بأقلامهم >بأقلامهم
رجل خير ومودة خسرته بيروت!
معن بشور
خسرت بيروت اليوم وجهاً كريماً من وجوهها، ورجل مودة وخير من رجالاتها، هو الحاج رياض عبد اللطيف عيتاني الذي جمعتني به وبشقيقه الصديق العزيز والنائب السابق بهاء الدين عيتاني وأشقائه الكرام، رفقة عمر وجيرة في رأس بيروت منذ بداية ستينيات القرن الفائت، ثم جمعنا معا تأسيس دار الندوة وعلى رأسها المفكر الكبير الراحل منح الصلح
وحين كان على صديقنا المشترك وزير الداخلية السابق بشارة مرهج أن يختار مستشارا له للعلاقة مع الجمعيات والعائلات البيروتية وقع اختياره على الحاج رياض قائلا : من إئتمنه المفتي الشهيد حسن خالد على أموال الزكاة مع الشيخ الراحل مروان قباني، فكيف لا أئتمنه على علاقتي بأهل العاصمة الذين ذاقوا ويذوقون تهميشا وحرماناً.
كان الحاج رياض ابن المربي الكبير الراحل عبد اللطيف عيتاني ،الذي يفاخر أبناؤه بدوره في "تهريب" سجناء النضال ضد الانتداب الفرنسي من سجن القلعة المجاور لمدرسته.
رحم الله الحاج رياض وكل العزاء للعائلة الكريمة والأصدقاء الاعزاء.