لا تزال أزمة المحروقات تعرقل حركة السير على طرق لبنان، الطوابير تتّسع والسوق السوداء تزداد عمقاً. بالنسبة لعضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس فإنّ "الأزمة الفعلية ستبدأ الأسبوع المقبل في حال عدم فتح الاعتمادات"، حيث أشار إلى أنّ "الدعم قد يرفع قبل نهاية أيلول".

وأفادت غرفة التحكم المروري أن "سبب توقّف السير من ضبية وصولاً إلى الدورة هو الزحمة أمام محطات البنزين، وقوى الأمن تحاول إقناع بعض أصحاب المحطات بالإقفال حتى تتمكّن من فتح الطريق، وهناك 7 دراجين منتشرين على طول الطريق، لكنّهم لم يتمكّنوا فورا من حلّ المشكلة بسبب عدم إلتزام المواطنين".

من جهته، أكّد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض أنّ "مصرف لبنان لم يعطِ أذونات جديدة منذ 15 يوماً لاستيراد المحروقات، والكميات الموجدة حالياً تكفي لأيّام معدودة".

أمام هذا الواقع، شدّد فياض على أنّ "الشركات تعمل على المحافظة على مخزونها قدر الإمكان، لذلك سيكون التوزيع على الأسواق بوتيرة أقلّ من السابق".

وأشار فياض إلى أنّ وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر سيجتمع، اليوم الإثنين، بممثلين عن الشركات المستوردة للنفط، للبحث في أزمة المحروقات وكذلك في تأخّر "المركزي" في إعطاء موافقات استيراد جديدة للشركات وفقاً للسعر المدعوم.