيا على " تحركه السريع لإيقاف التدهور الذي حصل في البلدة ."
وأوضح " يهمنا كثيرا البقاء والعيش بحرية وامان وكرامة ومساواة بين بعضنا البعض مؤكداً " لا نريد الرجوع أبداً الى الحرب الأهلية وانا كقائد في القوات اللبنانية سابقا أولهم ، وهذا ما نريد أن يفهمه كل الناس لا سيما الموتورين منهم ، واقولها كما هي انااجالس أشخاص من كل المذاهب وكلنا نجمع على عدم العودة إلى الحرب ، كل الناس تريدالعيش ،لذلك يجب ايقاف هولاء الموتورين الذين يسعون الى خلق تشنج فعلي على الارض لمنع وصول الامور الى حد لا يمكن ظبطها ، والعمل على واد الفتنةفي مهدها وبسرعة وعلى المسؤولين وبخاصة الثنائي الشيعي المهم بمكان توجيههم لعناصرهم منعاً لحصول هكذا امور على الارض تمس بالسلم الاهلي ، والعمل على كل ما من شانه الحفاظ على التعايش وبالطبع منها السعي الى تسليم مسببي الاشكال الى العدالة وهكذا تاخذ الامور مجراها وغير ذلك سيبقى هناك جمر تحت الرماد الذي ستتجدد ناره في ظل الازمات المتلاحقة من البنزين والدواء والافران ".
ومن ثم زار ابو ناضر الطبيب هشام حايك في منزله في البلدة ، حيث عاده مطمئناً على وضعه الصحي اثر إصابته بطعنة سكين جراء الاشكال .
حايك
وأكد الدكتور حايك بعد لقاءه ابو ناضر على " احتكامه لمنطق العقلاء وعدم الانجرار إلى معركة أو فتنة موضحاً انه " أن كان هناك من معركة فستكون بين العقل والجهل وليست بين شخص وآخر ."